معركة العودة: الجنوب وغزة في صمود الهوية واليمن تحت سيف الإرهاب
إب نيوز ٦ فبراير
من غزة إلى جنوب لبنان مهد التضحيات والانتصارات الأراضي التي قدر لها ان تكون في مواجهة حقيقة مع الكيان الصهيوني وقد لها ان تكسر شوكته وتتوج بالنصر الذي رأيناه مؤخرا في مشاهد العودة للمتشبثين بأرضهم وعدائهم للاحتلال الصهيوني إلى اليمن التي وقعت تحت سيف الأرهاب الأمريكي كونها ارهبتهم بمواقفها الشجاعة في اسناد غزة حتى اللحظة الأخيرة التي سبقت إعلان النصر المؤزر
وتحت هذا العنوان وانطلاقا من تلك مشاهد العودة العظيمة أقامت الحملة الدولية لكسر الحصار عن مطار صنعاء مؤتمر احتفاليا
بالشراكة مع الأصدقاء الاستراتيجيين وهم:*
*1-ملتقى كتاب العرب والأحرار الداعي لهذا المؤتمر مع الحملة الدولية لكسر الحصار عن مطار صنعاء الدولي*
*2-الاتحاد العربي للإعلام الأكتروني فرع اليمن*
*3-جمعية الشتات الفلسطيني-السويد*
*4-معهد قوة اللحظة للتدريب والتطوير mbi*
*5-الحملة الدولية لمناصرة الأسرى -أسرانا مسؤولية*
*6-مركز الشهيد ابو مهدي المهندس -العراق*
*7-الملتقى الثقافي النسائي-لبنان*
*8-الحملة الدولية لتحرير المقدسات*
*9-اتحاد كاتبات اليمن*
*10-ملتقى كاتبات واعلاميات المسيرة*
*11-الوكالة العربية للدراسات والإعلام*
*12-إذاعة الإقتصادية إف ام 93.3 *
*13-المرصد العربي لحقوق الإنسان والمواطنة*
*14-منتدى ثقافتنا مقاومة-لبنان*
*15-ملتقى كاتبات الثورة التحررية -اليمن*
*16-الاتحاد العربي للصحفيين والإعلاميين والمثقفين العرب*
*17-منصة إعلام الضالع*
*18-شبكة الضالع الإخبارية*
عبر منصة الزوم للمؤتمرات والندوات يوم الاثنين الموافق3/1/2025
نسق لهذا المؤتمر وأعده الأستاذ حسن مرتضى منسق المؤتمرات الدولية بالحملة
واشرف عليه العميد حميد عنتر رئيس الحملة وقدمه الإعلامية المتميزة بدور الديلمي وبث عن طريق إذاعة الاقتصادية اف إم من قبل الأعلامي جمال عواض
وبدأ المؤتمر في تمام الساعة والنصف وافتتح بالنشيد الوطني للجمهورية اليمنية ودولة فلسطين العربية
وكانت كلمة الافتتاحية لسيادة العميد حميد عنتر ذكر فيها
*كلمة العميد حميد عنتر*
بدأها بالحديث عن التطورات الخطيرة في تصريحات ترامب بتهجير سكان غزة الى مصر والأردن قائلا ان هذا القرار سيكون له نتائج كارثية إذا مانفذ لانه سيكون بمثابة تحقيق نصر للكيان لم يناله خلال الحرب التي نفذها على غزة مؤكدا انه بالمقابل السيسي رفض هذا القرار وكذلك الأردن وهذا ماجعل الادارة الأمريكية تفرض عقوبات على مصر لرفضها هذا القرار
وتطرق العميد الى قرار تصنيف أنصار الله كمنظمة ارهابية موكدا انه قرار مدفوع الأجر من قبل السعودية غير ان اليمن لاتخاف ذلك لانها تملك قوة ردع لا تمتلكها اي دولة بالاقليم
وذكر ان قرارت ترامب لن تطبق على أرض الواقع وستتبخر بالهواء
وذكر العميد ان ترامب قد عمل على تشكيل وفد رفيع المستوى لزيارة اليمن وهذا يعني الاعتراف بأن حكومة اليمن في صنعاء قد اصبحت قوة ضاربة قادرة على اللعب الاوراق واصبحت رقم صعب وقوة اقليمية ولذلك قد يكون زيارة هذا الوفد لصنعاء لتحريك النفاوضات السياسية او ربما يكون بطلب من السعودية لتكون الإدارة الامريكية هي الضامن وتمنى العميد على حكومة صنعاء ان لا ترفض هذه الزيارة ويكون لديها مرونه في ملف السياسبة وفتح علاقات مع روسيا والصين ودول البريكس لإخراج اليمن من عزلتها موكدة ثقته بحكمة القيادة في اختيار مايصب في مصلحة اليمن.
وذكر العميد عنتر ان قرار تهجير الشعب الفلسطيني قد رفضته قيادات النقاومة مؤكدة انها لن تكرر النكبة التي حدثت في ٤٨ وان الشعب رافض التهجير ولن يخرج من أرضه وشعاره النصر أو الشهادة ولن يترك ارضه خدمة للقرار الأمريكي هذا وشبه العميد مشاهد العودة في غزة الى مدنهم بمشاهد موسم الحج والتي اكدت هزيمة الكيان بتحقيق أهدافه في غزة او في جنوب لبنان
وأكد ان القاومة اصبحت قوية من الصعب هزيمتها وان ذهب قاداتها من الصف الأول فلن يوثر عليها وانها تحمل فكرا لا يهزم
واختتم العميد كلمته بالتاكيد على ان اليمن ستخرج منتصرة من محنتها وستحقق شروط السلام على ارضها متحدثا عن اهمية دعم كل من يحمل فكر سليم يخدم اليمن والشرفاء من ابناء اليمن نعينهم في مواقع عليا بالسلطة والاستفادة من قدرتهم وخبرتهم وابعاد كل الفاسدين الذين لا يحملون الفكر الذي يحمله السيد القائد ويعاني لمعاناة الشعب.
