قراءه سياسية حول خطاب السيد عبد الملك ابن بدر الدين الحوثي قائد الثورة حول وقف العدوان الصهيوني على غزة 

إب نيوز ١٧ يناير

حميد عبد القادر عنتر

اليمن تصدر المشهد الدولي في جبهة الاسناد المناصر لفلسطين وجبهة الاسناد لدول المحور المتمثل اليمن حزب الله الحشد الشعبي بالعراق كان لهم دور كبير لتنفيذ عمليات عسكرية ضد الكيان الصهيوني وحزب الله كان له الدور الابرز لفتح جبهة مع الكيان وقدم حزب الله كبار قياداته من الصفوف الاولى وعلى راسهم السيد حسن نصر الله حفيد الرسول الاعظم الامين العام لحزب الله كما اشار قائد الثورة في خطابة المتلفز بمناسبة انتصار فلسطين على الكيان اللقيط بكل جبهات الاسناد من دول المحور واشاد بدور الجبهة الاعلامية التي هزمت الاعلام الصهيوني والأمريكي المضلل واشاد قائد الثورة بصمود فصائل المقاومة في فلسطين كما اشار قائد الثورة ان العمليات العسكرية اليمنية مستمرة لجبهة الاسناد لغزة حتى يتم وقف العدوان وتوقيع الاتفاق يوم الاحد واذا كان هناك اي تصعيد او اختراق من قبل الكيان الصهيوني على غزة جبهة الاسناد اليمنية مستمرة واذا التزم الكيان الصهيوني بالاتفاق وعم السلام على فلسطين سيتم وقف العمليات العسكرية على الكيان الصهيوني والبحر الأحمر كما اشار قائد الثورة الى استمرار عملية التطوير للمتظومة الصاروخية والقدرات العسكرية لمواجهة اي تصعيد قادم السيد عبد الملك الحوثي قائد الثورة ارعب الامريكان والصهاينة وقوى الاستكبار لانه من سلالة بيت النبوه ناصر المستظعفين والمظلومين لانه يحمل فكر وصاحب مشروع رسالي اليكم ابرز مقتطفات من خطاب قائد الثورة

مقتطفات كلمة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي حول مستجدات العدوان الإسرائيلي على غزة وآخر التطورات الإقليمية والدولية

– إعلان الاتفاق على وقف إطلاق النار في غزة تطور مهم

– العدو الإسرائيلي اضطر هو والأمريكي إلى الذهاب إلى الاتفاق في غزة بعد أشهر من الجرائم الرهيبة

– الخيار الإسرائيلي والأمريكي كان واضحاً في مستوى الأهداف التي يسعيان إلى تحقيقها في العدوان على قطاع غزة

– العدو الإسرائيلي بشراكة أمريكية كاملة استمر في سعيه لإبادة الشعب الفلسطيني في غزة وارتكب أكثر من 4050 مجزرة

– مشهد غزة خلال 15 شهرا له صورتان، صورة المظلومية الكبرى الممتدة لأكثر من قرن والصمود المنقطع النظير

– تعاظمت مظلومية غزة في هذه الجولة من العدوان الهمجي الإسرائيلي بشراكة أمريكية وتخاذل عربي وإسلامي كبير وتواطؤ من بعض الأنظمة العربية لصالح العدو الإسرائيلي

– جرائم الإبادة الجماعية الكبيرة جرت ونفذها العدو الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة على مرأى ومسمع من دول العالم

– العالم شاهد مجاعة وتجويع الشعب الفلسطيني والعدو الإسرائيلي يمنع عنه الغذاء فلا يدخل إلا القليل جداً من المواد الغذائية

– العدو الإسرائيلي عمل على تدمير البنية الصحية وإنهاء الخدمة الطبية بشكل نهائي وجعل من المستشفيات نفسها أهدافاً عسكرية أساسية

– العدو الإسرائيلي استهدف في قطاع غزة كل أبناء الشعب الفلسطيني دون استثناء واستهدف كل مقومات الحياة وبشكل همجي

– العدو الإسرائيلي حظي بدعم أمريكي كبير وفر له الكميات الهائلة جداً من القنابل المدمرة فألقى على قطاع غزة عشرات الآلاف من الأطنان المتفجرة والمدمرة

– العدو الإسرائيلي مارس التعذيب للأسرى والمخطوفين بأبشع التعذيب وبطريقة ينتهك فيها الكرامة الإنسانية

