حرب سوريا الأخيرة سفيانية،،،
حرب سوريا الأخيرة سفيانية،،،
إب نيوز ٧ جمادي الآخر
هشام عبد القادر،،،
سوريا خصبة للسفيانية بحكم بني امية التي كانت مركز حكمهم.
ولكن هناك قلعة عظيمة هي سور سوريا هي السيدة العظيمة زينب عليها السلام.
هي الآمل والمخرج تاريخها الحافل بالصبر والتضحيات.
هي من ستنقذ سوريا حتما.
والخطر قادم على العراق ولكن ايضا هناك سيف ذي الفقار وهناك قائد كل الثورات ملهم الأحرار وأبو الأحرار وقود الشجرة النبوية المباركة وزيتها المضيئ ومصباحها وسفينة النجاة الإمام الحسين عليه السلام.
هذه الحرب محتومة أن تكون الأخيرة مفتاح لزوال الظالمين الطغاة ومفتاح لبداية تاريخ قادم بالفتوحات العظيمة في القلوب أولا تشرق قبل أن تشرق بالأرض.
فعلى كل مؤمن حر أن يفهم التاريخ ويعرف نفسه ليعرف ما ذا سيكون..
التاريخ يعيد نفسه..
حين كان الإمام علي عليه السلام مشغول بتكفين وغسل رسول الله، الامة الأخرى مشغولة بالسقيفة.
وكذالك الإمام علي عليه السلام مشغول بالروم وغيرها وهم مشغولين كيف يسلبوا الولاية والخلافة.
كذالك في صفين والجمل والخ
وكذالك الإمام الحسين عليه السلام مشغول كيف يخلص الأمة من الفساد العظيم والأمة الأخرى مشغولة كيف تذبحه وتقتل أطفاله وتسبي نسائه.
واليوم شيعة الحق مشغولين بنصرة غزة. والأمة الأخرى مشغولة كيف تهدم سوريا.
لنفترض أنهم تخلصوا على بشار الأسد. ماذا سيكون بعد بشار الاسد هل ستربح المعارضة هل سيبنون سوريا.. الف لا والله بل كل ذالك لخدمة المشروع الأمريكي الصهيوني.
ايضا اريد أن اوجه سؤال كيف كانت سوريا هي يابان العرب تصنع افضل العلاجات افضل الادوية افضل الملابس تصدر افضل المنتجات وبتكاليف واسعار معقولة افضل من منتجات كل العالم.
واليوم أين سوريا وماذا يريدون لسوريا أن تكون.
ولكن توقعي الكامل أن حركة الشر مهزومة للأبد لا يحلموا بإنهم منتصرين ما دام سيف الإمام علي عليه السلام باقي إلى ما لا نهاية فهو القصاص والحكم والحاكم وعقل الإمام علي وقلبه وروحه هو المهيمن بكل الوجود بقدرة الله لإنه سيف الله وسيف الإسلام وسيف رسول الله. كرار غير فرار.
وحكومة العدل مشرقة.
ويوم الفتح آت ووعد الله هو الصادق.
يرونه بعيدا ونراه قريبا
والحمد لله رب العالمين