*كلمة اللواء عبدالله الجفري*
بدأها بارسال التعزية للجميع والقيادة السياسية بالذكرى السابعة لاستشهاد الرئيس صالح الصماد
ثم تطرق اللواء إلى الحديث
عن الملفات الساخنة في المنطقة في ظل الصراع العربي مع الكيان والمؤامرات الماسونية العالمية التي بدأت في بداية القرن الثامن عشر وبدات تنفيذها مع بداية القرن العشرين من خلال اتفاقية سايكس بيكو ووعد بليفور والانتداب البريطاني عام ١٩٢٠ بعد الحرب العالمية الاولى والاستعمار الفرنسي البريطاني الذي غير الخارطة السياسية للمنطقة وانشأ هذه الكيانات الدينية المتطرفة والانظمة الرأس مالية لتلك الأسر الفاسدة والتي أصبحت جزء من ذلك المشروع
وأكد اللواء على اننا اليوم أمام مشروع كبير جدآ اصبحت اليمن من دول محور المقاومة في إطار وحدة الساحات في معركة مصيرية لابد فيها من تعزيز قوة المحور حتى تحقيق النصر وازاحة الكيان اللقيط من الارض الفلسطينية،
وأكد الجفري اننا ندرك انه وفي إكار المخطط الذي اعدته هذه المنظومة الدولية يوجد اليوم في اطار دول المحور من يقاومه لكن المشكلة التي نعانيها هي من الداخل قبل الخارج ومن صهاينة العرب ومن يسمون بالاخوان المسلمين التنظيم الأرهابي الذي أنشأ في مصر عام ١٩٢٨ بقيادة حسن البناء للسيطرة على قناة السويس وكذلك مضيق باب المندب
وهؤلاء هم من احتشدوا للقضاء على ثورة ٢١ سبتمبر ويتحدثون بأسم الاسلام وهم يخدمون الكيان الصهيوني ويتحدثون عن النظام الجمهوري وهم يرتمون في احضان الانظمة الملكية
وهؤلاء هم من تراهن عليهم أمريكا للملمة شتاتهم ودعمهم لاربكاك القوات المسلحة اليمنية ووقف معركتها الداعمة لسكان غزة وفي وقت يحضرون لمعركة ثانية في غزة كما ذكر ذلك السيد القائد ان اليمن جزء من معركة انتهت جولتهاالأولى ولاتزال فيها صولات وجولات حتى ازاحة الكيان الصهيوني.
وتحدث العميد عن الانتخابات اللبنانية في لبنان تم فيها تعيين رئيس ورئيس حكومة نعلم ان فرنسا هي من تتحكم فيها واصبحوا يقفون في وجه المقاومة خدمة للكيان الذي يتحالفون منه
وتاسف كذلك لحال فلسطين التي فيها من العملاء من يعمل لصالح الكيان وعلى رأسهم السلطة الفلسطينية،
وهؤلاء موجود منهم في العراق وسوريا الذي يجب مواجهتهم ان لم يعودوا لصوابهم واثبات ان محور المقاومة قد اصبح في مرحلة متقدمة من اي وقت مضى
مستشهدا بالحرب الباردة في روسيا
واكد اللواء الجفري اننا اليوم في مواجهة حقيقة مع أمريكا الطامعة بالشرق الأوسط لتحقيق صفقة القرن والشرق الأوسط الجديد لكننا على ثقة باننا مع قيادتنا الحكبمة الممثلة بشحص السيد عبدالملك الحوثي قادربن على خوض المعركة حتى تحقيق النصر واحباط المؤامرات الأمريكية وازوال الكيان اللقيط
*كلمة الصحفي أشرف ماضي*
بدأها بالقول اننا نعيش مرحلة الفرز بين المؤمن والمنافق فكل من كان مع غزة وفلسطين هو مؤمن كامل الإيمان وكل من كان مع اسرائيل فهو منافق وفي طربق الشيطان
وأوضح ماضي أنه لم يعد يتسنى لنا القول أمة عربية على الجميع وقد خرج منها جزء ابناء غير شرعيين لليهود
كابناء دول الخليج وسوريا فهده الدول لم تعد تنتمي لوطننا العربي ولا حتى للإسلام فجميعهم صهاينة ويهود،
وذكر ماضي ان كل دولة فيها قواعد امريكية او صهيوتية ليست عربية وهذه الحقيقية قد اثبتتها الأيام التي قادمها سيكون فيه تصفية لكل ماهو سيء واضح ان سوريا اليوم سقطت في احضان الصهيونية ودول التطبيع لكي يصل الصهاينة إلى دولة اسرائيل الكبرى كما جاء في كتاب بروتوكولات بني صهيون موكا ان سوريا انتهت ليس من اليوم انما من يوم احتفظت بحق الرد على العدوان الصهيوني عليها،
واكد انها خرجت من ميزان القوى العربي بشكل لا رجعة فيه واصحت مثلها مثل دول الخليج منبطحة للصهاينة وامريكا وبالتالي فمحور المقاومة لم يفقدها انما هي من فقدت شرف الأنتماء لهذا المحورالشريف المحارب للصهيونية والذي يسعى في طريق القضية الفلسطينية كما ذكر ذلك الرئيس الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي في القمة العربية الإسلامية “دولة فلسطينية من البحر إلى النهر»
واوضح ماضي ان غزة خرجت رغم عظيم التضحيات منتصرة واكد على قرار التهجير لسكانها الذي اصدره ترامب لن يكون بعد فشل الكيان بذلك خلال الحرب واكد ان الشعب المصري قد خرج مع شروق الشمس يوم الجمعة إلى معبر رفح رفضا لهذا القرار، رافعين لافتات تحمل اللاءات الخمسة التي قالتها مصر على رأسها لا للتهجير لا لتصفية القضية لا توجد أرض بلا شعب، وأكد ان الشعب المصري والقيادة المصري قد قالوا كلمتهم ورفضوا قرار ترامب وان مصر ليست كدول الخليج انما هي دولة لها تاريخ تستطيع الوقوف بوجه كل من يعاديه، ولا تخاف ترامب ولا تهديده لها بالحصار فمصر دولة زراعية تستطيع سد كامل احتياجاتها وتستطيع استبدال النفط الخليجي بالنفط الروسي والايراني وان مصر ستحاصر اعدائها في قناة السويس وتفرض على اقتصادهم الضرائب الكبيرة،
وأوضح أشرف ماضي ان هناك حرب الشائعات والذباب الإلكتروني بقيادة الموساد للايقاع بين الدول المناهضة للصهيونية كما حصل في الاخبار التي تبث الفتنة بين صنعاء والقاهرة،
واكد ان المعونات التي تقدمها أمريكا لمصر ليست صدقة انما هي بند أساسي في بنود اتفاقية كامب ديفيد واي اخلال بهذا الشرط سوف يلغي هذه الاتفاقية مؤكدا ان الشعب المصري يتمنى ان تنتهي هذه الاتفاقية التي قيدت ايديهم عن الوقوف بوجه الصهاينة وبانتهائها سوف يتحرك الجيش المصري في نصرة فلسطين ويدخل المصريين الى الاقصى مهلليين مكبرين
مؤكدا ان الشائعات حول مصر كلها ظهرت حقيقتها وان مصر رفضت اغراءات العظو بقضاء ديونها ورفع ميزانيتها لو كانت قبلت بالتهجير وهذا اظهر ان مصر ليست مطبعة مع العدو وان مصر قادرة على اي عدوان وهي في رباط الى يوم الدين ومؤمنة بآل البيت ودعا له ائمة آل البيت.