– مظلومية غزة مسألة واضحة لا يمكن الإنكار لها ولا التجاهل لها

– الصورة الأخرى لمشهد غزة خلال 15 شهرا هي الصمود المنقطع النظير والصبر العظيم، والثبات والتماسك الكبير للشعب الفلسطيني ولمجاهديه الأعزاء

– ثبات الإخوة المجاهدين في قطاع غزة في كتائب القسام ومعها سرايا القدس وبقية الفصائل في أصعب الظروف وبأبسط الإمكانات لإنهاء المقاومة نهائيا هو شيء كبير

– فشل العدو الإسرائيلي في غزة بالرغم من امتلاكه الإمكانات الهائلة جداً ومستوى النشاط الاستخباراتي من أجل إنهاء المقاومة والقضاء على كل المجاهدين

– العدو الإسرائيلي فشل في غزة رغم الحصار على المقاومة التي نشأت منذ البداية في ظل حصار دون امتلاك الإمكانات اللازمة

– فشل العدو الإسرائيلي في غزة رغم استخدام العدو كل التكتيكات التي تمكنه من حسم المعركة بشراكة الأمريكي

– قوة الإيمان والإرادة والاستبسال والاستعداد العالي للتضحية والعمل الفدائي البطولي والتكيف مع مختلف الظروف أفشل العدو الإسرائيلي ومعه الأمريكي في غزة

– كلما اعتمد الإسرائيلي ومعه الأمريكي على تكتيك معين وخطة عسكرية معينة مدروسة يفشل في نهاية المطاف

– العدو الإسرائيلي كرر عمليات الاجتياح في شمال القطاع وفي غير الشمال ويعلن السيطرة ثم لا يلبث أن يواجه من جديد بعمليات تفتك بضباطه وجنوده وتلحق به الخسائر المباشرة

– صورة المشاهد البطولية والفدائية الجهادية للإخوة المجاهدين في قطاع غزة عظيمة ومذهلة ومؤثرة حتى على معنويات الأعداء ولها أهمية كبيرة في إصابتهم بحالة الإحباط

– العمليات الجهادية استمرت وتصاعدت بإبداع وتنويع في التكتيك واستمرت حتى عمليات القصف الصاروخي إلى ما يسمى بغلاف غزة

– مشهد عمليات الاشتباك من المسافة الصفر مع جنود العدو وضباطه والنيل منهم مشهد عظيم ودرس كبير له أهميته الكبيرة في مستوى ما تحقق من نتيجة مهمة جدا

– الفشل الإسرائيلي يقاس بكل بما بحوزة العدو من إمكانات، وما اشترك فيه الأمريكي وبالظروف التي يعيشها الأخوة المجاهدون في غزة

– الشعب الفلسطيني في قطاع غزة ثبت وهو يباد بشكل يومي بكل وسائل الترهيب التي قد لا تتحملها الكثير من الشعوب

– لما تشاهد الصورة والفيديوهات لقطاع غزة لا ترى أي أثر ولا أي معالم للحياة ومع ذلك ترى الصمود والثبات وتماسك الشعب الفلسطيني

– العدو الإسرائيلي كان يسعى فعليا بتلك الجرائم إلى تهجير سكان قطاع غزة لكنهم أصروا على البقاء

– المجتمع الفلسطيني كان ثابتا ومتمسكا بخيار المقاومة ومحتضنا لها بالرغم من الإبادة والتجويع الشديد وكل أشكال المعاناة

– الموقف السياسي للإخوة في حركة حماس كان وفيا مع هذا الثبات والتضحيات التي يقدمها المجاهدون في الميدان والشعب الفلسطيني في غزة

– الثبات في الموقف السياسي بالرغم من الضغوط الكثيرة التي مصدرها الأمريكي والعالم الغربي وكثير من الأنظمة العربية هو أيضاً درس عظيم

– ثبات الموقف السياسي يتوج الصورة المتكاملة لثبات وصمود وتماسك المجاهدين والشعب الفلسطيني في قطاع غزة

– الأمريكي اتجه إلى خيار الاتفاق بعد الإخفاق والفشل الكبير والذي بات واضحاً بأنه لا أفق له

– لم يعد هناك أفق ولا أمل حتى في داخل الكيان المحتل وكثير من قادته وإعلامييه ومراكز دراساته كانوا في إحباط ويأس

