حكومة البناء والتغير امامها تحديات للعمل على تخفيف معانات الشعب

إب نيوز ٢٢ يناير

حميد عبد القادر عنتر

اليمن سجل موقف مشرف يرفع الراس بوقوفة مع القضية المركزية فلسطين وفرض اليمن حصار مطبق على الكيان الصهيوني في البحر الاحمر كذلك الضربات الموجعة والمسدده من قبل القوة الصاروخية سوى في البحر الاحمر أو على الكيان الصهيوني أجبر الكيان الصهيوني والإدارة الأمريكية على وقف عدوانه على غزة

الان امام الحكومة تحديات من اجل بناء الدوله والتخفيف من معانات الشعب من خلال ايجاد وعاء نظيف تصب فيه ايرادات الدوله منها دعم الجبهات والقوه الصاروخية وما توفر من سيوله صرف نصف مرتب للجهاز الاداري للدوله انا استغرب لماذا تم تاخير صرف مرتبات المؤسسه الامنية والعسكرية وهي من اشرف المؤسسات التي دافعت عن سيادة واستقلال البلد يفترض على الحكومة عمل معالجات شاملة اما يصرف مرتب لكل الجهاز الاداري للدوله او على ما كان الناس سابق تصرف المرتبات بالأعياد ورمضان اهم شي وهو موضوعنا المهم تحريك ملف المفاوضات مع النظام السعودي والاماراتي وسرعه توقيع خارطة السلام بما يكفل رفع الحصار وفتح المطارات والموانئ وصرف المرتبات وجبر الضرر واعادة الاعمار والانسحاب ميليشيات دول الاحتلال من الجزر ومن السواحل ومن كل شبر من اراضي اليمن والاعتذار لليمن وعدم التدخل بالشان اليمني وترك اليمنيين يقررو مستقبلهم السياسي وبهذا خروج دول العدوان بماء الوجه من المستنقع التي ورطتهم الادارة الأمريكية في حرب عسكرية عبثية تسع سنوات لم يحققو اي اهداف عسكرية الا تدمير البنية التحتية واستهداف مدنيين وكل هذه جرائم حرب لن تسقط بالتقادم لابد من ملاحقة امراء الحرب امام المحاكم الدولية

وان كان هناك تسويف او تعطيل لخارطة السلام يتم انتزاع الحقوق بالقوه ونقل المعركة للعمق السعودي والاماراتي وضرب اهداف حيوية واستراتيجية المتمثل بحقول النفط وشركة ارامكو الذي يغذي قوى الاستكبار واشعالها حرب اقليمية طاحنة لن ينجو منها احد واغلاق مضيق باب المندب من قبل اليمن اغلاق كامل وفرض حصار على العالم وبالتالي سيركع العالم تحت اقدام اليمنيين واغلاق مضيق هرمز وجبل طارق من قبل دول المحور وسوف يتم سقوط مدوي للأنظمة المطبعة وانهاء التواجد الامريكي في الخليج واعلان النصر من قبل دول المحور تمهيدا لاقامة دولة العدل الالهي

انتهى