*كلمة الدكتورة نجيبة مطهر*
بدأتها بالحديث عن مشاهد عودة سكان الجنوب اللبناني إلى قراهم وعودة سكان شمال غزة ووصفتها بالصدفة الجميلة التي تؤكد فشل الكيان الصهيوني في تهجيرهم والاستيطان في القطاع وتفريغ جبهات المواجهة والقضاءعلى فصائل المقاومة، وجهدهم الذي كرسوه للفتنة بين المواطنين في غزة والجنوب والمقاومين في غزة والجنوب خلال جرائمالابادة التي ارتكبوها في غزة وتحميل المقاومة اسبابها!! واكدت ان الصبر والصمود والنفس الطويل هم أسباب هذاالنصر
وذكرت المطهر ان ماحدث في سوريا من زلزال ادى إلى حدوث تغير ديرماتيكي في المشهد الجيوسياسي في الشرق الأوسط وهو ماانعكس على على لبنان التي رئيسها جوزيف عون ونواف سلام المكلف بتشكيل الحكومة الذين يعلمان ان. لينان يقع في نقطة التقاطع بين خط الزلزال وخط الحرائق في الشرق الاوسط، وفي المقابل الآخر يعمل العدو على محو معالم القرى الجنوبية ولكنه غير قادرعلى سلب ارادة اللبنانين في العودة واعمار ماتهدم.
واكدت المطهر على ان العدو مهما مارس من استفزاز لجر المقاومة لمصيدته فأن الموعد في ١٨ فبراير ومايحمله هذا اليوم من استحقاقات غامضة ان لجهة التمديد لوقف اطلاق النار مرة ثانية ومايترتب عليه من مضاعفات خطيرة أو الانسحاب الكلي حتى الخط الازرق مع احتفاظه بحرية التحرك تجاه قرى الجنوب عامة وإتجاه جنوب الليطاني خاصة واخطر مافيها تلك التي تهدف الى وقع اعادة الترميم والبناء في القرى الحدودية تحت مزاعم مزيفة تحت عنوان محاولات اعمار لبنى حزب الله مبيحا لنفسه استهداف مايراه مناسبا ضمن هذه القرى ويضع اتفاق وقف اطلاق النار في عين العاصفة او بعيدة الى سلة القرار الامريكي
واختتمت نجيبة المطهر حديثها بماقاله الشهيد سماحة السيد حسن نصرفي خطابه الأخير الذي توقع
فيه استشهاده “يوم لك ويوم عليك وايام نصرنا وشيكة وقادمة باذن الله والايام بيننا”
*كلمة الإعلامية عريب أبو صالحة*
ذكرت فيها ان السيد عبدالملك الحوثي في خطابه الأخير ذكر ان اي اعتداءات جديدة على غزة ولبنان سوف يكون اليمن جاهز للرد الفوري والاشتباك بالمعركة من جديد مفسرة هذا بان الاحتمال كبيرة لعودة المعركة لما كانت عليه بعد تسليم اسرى الصهاينة وقالت ان هذا متوقع مع ان المشهد في غزة ولبنان هو مشهد نصر وعزة
وذكرت عريب انها مايؤكد عودة المعركة هو تصريحات نتن ياهو ووزير الحرب الصهيوني التي ذكروا فيها ان عام ٢٠٢٥ سيكون عام قتال
ضد محاور المقاومة مجتمعة بما فيها سوريا التي ستظهر فيها قوة مقاومة ستشارك بالمعركة مؤكد ان امريكا والصهاينة سوف تعملان على استهداف سوريا من الداخل وانهائها من الخارطة السياسية!!
بدعم قسد من جهة والجولاني من جهة فصيلان مضادين لتدمير سوريا من الداخل
وذكرت ان عدم عودة المستوطنين الى الشمال هو دليل احتمالية عودة الحرب في الجنوب اللبناني،
وذكرت ان العدو الصهبوني في غزة لم يلتزم بكافة بنود الاتفاق مع حماس حتى اخذ اسراهم والعودة الى الحرب التي قد لاتكون بالشكل الذي كانت عليه انما بشكل عدوانات متكررة على غزة والضفة والجنوب اللبناني!!