– كلما عادت العمليات الفلسطينية لتتصاعد من جديد كلما ترسخت حالة الفشل لدى العدو الإسرائيلي

– العدو الإسرائيلي فشل في تحقيق أهدافه المعلنة والواضحة، وفشل فشلا ذريعا في استعادة أسراه دون صفقة تبادل

– العدو الإسرائيلي مع ما يمتلكه من إمكانات استخباراتية فشل في العثور على الأسرى رغم الظروف الصعبة في مسألة إخفائهم

– يعترف الكثير من الإسرائيليين بالفشل في استعادة الأسرى بالقوة والفشل في إنهاء المقاومة في غزة مع أنها كانت أهدافا معلنة للعدو

– الأمريكي دخل في المعركة مع الإسرائيلي حتى أصبح في كثير من الأحيان أشبه بواجهة، وتصبح الحرب أمريكية بامتياز

– العدو الإسرائيلي فشل في تهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزة

– النتيجة التي وصل إليها الإسرائيلي والأمريكي معاً بعد هذا العدوان بكل ما فيه من إجرام وطغيان وتدمير وقتل هو الفشل

– ما تحقق للعدو الإسرائيلي في قطاع غزة هو رصيد هائل من الإجرام الذي لا مثيل له في نطاق جغرافي محدود

– إبادة نسبة مئوية من السكان من الأطفال والنساء والكبار والصغار يعتبر إجراماً وليس نجاحاً عسكرياً

– هناك دروس مهمة جداً من جولة الخمسة عشر شهراً في تاريخ الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وهو الصراع أيضاً مع كل الأمة

– جولة الـ15 شهرا مع العدو الإسرائيلي معركة تستهدف كل الأمة وهي من أبرز الجولات في تاريخ الشعب الفلسطيني

– الصراع مع العدو الإسرائيلي مستمر، ولكن هناك جولات خلال 77 عاما

– هذه الجولة كانت أكبر جولة من حيث حجم العدوان والإجرام بحق الشعب الفلسطيني منذ أكثر من قرن من الزمان

– مستوى الصمود الفلسطيني في هذه الجولة هو أكبر من أي صمود في أي جولات سابقة وهو صمود عظيم ومن البشائر المهمة لمستقبل الشعب الفلسطيني

– بهذا المستوى من الثبات والتمسك بالقضية العادلة يكون الشعب الفلسطيني أقرب بكثير إلى أن يحظى بنصر الله وأن يصل إلى النتيجة الحتمية بزوال الكيان المؤقت

– الإسرائيليون كانوا مرعوبين في هذه الجولة من أن تكون النهاية قد حانت وكان الرعب واضحاً

– خيار الجهاد في سبيل الله والمواجهة والمقاومة للعدو هو خيار حتمي لحماية الشعوب ولنيل حقوقها المشروعة مع الأخذ بأسباب القوة والانتصار

– القضية الفلسطينية هي أوضح قضية في العالم وليس فيها أي التباس أبدا

– كل التوصيفات التي توصف بها الجرائم تنطبق على ما فعله العدو الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني ومع ذلك لم تتوفر أي حماية له

– لم تتوفر للشعب الفلسطيني الحماية من منظمات دولية تقدم نفسها على أنها معنية بإقامة العدل وبحماية الشعوب

– الأمم المتحدة سخر منها الإسرائيلي واستهزأ بها ومزق ميثاقها وسخر منها المجرم نتنياهو في منبرها ولم تتخذ أي إجراء حقيقي ضد العدو الإسرائيلي

– كان في الحد الأدنى أن تقوم الأمم المتحدة بالتطهر من عار كبير جداً وهو عندما اعترفت بالعدو الإسرائيلي وجعلته عضواً فيها

– العدو الإسرائيلي في الوقت الذي ارتكب جرائم كبيرة واحتل أجزاء واسعة من فلسطين قامت الأمم المتحدة بالاعتراف به دولة عضوا فيها

– من المفروض في الحد الأدنى أن تقوم الأمم المتحدة بطرد العدو الإسرائيلي منها وألا يبقى عضواً فيها لأن هذا عار قديم وتصرف بعيدٌ كل البعد عن العدالة

– لم يتدخل ما يسمى بالمجتمع الدولي بفرض حظر جوي على العدو الإسرائيلي ولا بفرض مناطق آمنة في حين تدخلوا في بلدان أخرى

– ما يسمى بالمجتمع الدولي تركوا الشعب الفلسطيني مستباحا للهجمة العدوانية الإجرامية الإسرائيلية دون أي حماية

