يمن القيادة والإرادة

إب نيوز ١٢ يناير

 

بقلم: احترام عفيف المُشرّف

لمن يريد سقوطنا نقول أن وقوفنا أطول من أعماركم ومن تاريخ بلدانكم، فكيف لكم باليمن أن تطالوها؟!  لمن يريد خيانة اليمن؛ نقول أن مرادكم بعيد بعيد بعد الثرى من الثرياء؛ فأرض اليمن تكشف الخونة ولا تقبل مشيهم على ترابها الطاهر، ولو اجتمع على هذا العالم أجمع.

إن مجرد اللفظ أو التخيل أن بمقدور الهيمنة الأمريكية أو البريطانية والصهيونية ومن في فلكهم على إركاع اليمن يعد إفك تكاد تنفطر له السموات دهشة وترتج له الأرض وحشة ولايصدقه إلا غير عاقل، فهم لم ولن يقدروا على ذلك ولو حشدو كل جنود الأرض، إخضاع اليمن كلمة أكبر من أمريكا وإسرائيل وحلف الازدهار، بل هي أكبر من هذا العالم بأسره فلا تتلاعب بأحد الظنون في ذلك فهذا لن يكون إلا حينما تخضب اللحى بالدماء ولايبقى على الأرض من تقل ولاتحت السماء من تظل.

أنه يمن القيادة والإرادة والجيش والشعب الموحدة كلمتهم،  يمن الإيمان الذي أعلنها صريحة وقال لفلسطين وأهلها «لستم وحدكم» ولن يأمن عدوكم مالم تأمنوا اليمن، ربط مصيره بمصير فلسطين وهو يعرف أن عدو فلسطين هو عدوه وعدو الإسلام والمسلمين، وإن كان هناك من يخدمهم من المسلمين الذين ليس لهم من الإسلام إلا اسمه.

اليمن لم ينظر إلى قوة العدو المادية مع علمه بها وأنه يملك في حوزته العسكريةF 15 و F16 وF 18، والتايفون والرافال والميراج وأنظمة الرادارات المتقدمة والمتطورة وأنظمة الدفاع الجوي باتريوت و400 S وصواريخ التوماهوك وغيرها مما يقال عليه فخر الصناعات العسكرية، ولكن اليمن يعرف أنه عدوه مهما بلغت قوته وعتده وعتاده فأنه عدو واهن مهزوم قد ضربت عليه الذلة والمسكنة بشهادة القرآن الكريم الذي لايأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه.

اليمن نظر إلى القضية بالمنظور الإيماني البحت والذي ينص أن الباطل إلى زوال وأن النصر من عند الله العزيز الجبار، فأبى إلا أن يكون في حزب الحق ومع الحق فلم يعد هناك اختلاط في الألوان أما أبيض أو أسود، أما أن تكون مع فلسطين أو أن تكون مع اسرائيل.

حصحص الحق وظهر ولم يعد فيه لبس أو شك فقد برز الإيمان كله أمام الشرك كله فلا مكان في الوسط أما اليمين أو الشمال لامجال ولامكان لمن لايحدد مكانة الحرب فلم تعد الحرب بالوكالة فقد أصبحت واضحة مع العدو الحقيقي.

اما عن اليمن بكله قيادة وجيش وشعب فقد اختار واخذ موقعه ومكانه كما اختار ذالك اسلافه من الأنصار أن يكون مع سيدنا محمد  صلوات الله عليه وعلى آله وكانوا بأنصع صفحات التاريخ. والان احفادهم يعلنون موقفهم صريحا لامداهنة فيه ولاخوف وأمام العالم اجمع قالها اليمن لغزة لستم وحدكم وسنكون معكم نضرب من ضربكم ونحاصر من حاصركم ونخيف من اخافكم ولن نتراجع حتى لو اصابنا ما اصابكم فخير لنا ان نموت في ساحة الحق شرفاء مدافعين من ان نعيش أذلاء خانعين وهذا هو موقف اليمن الذي لاتراجع عنه ولاخلاف عليه من الجميع
الا من شذ ولاكلام لنا عنهم فهم شرذمة لامكان لهم في تاريخ اليمن الناصع

فلاتتلاعب باحد الظنون ان توقف بعض جبهات الاسناد او ماحدث في سوريا او المخططات التى تحاك ضد اليمن سيجعلنا نتراجع عن هذا الطريق. اليمن يقاتل بقوة الله وقوة الله لاتغلب فلن تخيفنا قوة قوى فقد تترسنا منهم وضربناهم بقوة الله وسنواصل الوقوف مع غزة حتى لو لم يبقى غيرنا وكما قال قائدنا السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي حفظه الله
(العالم بكفه واليمن بكفه وكفة اليمن ارجح)
والله غالب على امره

#الحملةالدوليةلفك حصار مطارصنعاء
#اتحاد كاتبات اليمن

You might also like