وهذا لن تسكت عليه فصائل المقاومة وسترد وستكون المعركة بشكل متقطع حتى زوال الكيان،
واكدت أبو صالحة ان اليمن سوف يتدخل ويكون مشارك مشاركة فعلية
واختتمت عريب حديثها بالقول ان المشهد القادم غير مطمئن وسوف يكون ترامب جاهز للمرحلة القادمة في الشرق الاوسط وداعم للكيان الصهيوني وقد رفع الحظر عن شحنة السلاح من امريكا للكيان
*كلمة الدكتورة ابتسام المتوكل*
ذكرت فيها ان المحور المقاوم يرتكز في الشام واليمن مع دور المشاركة للعراق وايران غير ان الدور لفلسطين ولبنان واليمن اربك مخططات العدو وافشلها وهزمها لأول مرة في تاريخ الصراع العربي مع الكيان الصهيوني والهيمنة الأمريكية وانتصرت فيها ارادة الشعوب وتنتصر الأرض وينتصر صوت الحق والحقيقة ويعلو الشهداء ويسقط القتلة والطغاة
وأوضحت المتوكل ان المحور قدم درس في معنى الانتصار الحقيقي وانتصار الدم على السيف وعودة المقاومة واسرهم وجمهورهم الى أراضيهم رفضا لفكرة إخلاء الارض من أهلها واعطائها لقمة سائغة للعدو
وأكدت على ان الانتصارات التي ستتلو هذه المعركة يجب ان تكون عين اليقظة مراقبة للعدو وان الشعوب لم تعد تثق بالعدو وهو الكذوب او تركن إلى سلمه وهو الغدار الذي لا تؤمن بوائقه معادلة يعرفها المقاومون وشعوبهم ويعدون العدة لما بعد هذه الهدنة خلال هذه الفترة التي هي استراحة محارب فاليد على الزناد
وذكرت المتوكل ان سقوط القادة شهداء اخرهم الشهيد محمد الضيف الذي استشهد مقبلا غير مدبر الا تأكيد لرمزية الانتصار ومعنى البيع من الله واعلاء فكرة الجهاد في سبيل الله كواقع مؤكدة على ان سقوط الشهداء القادة خسارة وموجع لكننا نبتهج بنيلهم وسام الشرف والخلود عند ربهم ال
واستذكرت المتوكل الشهيد صالح الصماد التي تواكبنا اليوم ذكرى استشهادة وكذلك الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي موضحة ان ماتعيشه اليمن اليوم من من ثمار مشروعه العظيم ومسيرته التي اتت ثمارها وستستمر وتصل إلى أكثر مما وصلنا إليه باستمرار الصدق والصادقون في مواقع القرار بنية خالصة لله تعالى
واختتمت المتوكل بالحديث عن ضرورة العمل على الجانب الاعلامي والثقافي والابداعي والكتابات والاعمال الادبية التي توثق هذه المعركة التي هي بالاساس معركة وعي وبصيرة
*كلمة الدكتور أحمد الزين*
ذكر ببدايتها ان المنطقة اليوم تعيش مرحلة خطيرة سيما بعد تصريحات ترامب الذي يحمل في حكمه الاخير صفقة التهجير لأهل غزة والضفة واعادة التموضع وتغيير موازين القوى في المنطقة الذي سيؤثر ديموغرافيا على المنطقة على حساب حق الشعوب في تقرير مصيرها والمصالح الوطنية للشعب الفلسطيني
اوضح الزين ان ترامب يروج لهذا تحت ذريعة إعادة الاعمار والبناء والتنمية لكن الهدف المبيت هو السيطرة الأسرائيلية على كل الاراضي الفلسطينية واخلائها من اهلها لتنفيذ مشروع اسرائيل الكبرى واكد على ضرورة المواجهة من الجميع لهذا المشروع وخاصة من قبل مصر والاردن المستهدفتان في هذا المشروع وفرض املأت ترامب عليهما وكذلك سوريا التي اصبحت تحت امرتهم
وتطرق الزين إلى قرار وقف إطلاق النارفي غزة ولبنان الذي جاء بالصمود الاسطوري لسكان غزة وجنوب لبنان الذي كسر شوكة الاحتلال الصهيوني والامريكي الذين لم يستطيعا تحقيق النصر بالميدان فاضطروا إلى وقف إطلاق النار مع محاولتهم نيل مافشلوا في تحقيقه بالميدان عبر السياسة
واوضح الزين انه يجب على على فصائ المقاومة الحذر واليقظة من أي عودة للحرب بعد انتهاء تسليم الأسرى ومن مخطط الحديث عن التهجير لسكان غزة
واكد ان وقف اطلاق النار بشروط المقاومة هو انتصار محسوب لها وهزيمة للعدو بعدم تحقيق اهدافه من خلال الحرب العسكرية وتجلى النصر من خلال المشاهد الرائعة لفصائل المقاومة وسط غزة بكامل هيئتها ومعداتها مشاهد بطولة وعزة ونصر وتدل ان المقاومة لازالت قوية ومقتدرة على الاستمرار بالمواجهة اذا مافرضت عليها وهذا ماازعج العدو وحاول افشال بنود قرار وقف اطلاق النار
وأكد الزين ان الصمود والثبات والايمان بعدالة القضية الفلسطينية والدماء والتضحيات هو سبب هذا النصر العظيم واثبتت المقاومة انها قوية وعصية على الانكسار والتصفية وقادرة لكسر هيمنة امريكا واسرائيل واستنزافهما عسكريا وامنيا واقتصاديا
لان المقاومة هي فكر وعقيدة وحق مشروع للامة التي يسعى العدو لتفكيكها وتمزيقها واحتلال ارضها من خلال الفوضى الخلاقة