– عناوين حقوق الطفل والمرأة والإنسان جمدها ما يسمى المجتمع الدولي وأطلق للعدو الإسرائيلي يده وأمده بالسلاح والقنابل من أمريكا وبريطانيا وألمانيا وفرنسا

– لا المجتمع الدولي ولا غيره تدخل أو أصغى لكل الأصوات التي هتفت في العالم تطالب بوقف الإبادة للشعب الفلسطيني

– المظاهرات الطلابية والجامعية في أمريكا وفي أوروبا قمعت بكل وحشية وبإذلال وبانتهاك لكل الحقوق المشروعة

– وصل الحال في الاستهداف للمظاهرات الطلابية في أمريكا وفي بعض البلدان الأوروبية أن تصنف بمعاداة السامية من أجل إطلاق اليد لقمعها

– وزر العرب في التخاذل أكثر من غيرهم، ولو تحرك العرب بالشكل المطلوب في الحد الأدنى بالمقاطعة السياسية والاقتصادية للعدو والإجراءات المساندة للشعب الفلسطيني لتحركت معهم بقية البلدان الإسلامية بمستوى أكبر

– التخاذل العربي له تأثيره في تخاذل معظم البلدان الإسلامية الأخرى، وأكثر من ذلك التواطؤ من بعض الأنظمة العربية من اللحظة الأولى لعملية طوفان الأقصى

– مع زيارة بلينكن بعد عملية طوفان الأقصى كان هناك مواقف شجعت الأمريكي والإسرائيلي على فعل ما فعلوه ضد الشعب الفلسطيني في غزة

– مواقف بعض الأنظمة العربية متواطئة ومشجعة على الإبادة والجرائم

– صمود الشعب الفلسطيني مثل عاملا أساسيا ومهما في فشل العدو الإسرائيلي وفشل الأمريكي معه

– لا رهان على أن يكون هناك تحرك لأمم متحدة أو لمجلس أمن محكوم بالفيتو الأمريكي

– مع الصمود الفلسطيني برزت جبهات الإسناد في ساحات متعددة

– أعظم تضحية في إطار جبهات الإسناد كان لحزب الله في لبنان، وقد كانت جبهة قوية جداً ومؤثرة ووصلت إلى حرب شاملة مع العدو الإسرائيلي

– حزب الله قدم في جبهات الإسناد ما لم تقدمه الأمة في أي جبهة من جبهاتها، ولا في أي جهة من الجهات

– لا يوجد نظام ولا جماعة قدمت تضحيات مثل حزب الله، وعلى رأسها شهيد الإسلام والإنسانية السيد حسن نصر الله رضوان الله عليه

– حزب الله قدم شهداء كثر من القادة والكوادر والمجاهدين وكذلك من الحاضنة الشعبية، وأسهم إسهاما حقيقيا في المعركة ضد العدو الإسرائيلي

– الجبهة العراقية أسهمت بشكل جيد في إسناد الشعب الفلسطيني

– الأنشطة الشعبية المساندة لغزة في بلدان عديدة لها أهميتها وقيمتها الإنسانية

– الأمريكي سعى منذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى الاستفراد بالشعب الفلسطيني دون أن يكون هناك أي تحرك مساند

– الأمريكي والإسرائيلي شنوا حملة دعائية كلها افتراءات ضد عملية طوفان الأقصى لتشويه الشعب الفلسطيني وتشويه حماس والفصائل الفلسطينية

– هدف الحملة الدعائية ضد طوفان الأقصى كان لكسب التعاطف العالمي مع العدو الإسرائيلي وتبرير الإجرام والطغيان والعدوان والهمجية

– الحملات الدعائية أرادت تقديم الإسرائيلي في حالة تَظلّم، وهو الظالم في مساعيه الدائمة لقلب الحقائق، ومع ذلك فشلوا

– الحملة الدعائية فشلت من خلال الأنشطة المتضامنة مع قطاع غزة في بلدان عديدة وفي معظم الأسابيع، ولهذا الصوت أهميته في التضامن

– من المواقف الشجاعة والمهمة على المستوى الرسمي هي المقاطعات الاقتصادية والسياسية لبلدان في أمريكا اللاتينية وغيرها

