وإن عادوا .. عدنا

إب نيوز ٢٤ يناير

 عبدالملك سام –

نحن اليمنيون إرهابيون، فما أنتم فاعلون؟! نحن تجسيد قوله تعالى: {ترهبون به عدو الله وعدوكم}، بل وأنتم لم تروا شيئا من “الإرهاب” بعد، فما فعلناه لم يشفي غليلنا بعد، ولم يوفي لنا ثأرنا بعد، فهل تظنون – يا أحقر المخلوقات – أن تصنيفاتكم تهمنا؟! لقد قلتم في الماضي ما هو أسوأ وما فادكم، فمن الغباء أن تظنوا أنكم اليوم في حال أفضل لتخيفونا.

نحن عقاب الله الذي نزل عليكم بغتة ليجعلكم عبرة لمن لم يعتبر، ونحن النار التي ستتلقف ما تأفكون من مرتزقة وعتاد وأوهام، ويعلم الله أنا نتلظى شوقا لحربكم، ونسف حصونكم، وإغراق بوارجكم وأساطيلكم.. هلموا، ولا تجعلونا ننتظركم أكثر، فنحن بالله لا نبالي أوقعنا على الموت، أم وقع الموت علينا، ولن يوقفنا شيء عن أجتثاثكم.

نحن لسنا نسخر منكم، بل نشفق عليكم مما هو آت، وما نباح كلابكم بالأمر العسير، وما مرتزقتكم إلا عاهات بشرية تفضح أمركم، وتبين عاقبتكم التي لا مفر لكم عنها! صعلوك يقوده قواد يأمره وضيع!! هل هؤلاء من تراهنون عليهم في مواجهتنا؟! كانت الهدنة فرصة ليعود هؤلاء إلى رشدهم، ولكن حق القول على أكثرهم فهم لا يعقلون، وما (كان) ليس كما هو (آت).

دماء غزة فصلت الوحوش من البشر، والكاذب من الصادق، والصهيوني من العربي، والدعي من الأصيل. فتجلت الحقائق، وكشفت العورات، وأمتاز المجرمون.. حكم الله نزل، ونصبت المشانق، وتهيأت الأرض وما عليها للأمر المنتظر، والقول الفصل، بأن الأرض يرثها عباد لله بمشيئته لا يغلبون، وبأمره لا يقهرون، والعاقبة للمتقين.

#قض العهود من طبيعة الصهاينة وغلمانهم، لذلك بجب ألا نركن لأي أتفاق أو هدنة معهم، وعليه يجب أن نرفع الجهوزية بالإضافة إلى إستمرار المقاطعة والتحشيد والدعم، والله ناصرنا لا محالة. بل ويكفينا أن اليمن بفضل الله أصبح هو الضامن لإستمرار الهدنة.

You might also like