واختتم أحمد الزين كلمته بالقول ان كل من ساند غزة ولبنان هو شريك في صناعة هذا النصر والعنفوان والعزة للأمة وبيئتها المقاومة الصابرة والمتجلي من خلال مشاهد العودة للأهالي في غزة وجنوب لبنان كموج بشري فور الاعلان عن وقف اطلاق النار في اعظم ملحمة للصمود والعزيمة والصبر والتحدي
*كلمة الدكتور إحسان عطايا*
توجه بالدعا بالرحمة للشهداء قادة وعلى رأسهم سماحة الشهيد حسن نصر الله والسيد هاشم صفي الدين وعلى كافة الشهداء مقاومين وموطنين والدعاء بالشفاء للجرحى في هذه المعركة مع الصهاينة وامريكا في كل منطقتنا العربية،
وحيا الشعوب في كل محور المقاومة وكل من ايد غزة ولبنان وبالذات الشعوب التي واجهت المعركة مباشرة وتحملوا تبعاتها ووحشية العدو الصهيوني وحربه الاعلامية واحتضنوا المقاومة وكانوا جزءا منها
وذكر ان قادة حزب الله الذين ذهبوا شهداء على طريق القدس وفي سبيل رفعة وعزة الأمة وكانت دمائهم هي الاساس لصناعة النصر العظيم للأمة وكذلك قادة حماس الشهداء والحرس الثوري واليمن،
وتوجه عطايا بالدعوة لكل من يستطيع الحضور مراسم التشييع لجثمني الشهيدين سماحة السيد حسن نصر الله والسيد هاشم صفي الدين وقال انه سيكون حتما حشدا عظيما لامثيل له في لبنان
ودعا الجميع ممن لايستطيع الحضور باقامة الغعاليات متزامنة مع هذا التشييع لانه في ذلك رسالة قوية للعدو الذي حاول تمزيق وحدة صف المقاومة التي تجسدت وحدة ساحاتها في طوفان الأقصى بفتح جبهات في جنوب لبنان وجبهات في الدول الحليفة والمساندة في اليمن وايران التي استسهد رئيسها ووزير خارجيتها اللذين اثبتا دعمهما الدبلوماسي وكانا دليل على كشف زيف صورة العدو القاتمة والمزيفة ودعم ايران المطلق للمقاومة و
وأكد عطايا على ان أي ضرر اصاب أي طرف من اطراف المحور هو إصابة للمحور اجمع وأي انجاز حققه اي طرف منه هو إنجاز لكل المحور لأن المعركة واحدة وكلا بحسب متطلبات المرحلة والأمكانيات والظروف المحيطة بمنطقته،
ولذلك فالجميع شركاء حقيقيون في هذه المعركة ولايستطيع احد تأليب الرأي على هذه المقاومة وشعبها الذي ضحى وعاد إلى قراه بعد ان دفع الكثير من الدماء وسارع بالعودة بالعودة الى بيوته المدمرة بطريقة ارعبت العدو الصهيوني وحلفائه
وأكد عطايا على ضرورة الحذر من المؤامرة الأمريكية القذرة بالتهجير لسكان التي تهدف لتحقيق مالم يستطيع العدو الصهيوني تحقيقه بالحرب واسلحتها والابادة لسكان غزة الذين التفوا حول مقاومتهم بمشهد يعبر عن روحية الشعب المقاومة
واختتم عطايا كلمته بالقول ان جميعنا في كل حركات المقاومة مازلنا يدا واحدة زمازلنا نخوض هذه المعركة كلا بأسلوبه وطريقته وان المقاومة بالضفة تواجه عدوا مجرما يعتدي بدون اي معيار للإنسانية لانه مغطى بحماية امريكا وللغرب ولذلك لابد من التوحد لتفويت اي فرصة على اعداء الأمة خاصة مايبثه العدو من سموم على الإعلام وتمنى ان يكون لهذا الملتقى جمعا مباركا في القدس بعد التحرير ان شاء الله
*كلمة الإعلامية ماجدة الموسوي* بدأت فيها بالمباركة للأمة بحلول شهر شعبان المبارك الذي فيه ذكرى الولادات العطرة التي تصادف في الثالث من شعبان ذكرى ميلاد سيد الشهداء الإمام الحسين عليه السلام والرابع من شعبان ذكرى ولادة ابا الفضل العباس عليه العباس واليوم الخامس منه ذكرى ولادة الإمام زين العابدين عليه السلام
وفي الخامس عشر منه ولادة الإمام الحجة المهدي عليه السلام مخلص البشرية من الظلمات الى النور
وهنأت الموسوي الشعب الفلسطيني بتحرير اسراه من سجون الإحتلال وعودة الغزاويون الى أرضهم لأول مرة في تأريخ حربه يعود الفلسطيني من ارضه إلى ارضه وليس الى الشتات كما يحصل دائما
وذكرت الموسوي ان الشعب في الجنوب اللبناني يستعيد هذه الايام أرضه التي دنسها العدو خلال وقف اطلاق النار بعد فشله بدخوله بفضل المقاومة وتضحياتها ودماء شهدائها على رأسهم الشهيد سماحة السيد حسن نصر الله والسيد صفي الدين
وتوجهت بالعزاء للمقاومة بغزة باستشهاد القائد محمد الضيف وهي تضحية كبيرة جدا تضاف الى قائمة التضحيات التي قدمها المحور التي بفضلها تستمر المقاومة ويستمر المحور بمواجهة الهجمة العدوانية للكيان وأمريكا والاعراب الذين اختاروا ان يكونوا اذلاء عند هؤلاء الطغاة
واكدت ان كل من تمسك بالمقاومة فقد تمسك بالنور والخلاص الأبدي الذي نسعى اليه في الدنيا والاخرة