– جبهة الإسناد في يمن الإيمان والحكمة والجهاد تميزت بما فجأت به العالم فعلا

– الموقف اليمني بمستواه وفاعليته وشموليته وزخمه واستمراريته وثباته كان مفاجئاً للأمريكي والإسرائيلي ومعظم البلدان والشعوب

– لم يكن أحد يتوقع أن يبرز الموقف اليمني بهذا المستوى من الفاعلية والتأثير في العمليات البحرية والقصف إلى عمق فلسطين المحتلة

– مستوى النشاط الشعبي اليمني كان واسعا جدا، والتفاعل كان عظيما وكبيرا ضمن الموقف الشامل

– عملياتنا العسكرية لإسناد غزة كانت بسقف عال، وهو فعل أقصى ما نستطيع ضمن عمل استمر للارتقاء إلى ما هو أكبر

– كان واضحا تصاعد عملياتنا في القصف الصاروخي وفي العمليات البحرية حتى وصلت إلى نتيجة حاسمة بفضل الله سبحانه وتعالى

– نفذنا عمليات بـ1255 ما بين صواريخ باليستية ومجنحة وفرط صوتية وطائرات مسيرة، علاوة على الزوارق الحربية

– نفذنا عمليات الإسناد لغزة في ظل ظروف صعبة جداً يعيشها شعبنا العزيز على مستوى الإمكانات والوضع الاقتصادي

– عملنا باهتمام لفعل ما هو مستطاع في إسناد غزة مع تطوير مستمر للقدرات ومسار تصاعدي للعمليات

– الأمريكي سعى منذ البداية إلى توفير الحماية للإسرائيلي بشكل كامل، وهدد بلدان المنطقة حتى لا تتخذ أي إجراءات مساندة للشعب الفلسطيني

– الأمريكي نشر أساطيله الحربية في البحار وعمل على تقديم حماية عسكرية وتقنية بالاعتراض لأي استهداف ضد العدو الإسرائيلي

– اشتركت بعض الأنظمة مع الأمريكي في الاعتراض للصواريخ والطائرات المسيرة التي كانت موجهة ضد العدو الإسرائيلي

– قواتنا المسلحة واجهت في البداية مشكلة عمليات الاعتراض للصواريخ والطائرات المسيرة من الأمريكي وبعض الأنظمة العربية

– دخلنا في مواجهة تحدّ تقني مع الأمريكي بقدراته الكبيرة جدا مقابل ظروفنا الصعبة جدا وإمكاناتنا المتواضعة

– من خلال تطوير قدراتنا في الجانب التقني وعلى مستوى التكتيك العملياتي، وصلنا بتوفيق الله إلى مرحلة لم يعد هناك أي دور يذكر للأمريكي في أساطيله

– التطوير في القدرات أدى إلى طرد الأساطيل الأمريكية من مساحات واسعة في البحار وحيّدت الاعتراض إلى حد كبير

– بعد تحييد الأساطيل الأمريكية أصبح العدو الإسرائيلي يواجه بنفسه مشكلة الاعتراض في فلسطين المحتلة، وهذه مسألة واضحة وموثقة

– مسار عملياتنا كان في تصاعد وتطوير مستمر، لأنه ينطلق من إرادة جادة وصادقة، ومن منطلق المسؤولية الدينية والإنسانية والأخلاقية

– مسار عملياتنا انطلق من جدية كبيرة في أن يكون هناك فعل مؤثر على العدو يساند الشعب الفلسطيني

– كان لعملياتنا تأثيرها الكبير على العدو على نحو واسع، من ذلك حالة الرعب والخوف الكبير الذي شمل الصهاينة في مختلف المناطق المحتلة

– عملياتنا أثّرت على حركة الطيران إلى مطار “بن غوريون” وبشكل متكرر ما أدى إلى عزوف كثير من الشركات عن العودة إلى العمل

– العلميات اليمنية أثرت على الوضع الاقتصادي للعدو الإسرائيلي وهذا واضح باعترافهم

– قطع بحرية كثيرة انتشرت لحماية السفن الإسرائيلية، لكنها فشلت بكل ما تعنيه الكلمة بفضل الله وبالعمل الجاد الذي فتح الله فيه آفاقا واسعة

– لم تتمكن القطع البحرية المنتشرة في حماية السفن الإسرائيلية أو التي تحمل البضائع للصهاينة، وكنا نستهدفها بالرغم من محاولات الاعتراض

– الأمريكي والبريطاني أعلنوا العدوان على بلدنا بعد أن فشلت القطع البحرية في حماية الملاحة الإسرائيلية

