كلمة السيد القائد .. معيار الفرقان..
إب نيوز ١٣ جمادي الآخر
➖➖➖➖➖
عبدالرحمن اسماعيل ا ل ح و ث ي
قالها كلمة الفصل التي هي خارطة طريق مستقيم ، معيار يزيل الشبهة ، ويكشف الطريقة و الأسلوب ( ال أ م ر ي ك ي ) الجديد من قبل ان يبدأ … سلام الله عليك يا سيدي ومولاي .. كلمتك قطعت دابر ( ال م س ت ك ب ر ي ن ) ..
هي كلمة ( العصر ) والتي هي مصداقآ لقوله تعالى :” والعصر ، إن الإنسان لفي خسر ، إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات ، وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر ” صدق الله العظيم.
( إن الإنسان لفي خسر ) : خاسر ، لا يسير على طريق الهدى ، ليس لحياته معنى ، مهزوم ، مذلول ، مغلوب، ونهايته مخزية في الدنيا والآخرة .
( إلا ) : من هو الناجح ، الفائز ، السائر على الطريق الصحيح ، من ستكون عاقبته مشرفة ومثمرة وخاتمته مرضية في الدنيا والآخرة .
( الذين آمنوا ) : آمنوا بخالقهم بقدرته ، علمه ، حكمته ….الخ وبذلك آمنوا بنصره وتأييده وغلبته على أمره، ووعده …الخ
، آمنوا بأن كتاب الله هو الحق ، مافيه هو نظام حياة ، طريق واضح ومنير ، يمحو كل شك ..الخ ، بالتالي آمنوا بأن العدو الحقيقي هم ( ال ي ه و د ) ، آمنوا أن على المسلمين ان يكونوا متوحدين لا تفرقهم طائفية المنافقين ، ولا عنصرية المغرضين ، ولا تقسيم ال م س ت ع م ر ي ن ، آمنوا بضرورة نصرة المسلمين ، ودعم المستضعفين ، ومواجهة الظالمين..كما قال السيد القائد ( أذلة على المؤمنين .. اعزة على الكافرين ) .
-( وعملوا الصالحات ) : نفذوا اوامر الإله الذي آمنوا به فأعدوا ما استطاعوا من قوة ، وقفوا بجانب المظلوم وهل يوجد عمل صالح اكبر من الوقوف بجانب إخوتنا في ف ل ط ي ن ، وهل يوجد ظلم اشد من الظلم الواقع عليهم وعلى الأمة في هذا العصر ، ومواجهة ال م س ت ك ب ر ي ن ، كما قال السيد القائد ( أذلة على المؤمنين .. اعزة على الكافرين ) .
– ( وتواصوا بالحق ) : تواصلوا بالإيمان بالحق الواجب الوجود ، تواصوا بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وهل يوجد منكر اكبر مما يحدث للأمة وهل يوجد معروف اكبر من رفع الظلم عن البشرية ، تواصوا بقول الحق ولا يخافون لومة لائم ، تواصوا بأن ( ا م ر ي ك ا ) و ( ال ك ي ا ن ) ظالمون يجب ردعهم ، تواصوا بأحقية الأمة الإسلامية في الحرية والاستقلال والعيش بسلام ، وهذا هو معيار السيد العلم ( الموقف من أ م ر ي ك ا وال ك ي ا ن ).
– وتواصوا بالصبر ) : من يقول الحق في هذا العصر يواجه غضب الظالمين ، ونفاق المنافقين ، وتكالب ال م س ت ك ب ر ي ن ، حتى يشعر بأنه في هذه الدنيا وحيدآ ، فمن آمن وعمل صالحآ وقال الحق في وجه المجرمين شنوا عليه الحملات ، والهجمات ، والأقوال، والفلسفات ، وبذلوا الغالي والنفيس لردعه ، وسلطوا عليه المنافقين بكل صور النفاق المستحدثه في هذا الزمان .. لذلك يجب على من يريد الفوز ان ( يتواصوا بالصبر ) .
هذه هي المعايير الإلهية للإنسان٠ الفائز ( الغير خاسر ) سواءآ على مستوى الفرد او الجماعة او الدولة او الأمة … هذه المعايير هي التي لخصها السيد العلم ال ق ا ئ د في كلمته التي أسميها ( معايير الحكم في زمن الضياع ) على الدول والجماعات في المرحلة القادمة هي ( 1 – أذلة على المؤمنين .. اعزة على الكافرين .
2 – الموقف من أ م ر ي ك ا “و” إ س ر ا ئ ي ل ) .
لذلك أستطيع الجزم بأن الشعب اليمني المؤمن الصادق الأبي وبوجود ال ق ا ئ د الرباني الشجاع هو المنتصر في هذا الزمان لأن المعايير الإلهية للفوز والنجاح التي ذكرناها توفرت في هذا الشعب وقائده .. هو وعد وتصنيف الإله الخالق القدير..
سلام الله عليك يا سيدي ومولاي .. ما ارحمك بنا ، وما أخوفك على مصيرنا في الدنيا والآخرة ، وما اشد حرصك على ان نكون الفائزين في الدنيا والآخرة ، وما أكرمك بمقدار الجهد والعمل والمسؤولية التي تحملتها لتقودنا إلى رضا الله ، إلى نصر الله ، الى عزة الله ، انت نذرت نفسك لله في خدمة هذا الشعب ، طوبى لك من نذر كبيير اتحدى أي إنسان في هذه الدنيا في هذا الزمان أن ينذر نفسه لشعبه ولأمته .. جزاك الله عنا خير الجزاء .. قدنا الى الجنة فنحن شعب لا يقتنع إلا بالجنة ، وكما قلت لا ثمن لحياتنا إلا الجنة ، والعزة في الدنيا والآخرة .. ربنا يحفظك بيضت وجيهنا .. بيض الله وجهك.. يا هدية الرحمن للشعب اليمني الغيور الذي يستحق كل خير .
والله المستعان.