وذكرت الموسوي ان ثبات الشعب الفلسطيني هو مؤشر لجدارته ومقاومته لاستعادة ارضه وبتضحياته التي تعتبر مدماكا للمستقبل وللاجيال القادمة سيما تضحياته بالقادة الشهداء
واكدت على ان تضحيات المحور بقاداته هي الأساس لمستقبل الاجيال القادمة وبطريقة اذهلت الاعداء
وتأسيسا للمعركة القادمة التي لابد ان يخرج فيها الجميع حاملا بندقيته على كتفه
وشددت الموسوي على ضرورة انصاف الإعلام المرادف وتغطياته الإعلامية الذي كان له الدور الأكبر برفع مظلومية الشعب الفلسطيني وكافة القضايا المحقة والشعوب المستضعفة وعلى راسها قضية فلسطين مؤكدة انه لولاه لما عرفها احد ولما وصلت لما وصلت إليه اليوم لتكون على الالسن وحديث العالم الذي رأى همجية وجرائم الإحتلال الصهيوني وان على الجميع الا يعتمد على الاعلام الرسمي الذي لايتكلم بكافة الحقائق لأسباب معينة سياسية واقتصادية واخرى
وتطرقت الموسوي ان العدوان الصهيوني على لبنان ليس فقط منذ طوفان الاقصى أو قرار وقف إطلاق النار التي لم يعيرها اي اهتمام وقام بتدمير المنازل والدخول إلى القرى ولم يعري اي اهتمام للقرارات الدولية وسيادة الدول لأنه يعتمد فقط على أمريكا
وذكرت ان عدم احترامه لمهلة الستين يوماً كان بدعم من بعض الأيدي بالداخل اللبناني واللجنة الخماسية التي كانت فقط تراقب وقف إطلاق النار من قبل المقاومة
مؤكدة ان الزحف الشعبي للعودة الى القرى اللبنانية بصدور عارية شكل صدمة للعدو الذي توحش بإجرامه ولم يكترث الشعب اللبناني بما قد يقوم به من اعتداء عليه ماشكل صدمة للعدو وللداخل والخارج واحبط مفاعيل العدو بحملاته الاعلامية لبث الرعب في قلوب البيئة الحاضنة للمقاومة متجاهلا الصمود الاسطوري لهذه البيئة
واكدت على ضرورة ابراز هذا الصمود اعلاميا وابراز مواجهة العدو في كل محور المقاومة
وتطرقت ان بعض قوى الداخل جاهرت بعدوانها للشعب اللبناني وحرضت على استهداف البيئة المقاومة والتقليل من قيمة انتصار المقاومة والتفاف الناس حولها
واختتمت ان زحف الشعب لتحرير أرضه اثبت ان الشعب جزءا في ثبيت هذه معادلة الانتصار واحباط مخططات العدو عليهم ومن ورائهم ايران التي دعمت المقاومة
*كلمة الإعلامية ريما فارس*
ذكرت اننا اليوم أمام معادلة لم تصنعها أسلحة متفوقة ولا جيوش جرارة بل صنعتها شعوب حرة ارعبت العدو الذي حاول كسر ارادة الشعب في جنوب لبنان فوجده ينهض من تحت الرمال ليعود إلى أرضه
واراد اقتلاع غزة فوجدها بركان يتجدد جيلا بعد جيل كلما سقط قائد ينهض الف قائد وكلما سقط بيت شيدت الف جبهة
واوضحت ان العدو كلما تغنى بقوته وجد نفسه امام مشهد لم يتوقعه جعل اركانه تهتز وتنهار احلامه ويفر مستوطنيه من الشمال ويرفضون العودة اليه لانهم لايركنون إلى أمان حكومتهم
وذلك لانهم يدكون ليسوا ابناء هذه الأرض
وذكرت ان اليمن تكلم حين سكت العالم وحين صمتت الحكومات تحدث الشعب اليمني بملئ الصوت اننا هنا ولن نترك فلسطين وحدها ليس مجرد كلام بل موقف ترجم على الارض وهز البحار وفرض الحصار وهذا ماسبب لهم التصنيف في لائحة الارهاب جراء رفضهم الصمت على جرائم العدو
مؤكدة ان الإرهاب هو من يقتل الأطفال وينهب الأرض وليس اليمن التي كانت رمز النخوة والضمير الحي
موضحة ان الشعوب لا ترهب التصنيفات ولا تخيفها القوائم ولا تخشى الحصار
مؤكدة ان التضحيات لم تقدم فقط في جنوب لبنان بل ان في البقاع رجال قدموا تضحيات وانظموا الى معركة الجنوب وارتفع منهم شهداء فكانت البقاع الى جانب الجنوب مسجلين سمة جديدة في عناوين الشهادة وملاحم التضحية والفداء
وذكرت ان اليوم المعادلة الجديدة شكلها الجنوب بصموده وخطتها غزة بدماء ابنائها وأكدها اليمن بموقفه الذي هز العروش وهي معادلة بين من يعود إلى ارضه رغم القصف والموت وبين من يفر منها رغم كل قوته وبين من يحيا بعزة ومن يحيا برعب ومن يحمل ايمانا بالحق وأهله ومن يحمل الشكوك والهواجس
وهؤلاء الأحرار هم من صنعوا التاريخ وكسروا غرور العدوان ومفاهيمه المزيفة وهزموا كبرياء الاحتلال
واختتمت ريما فارس كلمتها بالقول من كان مع الحق لايهزم ومن كان مع الباطل فلينتظر زوالة مقدمة الشكر لايران في صناعة النصر والعراق التي كانت للمقاومة بيتا وغطاء
*كلمة الإعلامية أمة الملك الخاشب*