– فشلت أهداف العدوان الأمريكي البريطاني وقد أعلنوا أنهم يريدون استهداف البنية الصاروخية والمسيرات والمخازن والمصانع

– فشلُ الأمريكي والبريطاني واضح جدا وهم يعترفون به، والواقع يثبت ذلك من خلال استمرار العمليات التي وصلت إلى انتصار حقيقي

– لتعطيل ميناء أم الرشراش تأثيراته بإيقاف الإيرادات الكبيرة التي كان يحصل عليها العدو الإسرائيلي

– مدينة أم الرشراش تأثرت في الجانب السياحي وأصبحت مدينة مسكونة بالخوف والقلق وللصهاينة اعترافاتهم بهذا الأمر

– الأمريكي فشل في إيقاف المساندة اليمنية، بل أصبحت سفنه وقطعه الحربية هدفا لعملياتنا بعد التورط في العدوان على بلدنا

– واجهنا العدوان الأمريكي برد فعل قوي وحازم، وهو معتاد من كثير من البلدان العربية على الصمت والجمود تجاه ما يفعل

– اشتبكنا مع حاملات الطائرات الأمريكية مرات عدة، وطردنا روزفلت ولينكولن، والآن تطارد حاملة الطائرات ترومان

– أصبحت حركة الأمريكي في البحار مختلفة عن السابق حين كانت مخيفة ومهددة للآخرين ولا أحد يجرؤ على الرد عليها واستهدافها

– الأمريكي شاهد وضعاً مختلفاً تماماً حين تم التصدي له والرد عليه بكل قوة وحزم

– حاملات الطائرات والبوارج الأمريكية كانت تعترض في البداية بعض الصواريخ، والآن لا تكاد تحمي نفسها إلا بصعوبة مع الهروب

– حاملات الطائرات الأمريكية باتت تطور تكتيكاتها الهروبية أكثر من التكتيكات الهجومية ولذلك تهرب ترومان وتبتعد عن سواحلنا بأكثر من 1000كم

– كلما حاولت حاملة الطائرات ترومان أن تتقدم يتم استهدافها ثم تهرب على الفور من جديد ومعها القطع الحربية

– الأمريكي فشل في حماية السفن الإسرائيلية وفي ردع اليمن لذلك اضطر العدو الإسرائيلي إلى التدخل المباشر في العدوان على بلدنا وفشل هو أيضا

– عملياتنا العسكرية ستستمر إسنادا للشعب الفلسطيني إذا استمر العدو الإسرائيلي في مجازر الإبادة الجماعية والتصعيد قبل تنفيذ الاتفاق

– موقفنا فيما يتعلق بالوضع في غزة مرتبط بموقف إخوتنا في الفصائل الفلسطينية ومستمر معهم من مرحلة تنفيذ الاتفاق الأحد القادم

– سنبقى في مواكبة لمراحل تنفيذ الاتفاق، وأي تراجع إسرائيلي أو مجازر وحصار سنكون جاهزين مباشرة للإسناد العسكري للشعب الفلسطيني

– مسار إسناد الشعب الفلسطيني مستمر، وسنسعى لتطوير القدرات العسكرية بعون الله من أجل أداء أقوى وأكثر فاعلية في إسناد فلسطين

– هذه جولة من جولات المواجهة مع العدو الإسرائيلي، أما القضية فهي باقية ومظلومية الشعب الفلسطيني دائمة حتى ينعم بالحرية والاستقلال

– القضية الفلسطينية باقية والصراع مستمر طالما هناك احتلال وتهديد للشعب الفلسطيني

– الأعداء يعملون باستمرار لتصفية القضية الفلسطينية، ويعملون لتطوير قدراتهم العسكرية مع السعي لتجريد الآخرين من كل عناصر القوة

– الأمريكي والإسرائيلي هم الظالمون المعتدون ومشروعهم تدميري يستهدفنا كأمة بكل شعوبها

– سنعمل على تطوير قدراتنا والحصول على كل عناصر القوة في مواجهة الأخطار والتحديات

– سنعمل على إسناد الشعب الفلسطيني والوقوف معه بكل أشكال التعاون حتى تطهير فلسطين من الاحتلال الإسرائيلي والحصول على حقوقه المشروعة

– الأنشطة الشعبية عظيمة وكبيرة ولا مثيل لها في كل العالم، وهي شرف كبير لشعبنا اليمني العزيز

