الجنوب اللبناني أمة تميزها القوة وتزينها المقاومة..!!
إب نيوز ٢٧ يناير
غيث العبيدي.
طرحت أمة الجنوب اللبناني اليوم أبعاد جديدة للمقاومة كسرت شوكة الاعداء، وأذهلت الاصدقاء، ولطمت المضاربين عليها من داخل لبنان وخارجه، لطمه قتلت ماتبقى من خلايا الرجولة فيهم، وأثبتوا للقاصي والداني بأنهم ‘أمة’ تتنفس ‘الصمود والمقاومة’ حيث سيعيشون كما يشتهون لا كما يشتهي غيرهم، وأن روح التحدي فيهم ‘إختراق الصعاب لتثبيت النصر’ وهاهم يخوضون تلك الصعاب ببسالة، حتى تغلبوا عليها، فأثبتوا معادلة « المقاومة تحرر الجنوب بشعب أعزل، وبكفوف عارية»
قلوب الجنوبيين الابطال متعلقة ‘بالارض، والمقاومة’ وهما أمران متلازمان فيهم، فلا يحرر الأرض إلا من أستشعر بمعاني الفخر والعزة والكرامة، التي غذتهم اياها المقاومة اللبنانية، حتى لا تمسح هويتهم وأنتماءاتهم، وليس ثمة من هو أكثر جرأة منهم، فالجنوب في مخيلتهم ماهو الا ملحمة نبيلة، بتضحيات كبرى، وأنهم قادمون إليها بشجاعة تماثل شجاعة «سيد المقاومة» وأن رحلتهم هذه ليست عادية، وقد أدركوا تماما بأنها رحلة محفوفة بالمخاطر، لكنها ستكون رحلة تاريخية، حيث العبور الخالد.
حاضنة المقاومة اللبنانية، تملك كل أدوات الحرية الايمان، الهوية، القدرة، الخيار، الإصرار، والقوة، ولا يخضعون للوصاية الخارجية، ويعرفون جيداً أن تحرير أرضهم مرتبط بهم، والوقوف مع المقاومة واجب لا يقبل التراجع ولا المساومة، فالمقاومة الوجه الذي أحسنوا الانتماء اليه، والجسر الذي تكسرت عليهم كل المهمات الصعبة، والظرف الذي صنع لحياتهم قيمة، لذلك سيكون لعبورهم هذا أبعاد تاريخية مهمة في ذاكرة الأمة، فهي التي سترسم الحدود اللبنانية من جديد.
وبكيف الله.