بدأتها بالحديث عن عودة سكان غزة والشعب في الجنوب اللبناني التي شكلت انتصارا كأن الارادة الالهية شأت ان يكون انتصار غزة وعودة اهل الجنوب بنفس اليوم مجسدين مشاهد عظيمة وثقتها الكاميرا وقلوب الناس المتابعة لها واشاد بها السيد القائد عبدالملك الحوثي واشاد بها العالم واصابت الصهاينة بالتعجم ووصفتها إحدى المراسلات لأحد قنوت الصهاينة لقد. نشف ريقي وانا اشاهد عودة الناس في الجنوب وغزة
واكدت الخاشب على ان الجيل اليوم في غزة ولبنان اصبح أكثر وعيا ولن يستطيع احد تهجيرهم كما حدث في ٤٨
فهم ثابتين في الأرض كجذور ثابته في الارض عكس المستوطنين الذين رفضوا العودة إلى شمال فلسطين او غلاف غزة
ورحل الكثير منهم من فلسطين لانهم يعرفون انه بأرض ليست أرضهم
وذكرت ان الثورة الإسلامية في ايران كان لها الاثر الكبير في تغيير المفاهيم ودعم قوى المقاومة لكل شعب يريد ان يتحرر ولذلك علينا شكرها وان لا احد ينكر دورها
واختتمت امة الملك الخاشب كلمتهل بالقول ان ارادة الشعوب هي من ارادة الله ستسقط المؤامرات على لبنان وستسقط تحركات أمريكا وترامب ولن يؤثر سقوط اي جزء من محور المقاومة كما حدث في سوريا لن يؤثر على بقية المحور وستظل المقاومة قوية وباقية مابقيت الحياة والارادة الإنسانية ولن تنتهي باستشهاد قائد او فرد لانها فكرة والفكرة لا تموت
*كلمة الأعلامي معمر الشامي*
بدأها بالتطرق الى ذكرى استشهاد السيد حسين بدر الدين الحوثي والذي فضح ان امريكا التي تدعي محاربة الإرهاب هي من تصدر الإرهاب وانها من تثير الفتن والقلاقل في كل الدول وهي من تقف وراء اسرائيل وتتصف الشعب الفلسطيني بالارهابي
وذكر الشامي ان انطلاقة الشهيد القائد في فترة كانت المقاومة وحيدة في غزة ولبنان وبمشروعه اعاد للقضية وهجها واصبحت المقاومة كبيرة وموحدة
واكد ان النصر لا بصنعه سوى التوحد للأمة
واشار الشامي الى محاولة التقليل من شأن الانتصار في غزة الذي جلبته وحدة الساحات لدول المحور كلا من جهته اليمن بحصارها للكيان وضرب عمقه المحتل وايران ومواجهتها مع الكيان وجبهة لبنان وتضحياتها
وأكد الشامي على ان اليمن مستمرة في دعم غزة بتأكيد من السيد القائد ان الحصار على والمعركة لن تنتهي الا بانتهاء العدوان على غزة
وتطرق الى ثبات المقاومة في غزة حتى رضوخ الكيان لشروطها بالاضافة إلى ثبات شعب غزة الذين بصمودهم فرضوا اراداتهم حتى عادوا لمنازلهم
واوضح انه يجب على الدول المطبعة كأقل القليل دعم سكان غزة بما يحناجوه اليوم من مقومات الحياة
واختتم الشامي حديثه بالقول اننا نعيش مرحلة نصر عظيم عسكري وسياسي واعلامي وفكري اعاد القضية الفلسطينية الى الواجهة وفضح حقيقة أمريكا الداعمة للكيان الصهيوني وشراكتها معه في حرب الابادة في غزة
*كلمة الناشط السياسي محمد السلطاني*
بدأها بالحديث عن سماحة السيد حسن نصر الله الذي ذابت فيه القلوب عشقا لانه قدم الكثير وفدى غزة بذبح عظيم بعد ان كان السند والعضد المتين للمحور الذي رفض ان ينحني لقوى الاستكبار وكان شخصية لا تعوض وقامة عظيمة ضمن المقاومة التي اشتعلت في لبنان في ١٩٨٢ في بوجه العدو الصهيوني وانتصرت عليه
واثنى السلطاني على ماقدمه حزب الله وبيئته الحاضنة من دعم كبير لغزة وتضحيات كبيرة وثبات كثبات اشجار الزيتون وتحدث ان المقاومة هي فكرة خالدة لا تموت في قلوب الأحرار
وأشار السلطاني إلى مشاهد العودة التي سطرها شعب الجنوب بعد قرار وقف اطلاق النار والذي كسر مشروع الكيان باحتلال القرى الحدودية مشروع تسعى له منذ 82، وشبه المقاومة وبيئتها بجناحي طائر لايكسر
وتوجه السلطاني بالشكر لليمن واصفا لهم بوصف ابو عبيدة اخوان الصدق الذين اثبتوا ايمانهم بقضية فلسطين بما يحملوه من مشروع قرآني يهدف لنحرير فلسطين والذود عن الأمة وهي نتاج دم الشهيد القائد حسين سلام الله عليه،
وقال ان اليمن العزيز المحاصر اعطى رسائل أمل للمظلومين ورسالة تحدي للاعداء عبر خطابات السيد العظيم تاج الرأس عبدالملك الحوثي الذي أكد على انه في حال نكث العدو قرار وقف اطلاق النار فان اليمن سيعود الى المعركة في الوقت الذي تسعى فيه الدول العربية للتطبيع مع الكيان
وأكد السلطاني ان ترامب يسعى بقوة الى تحقيق هذه الاتفاقيات مع الكيان
هذا وقال السلطاني ان الدور الواجب علينا كأعلاميين وناشطيين ان نوجه اقلامنا كالرصاص نحو العدو لقتله معنويا ومؤازة بندقية المقاومة التي تطلق الرصاص في صدر العدو وعلينا مواجهة سردية العدو ودحضها والوقوف بوجه حملات التضليل للعدو.