– لسنا متأكدين من مشاركة العدو الإسرائيلي في العدوان على بلدنا يوم الجمعة، هو يدّعي المشاركة وربما رغب أن يُدرج اسمه في المشاركين

– من الأشياء التي لوحظت في عدوان يوم الجمعة أن الأمريكي يتهرب من عنوان العمليات المشتركة ويقول بأنها عمليات منسقة

– الأمريكي والإسرائيلي والبريطاني كلهم في موقف واحد وقضية واحدة ومعركة واحدة في العدوان على بلدنا

– العدوان الأمريكي والبريطاني على بلدنا هو في الأساس لإسناد العدو الإسرائيلي، فما هي العمليات المشتركة؟ أن يكونوا جميعا في طائرة واحدة!

– تزامن العدوان على بلدنا الجمعة الماضية مع الخروج المليوني، ولم تؤثر عليه ولهذا دلالة كبرى على ثبات شعبنا العزيز وإرادته وإيمانه

– الحشود المليونية في العاصمة صنعاء قدمت رسالة قوية عظيمة بثباتها واستمرارها في إقامة المسيرة الكبرى بالرغم من القصف بجوارها

– كان العدو الإسرائيلي يتمنى بل ويسعى إلى أن يكون المشهد في ميدان السبعين بعد القصف مشابهاً لهروب الصهاينة عندما تدوي صفارات الإنذار

– العدو كان يتمنى أن يرى مشاهد مشابهة للهروب والتدافع، ولكنه شاهد ومعه العالم أجمع صورة الصمود والثبات الإيماني والشجاعة والعزة الإيمانية

– بالرغم من أنهم يسمعون ويشاهدون القصف والغارات بجوارهم على دار الرئاسة والنهدين، ومع ذلك، استمرت الفعالية والمسيرة بكل برامجها حتى اكتملت

– مشهد الثبات في ميدان السبعين سيبقى في جبين الدهر من أبرز الشواهد والمواقف العظيمة لشعبنا العزيز

– مشهد الثبات في ميدان السبعين سيبقى ملهماً للأجيال ودرساً عظيماً في الثبات الإيماني والتوكل على الله والإرادة الصادقة

– كانت نتيجة العدوان بجوار ميدان السبعين عكسية، والأعداء يغتاظون من الخروج المليوني الذي يتكامل مع العمليات العسكرية والأنشطة الأخرى

– الأنشطة الشعبية في اليمن بلغت خلال 15 شهرا أكثر من 900 ألف بين وقفات ومظاهرات ومسيرات وأمسيات وندوات

– النشاط الشعبي في بلدنا لا مثيل له في أي بلد على مستوى العالم، وأكرّر أنها في الكفة الأرجح وبقية أنشطة العالم في الكفة الأخرى

– مخرجات التدريب في التعبئة بلغت أكثر من 816000 وبموازاتها القوات النظامية بمئات الآلاف

– أنشطة التعبئة من مسير عسكري وعروض ومناورات عسكرية بلغت 3770 خلال 15 شهرا

– الوقفات القبلية المسلحة هي قوة عسكرية جاهزة ونواة صلبة ومتماسكة في مواجهة كل التحديات والظروف

– ميزة الموقف اليمني في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس هي بالتكامل في الموقف الرسمي والشعبي

– الرغبة لدى معظم الشعوب هي أن يكون موقف حكوماتها جادا وصادقا، لكن المواقف الرسمية متخاذلة وضعيفة ومكبلة للشعوب أيضا

– موقف بلدنا لم يكن سياسيا وإعلاميا فحسب، أو في مستوى موقف أنشطة شعبية، بل كان عسكريا بأقصى الممكن والمستطاع

– موقف بلدنا كان شاملا بالرغم من العدوان والضغوط والهجمة الإعلامية من أبواق الصهيونية

– الضغوط على بلدنا والتهديدات لم تتوقف أبدا، ورسائل الناصحين بالتراجع أو التوقف كانت كثيرة، لكنها لم تؤثر على موقفنا

– الموقف اليمني يستند إلى الانتماء الإيماني، والصدق يتجلى في الموقف والثبات على الموقف

– لو تضافرت كل دول العالم في العدوان علينا وفي محاولة ثنينا عن موقفنا، لما تراجعنا، لأننا نعتد بمعية الله يكفينا أن يكون الله معنا

