الإعلام اليمني يكسر ويهزم الاستكبار العالمي.
إب نيوز ١٥ يناير
عدنان عبدالله الجنيد.
أن تصريحات المجرم عاموس يدلين الرئيس السابق للاستخبارات العسكرية للعدو الإسرائيلي (يجب شن حملة واسعة ضد وسائل الإعلام اليمنية،بمافي ذلك إستهداف الإعلاميين والبنى التحتية الإعلامية ،وتصنيف الإعلام اليمني ضمن قادة حرب المعلومات يساعد في تجاوز أي جدل دولي حول إستهدافهم)، وهذه التصريحات أكبر دليل على الدور الفعال والمؤثر للإعلام اليمني في كسر وهزيمة الاستكبار العالمي .
ونقول للمجرم عاموس يدلين وغيره أن تهديدتكم وقراراتكم ماتهز الرمش وحاجبه وهي تحت أقدامنا،أتهددون قوماً نهجهم المشروع القرأني ،وقائدهم أفعاله تسبق أقواله،وقوة ردعهم فرط صوتي.
كيف استطاع الإعلام اليمني كسر وهزيمة الاستكبار العالمي.
بالرغم من إمتلاك قوى الاستكبار العالمي كل الإمكانيات في جميع المجالات شبكات واسعة عبر الأنترنت ،ومواقع التواصل الاجتماعي وغيرها وتقديم المال من أجل ذلك والنفوذ السياسي….
كل ذلك لن يؤثر على شعب الإيمان والحكمة في نشاطه وحيويته وفاعليته ،بل استطاع الإعلام والوعي اليمني كسر وهزيمة في جميع المجالات نوجز البعض منها:
١- هزيمة كل المجالات الإعلامية الهائلة لدول قوى الاستكبار العالمي تحت كل العناوين عناوين التفرقة(المذهبية والطائفية والمنطقية والحزبية )،عناوين البغضاء عناوين الكراهية ،عناوين التحريض على الفتن والقتل وغيرها الذي كان غرضها خلخلة الصف الداخلي وتشتيته.
٢_ فضح حرب تزيف الوعي وتزيف الحقائق حرب الدعايات تحريف المصطلحات ،والمفاهيم ،تقديم الباطل بأسم الحق ،إحلال المنكر بدلاً عن المعروف ،فصل الأمة عن الاقتداء برسول الله (صلوات الله عليه وآله وسلم),تعرية المواثيق الأممية والدولية والمنظمات العالمية وأثبت ماهي إلا وسيلة استخباراتية بحته لتنفيذ مخططاتهم الاستعمارية والعدوانية ،وأكبر دليل على ذلك مساندة العدو الإسرائيلي في قتل أطفال غزة.
٣_ هزيمة الحروب الناعمة التي كان الهدف منها تظليل وإفساد وتدمير قيم المجتمع.
٤_ كسر حاجز الخوف والهزيمة المصطنعة في أوساط الشعوب بمافيها من مكايدة إعلامية وضج وتهويل وتشويش كسرت( مطار الحديدة ليس مطار بغداد واليمن ليس سوريا،والمسيرة اليمنية يافا تخترق القبة الحديدة)،وذلك من خلال نشر الوعي المحمدي الأصيل والثقافة القرآنية والمفاهيم القرآنية التي تحمي الأمة من الاختراق ،وكذلك الدورات الثقافة والصيفية.
٥_ في معركة الفتح الموعد والجهاد المقدس نصرةً لغزة ولبنان كان للإعلام اليمني دوراً بارزاً،وجهداً كبيراً لإبراز الحقيقة وأظهارها في جميع المجالات وخاصة في فضح الأنظمة المطبعة ،والأبواق الإعلامية التابعة لهم ،وإعلامهم مع العدو الإسرائيلي كما هو حال النظام السعودي والإماراتي ،والصمت العربي المخزي بإتجاه الشعب الفلسطيني المظلوم ،وهذا ماأكده قائد الثورة يحفظه الله عن أهمية الجبهة الإعلامية في التصدي لأبواق العدوان والترويج للمفاهيم المغلوطة والشائعات الكاذبة التي تستهدف أمتنا في عقيدتها وثقافتها القرآنية.
_ تسليط الضوء الإعلامي على السياسات الإحتلالية والإنتهاجات الجسيمة لحقوق الإنسان التي يرتكبها الصهاينة في فلسطين.
_ أصبح الإعلام اليمني منارة ترشد الشعوب العربية نحو إستعادة حقوق الشعب الفلسطيني ،ولعب دوراً مهماً في حشد الرآي العام في الداخل والخارج بالوقوف مع مظلومية الشعب الفلسطيني ،وإيصال قضيتة إلى العالم.
_ توحيد الإعلام المقاوم في دول المحور يعتبر للإعلام اليمني دوراً مهماً في توحيد الإعلام المقاوم ،ويعود الفصل بعد الله إلى الشهيد الأقدس سماحة السيد حسن نصر الله رضوان الله عليه في توحيد الإعلام المقاوم.
_ تطوير الإعلام اليمني بتطوير التحويلات والتهديدات في المنطقة ،وهذا ماأكده قائد الثورة يحفظه الله على أهمية تعزيز ثقافة الحرية والإستقلال والوعي بخطورة الإحتلال الأجنبي ،وشكر كل الإعلاميين الاحرار والشرفاء (فرسان الميدان )على جهددهم المبذولة في مناهضة قوى الاستكبار العالمي.