واختتم السلطاني حديثه بالقول انه وبعد سقوط سوريا ظهر من بتحدث بحديث كاذب عن محور المقاومة وهزيمة حزب الله وقال ان سقوط سوريا قد يكون خسارة لكن سيظهر فيها مقاومة تعيدها الى سابق عهدها فالمحور دائما مايجترح المفاجأت التي تصنع النصر
*كلمة القاضي عبد الكريم الشرعي*
بدأها بالقول أن حرب غزة لم تكن فقط مع العدو الصهيوني انما هي حرب كونية عالمية بقيادة امريكا وبريطانيا وفرنسا وكندا والسويد والمانيا وتمولها السعودية ودول الخليج وتشارك بحصارها مصر والأردنن
وذكر القاضي ان المواقف البطولية و المساندة لغزة من دول المحور هي اوقفت هذا العدوان عليها وارغمت قوى الشر على ايقاف إطلاق النار على غزة وجنوب لبنان ولولا هذا الصمود الأسطوري من قبل المقاومة وشعبها لما تم السماح بالعودة إلى جنوب لبنان وغزة والسماح بأكثر من ستمائة ناقلة مساعدات إلى غزة والمستشفيات المتنقلة بقطاع غزة والسماح بنقل المرضى الفلسطينيين بالخروج عبر معبر رفح للعلاج في الخارج،
وأكد الشرعي على ان لولا هذا الصمود لما رأينا مشاهد الافراج عن اكثر من الف أسير فلسطيني محكوم عليهم بالمؤبدة وجميع الأسرى دون سن 19 سنة من السجون الصهيونية،
واوضح القاضي انه هذه الانتصارات العظيمة لم تكن لتكون لولا الصمود والثبات في غزة والجنوب الليناني ولولا الصواريخ والمسيرات من اليمن وايران فكان كذلك لفرض الحصار واغلاق البحار بوجه الكيان وامريكا وبريطانيا وضرب. بوارجهم وحاملات طائراتهم دورا كبيرا في الاتفاق على قرار وقف إطلاق النار،
وتطرق الشرعي إلى تصريحات ترامب بطلب تريلون دولار من السعودية مقابل حمايتها مؤكد ان اليمن يستحيل ان تقوم بضرب الشعب السعودي وانما قد يتم ضرب مؤانها واماكن اقتصادها حتى تدفع تعويضات للشعب اليمني جراء حربها عليهم
وأكد ان أمريكا هي صانعة الإرهاب وتقوده واوجدت داعش والقاعدة وان الشعب اليمني من باب قوله تعالى «واعدوا لهم» قد اعد لأعداء الله مايرهبهم ويهزيمهم ويكسر شوكتهم،
واختتم القاضي الشرعي كلمته بالمطالبة للقيادة السياسية بتصعيد مطالبها من السعودية لتنفيذ بنود السلام وتسليم الاسرى وإعادة الأعمار وعدم التدخل بالشأن اليمني وطرد المرتزقة من داخل فنادقها
وتمنى على القيادة عدم التهاون مع الامارات التي تحتل الجزر اليمنية مطالبا اياها بقصف مدنها حتى يرفعوا يدهم عن اليمن
*كلمة الصحفي رأفت عسلية*
تحدث بها من مخيم جباليا في قطاع غزة وقال ان هذا المخيم صمد لمائة وخمسين يوما وتحدى وواجهة العدو من مسافة صفر حتى اجبره على الانسحاب من ارضه،
وأوضح ان غزة التي يرى العالم مشاهد. نصرها من عدة عوامل أهمها ان الكيان قد فشل فشلا ذريعا في القضاء على المقاومة سواء بغزة او جنوب لبنان ولم. يستطع رد المقاومة اليمنية التي دعمت بكامل قوتها مشروع المقاومة والشعب الفلسطيني،
واوضح ان الكيان أجبر على الجلوس إلى طاولة المفاوضات والقبول بشروط المقاومة بصفقة وفاء الأحرار الثانية التي سيخرج فيها الاف الأسرى الفلسطينيين من سجون الإحتلال مقابل الرهائن الصهاينة
وقال عسلية ان حكومة الكيان قد انهارت وتوالت فيها الاستقالات من قبل اعضائها في اليمين المتطرف وااركان قاداتها نتيجة فشلهم في تحقيق اهداف الحرب
واكد عسلية ان اليمن بقيت حتى أخر لحظه مساندة لغزة وفرضت قوتها وشروطها على الكيان وأمريكا حتى رفعوا ايديهم بالاستسلام
وأوضح رأفت عسلية أنه على الرغم من التضحيات العظيمة وسقوط الاف الشهداء والجرحى وتدمير ثمانين بالمائة من البنية التحتية لغزة إلا ان نيران المقاومة بقيت حتى اللحظة الأخيرة تصوب بوجه العدو، وتقاتله في كل زاوية وكنسته أمام عين الإمبريالية والغرب الداعم لهم
واكد عسلية على ان كل التضحيات وفي مقدمتها التضحية بالقادة وعلى رأسهم السيد نصر الله لم تذهب هدرا، وقال ان القافلة من القادة الذين ذهبوا شهداء هم من اناروا الطىيق وكانوا نبراسا للمقاومين والمقاتلين من بعدهم،
ونوه عسلية إلى ضرورة الاستثمار الإعلامي من قبل الصحفيين والكتاب واصحاب الأقلام الحرة لهذا النصر وتلك التضحيات لنظهر للعالم كيف استطاع المحور فرض كلمته وكيف ان الوحدة الإسلامية اقيمت على قاعدة الجهاد والمقاومة وانتصرت وكيف لم يسلم المقاومين من سياسية التخوين، والتوضيح ان صاحب الحرب اذا لم يحقق أهدافه فيها فهو مهزوم والنوثيق للأجيال القادمة كيف ان المقاومة انتصرت بوحدة ساحاتها واياديها
واختتم عسلية كلمته بالشكر لكل من وقف معهم في غزة باقلامهم واصواتهم ورسائلهم التي كانت تحفزهم على الصمود والثبات
*كلمة الكاتب الأعلامي عدنام الجنيد*
الذي بدأها بالقول تجلى في طوفان الأقصى توأمان الأسر والنصر فلسطين غزة واليمن صعدة من زمان الأسر إلى قيادة النصر وهذا ماقالة ابوعبيدة بأن اليمن تشبه غزة في الكرامة والعظمة وطوبى لليمن تؤأم الشام
واوضح الجنيد ان تؤأم الأسر والنصر مفتاح اللغز فيه هو الولاية الإلهية مؤكدا انه عما اعتنق المجاهدين في غزة الولاية الإلهية انتصروا وهذا مايؤكده السيد حسين بدر الدين الحوثي الذي ذكر ان القضية المركزية للأمة هي فلسطين واولى السيد عبدالملك الحوثي فضية الأسرى الفلسطينيين اهتمامه من خلال مبادرة قدمها للنظام السعودي بالافراج عن الطيارين السعوديين مقابل الإفراج عن بعض أسرى المقاومة في السجون السعودية وهذا يؤكد كلام السيد حسين بان الأمة الإسلامية عندما تتحرك فان عدوها يخدمها من حيث لا تشعر، واوضح الجنيد ان هذه سنة إلهية شاء الله فيها ان يحفظ هؤلاء الأسرى حتى يستكملوا الدور على أكمل وجه بعد شهادة القادة العظماء ووجه الجنيد رسالته للعدو بأن اسرانا هم ضيفا وسنوارا ومشاطا
وأكد في ختام كلمته على ان اليمن ملتزمة بموقفها تجاه فلسطين ومستعدة لاي محطة مواجهة قادمة
❄تم بحــــــمد الله❄
مع تحيات كاتبة التقرير /دينا الرميمة.. ناشطة سياسية، عضو الحملة الدولية لفك الحصار عن مطار صنعاء الدولي