– شعبنا قدّم 106 شهداء و328 جريحا، ومن الفخر لنا أن نقدم الشهداء مع الشعب الفلسطيني في مظلوميته وألا نكون من المتفرجين

– سنتحضر لأي جولة قادمة لإسناد الشعب الفلسطيني لنكون بمستوى أداء أكبر وفعل أكثر تأثيراً

– سنتصدى لأي محاولات انتقامية سواء من الإسرائيلي أو الأمريكي أو من يدور في فلكهم، أو أي محاولات لإبعاد بلدنا عن توجهه الجهادي المتحرر

– ما بعد هذه الجولة، على الأمة مسؤولية في الوقوف مع الشعب الفلسطيني المظلوم ليستعيد حقوقه المشروعة كاملة

– العدو الإسرائيلي بمشروعه الصهيوني يشكل خطرا على الأمة بكلها ولديه اطماع توسعية

– لولا الصمود في قطاع غزة لكان العدو الإسرائيلي متفرغاً ليتوسع في البلدان العربية الأخرى، ولكان قد حقق الشيء الكثير

– من تواطؤوا مع العدو الإسرائيلي في هذه الجولة وزرهم كبير وذنبهم عظيم ولهذا تبعاته عليهم في الدنيا والآخرة

– من تخاذل في هذه الجولة وزره كبير أيضا وموعود من الله بالعذاب في الدنيا والآخرة

– من تحرك في نصرة الشعب الفلسطيني خلال هذه الجولة فهذه نعمة وتوفيق كبير

– هناك مسؤولية في العمل المستمر، لأن الأعداء لهم أجندتهم المستمرة لتصفية القضية الفلسطينية وضد جبهات الإسناد وأمتنا بشكل عام

– هناك مسؤولية على المستوى الدولي في محاسبة المجرمين الصهاينة، وإذا فرطت الجهات الدولية فتلك فضيحة لها ووزر تبوء به وتتحمل تبعاته

– هناك حقائق لا ينبغي نسيانها أبداً، وقد انكشف قناع الإسرائيلي من جديد، لأنه قناع مصطنع مزيف ليغطي على وجهه القبيح الإجرامي

– البعض يسهم لمحاولة التغطية على جرائم العدو ومحاولة تقديمه من جديد على أنه صديق لهذه الشعوب ولهذه الأمة

– الأمريكي والإسرائيلي وجهان لعملة واحدة، هما بذلك المستوى من الإجرام الذي شاهده كل العالم في قطاع غزة

– على شعوبنا أن تكون بمستوى الاحتراز والاستعداد الذي يجديها في دفع الشر والخطر الصهيوني

السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي حول إعلان اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وآخر التطورات الإقليمية والدولية – 16 رجب 1446هـ | 16 يناير 2025م:

-الخروج المليوني غدا هو تتويج للخروج الواسع المستمر على مدى 15 شهراً وتأكيد على الاستعداد للتحرك في مواجهة أي تصعيد إسرائيلي

-الخروج المليوني غدا يؤكد على التمسك المستمر بالقضية الفلسطينية والوقفة الدائمة الصادقة الجادة مع الشعب الفلسطيني

-الأمريكي سيسعى خلال المرحلة القادمة على أن يستفرد بالشعب الفلسطيني وأن يخلخل وضعه الداخلي وأن يصفي القضية الفلسطينية، وسيفشل

-هناك وعد إلهي بزوال الكيان الإسرائيلي الإجرامي وهذا لا يتخلف ولا يتبدل، ولكن العدو يحاول أن ينفرد بالشعب الفلسطيني

-العدو سيُحرك قطار التطبيع من جهة، ومن جهة أخرى الحملات الدعائية ومحاولة إغراق الشعوب في الفتن والأزمات لتنسى فلسطين

-أقول لكل إخوتنا في الشعب الفلسطيني لستم وحدكم، ولن تكونوا وحدكم، الله معكم ونحن معكم، وسنبقى على الدوام معكم حتى تحرير فلسطين

-أدعو شعبنا العزيز للخروج المليوني المشرف المتوج لخروجه طوال 15 شهرا المؤكد على مواقفه المُعلن لها والمسمع بها كل العالم

– نأمل أن يكون خروج الغد عظيماً متوجاً لموقف شعبنا المشرف الذي سيبقى مدى الدهر شهادةً لشعبنا العزيز على مصداقيته وإيمانه ووفائه

#معركة_الفتح_الموعود_والجهاد_المقدس