مابين “الفتوحات والإرهاب” أسلام أموي واحد..!!

مابين “الفتوحات والإرهاب” أسلام أموي واحد..!!

إب نيوز ٥ جمادي الآخر

غيث العبيدي:

هناك مستوى عالي وترابط كبير بين الفتوحات “الأموية” السابقة وبين الاستخدام المنهجي للإرهاب الأموي الحالي، وعلى الشعوب الاسلامية أن تعيد توازن الفهم بينهما، ويلزمهم ذلك بأعادة قراءة التاريخ الدموي “لأل أمية” والحروب القذرة التي خاضوها ضد الكثير من شعوب الأرض والخروج بنتائج مهمة ومنها..

🔹 كذب دعاوي نشر الدين الاسلامي.

🔹 كذب حماية حقوق المسلمين.

🔹 كذب مسار الفتوحات الأموية وكذب شرعيتها.

🔹 كذب أفكارها الدينية والاجتماعية وتوافقها مع الأيديولوجية الإسلامية.

🔹 كذب نزع الظلم عن العباد وتحرير رقابهم.

▪️ الشرعية الجاهلية للفتوحات الإسلامية.

الإسلام الذي قدمته الدولة الأموية البائده، للمجتمعات والشعوب غير الاسلامية، عندما اعتمدوا الفتوحات الإسلامية، وأخذوا فيها، ومارسوا من خلالها النزعة القتالية التي تحظى بقدر كبير من التقدير والاعتبار، من بطون قريش وأفخاذها، والتي كانت سائدة قبل الاسلام، بكافة أركانها وأسبابها الواقعة تحت إرادة زعماء قريش، وبعد الاسلام بأرادة أمراء الدولة الاموية، وقطعوا أشواطا ملموسه فيها بأعتبارها جريمة مكتملة الاركان «الهجومية منها تحديداً» هو الاسلام الذي يجب أن يعرفه العالم، أسلام الحروب والغزوات والقتل والذبح والنهب والتدمير، أسلام خالي من المحبة والتسامح والعفو والمبادئ النبيلة والأخلاق السامية، أسلام قليل الحيلة وسيئ السمعة ولا يعرف الا “الخيل والليل” لقتل العباد ونهب البلاد، والجواري وما يترتب عليهن من أمور جنسية، كخيار مهم للتعامل مع الأسرى، من خلال ألاعتماد على الأساليب التي كانت شائعة قبل الاسلام.

بينما الاسلام الحقيقي غير المرتبط بالسلطة فقد أخفي في أماكن سرية «مغارات، كهوف، طوامير» لأنه لم يكن يشعر بهم، ولا ينسجم معهم، وعلى غير هواهم، لأنها أي “الفتوحات والغزوات” وقعت بصحبة أنظمة غير عادلة. وفي هذا السياق قال الامام جعفر الصادق عليه السلام «لو كانت الفتوحات الإسلامية فيها خيراً لما سبقنا أحد إليها» ولا توجد نصوص قرأنية تحث على الأجبار والإكراه والقوة. وبالنهج المحمدي الأصيل، والعدل والإحسان، والحق، وتعليم الناس ماجهلوه، ينتشر الاسلام، وبأجتهاد الحكام غير العدول، وبجغرافية الاحتلال الواسعة، وبكثرة الموارد الاقتصادية غير الشرعية وبأقتياد بيض الحسان عمداً، وسبي النساء، وبالغزوات الجنسية، صنعوا الامويين أسلام لا يستحق الاحترام.

▪️ ثقافة المسلم الأموي الحالي.

تاريخ العمل الإرهابي الحالي، يعود إلي نفس الثقافة المعتقدة في العصر الاموي، ويعود لنفس الصراع بين الحق والباطل، والدين الإسلامي بنسختيه الأصلية والباطله، والسلطة الحاكمة والسلطة الشرعية، وكانت ولا زالت أكثر مقررات الإرهاب شيوعا وأستخداما« القاعدة وداعش في العراق، وجبهة النصرة وداعش والجيش الحر وهيئة تحرير الشام وأخرى في سوريا» لكن هذه المرة بأتجاهات عالمية صهيونية جديدة، لصناعة نفس الإسلام الذي صنعه الامويين القدامي، لكن بدماء اموية جديدة.

وبكيف الله.

You might also like