من وحي المحاضرة الرمضانية الحادية عشرة “العبادة الحقيقة والغاية”

إب نيوز ١١ مارس

فهد شاكر أبوراس

العبادة هي أساس العلاقة بين الإنسان وبين الله سبحانه وتعالى، بحيث تحكم حياة الإنسان ومصيره، وتعبر عن الخضوع والعبودية لله سبحانه وتعالى.

في هذا التخليص المقتبس ضمنياً من محاضرة الليلة للسيد القائد “يحفظه الله” سوف نستعرض أهمية العبادة وطبيعتها، وكيف أن الإنسان يجب أن يتوجه بالعبادة إلى الله وحده.

أولاً: “العلاقة بين العبادة والخوف والرجاء والمحبة” العبادة ترتبط بحالات الخوف والرجاء والمحبة، في أعلى مستوياتها لذلك يجب أن يكون الإنسان في اعلى ما ينبغي أن يكون عليه من الخوف من الله والرجاء إليه.

ثانياً: “أهمية العبادة في حياة الإنسان”

العبادة تحكم حياة الإنسان ومصيره، وتحدد نوع علاقته بالله، ويجب أن تكون العبادة متوجهة إلى الله وحده، لأننا عبيد له.

ثالثاً: “التنكر للحق في العبادة”

الإنسان عندما يتوجه بالعبادة لغير الله، يكون في حالة ضلال رهيب، وتنكر تام لأكبر الحقائق، ولأن العبادة هي حق لله سبحانه وتعالى، لذلك عندما ينحرف الإنسان بالعبادة لغير الله، يكون قد تعدى على هذا الحق.

رابعاً: “التوجيه الصحيح للعبادة”

ينبغي أن يكون الإنسان متوجهاً بالعبادة إلى الله وحده، في أعلى مستويات الخوف والرجاء والمحبة. ويجب أن تكون العبادة خالصة لله وحده.

الخلاصة:

العبادة هي أساس العلاقة بين الإنسان وبين الله سبحانه وتعالى، بحيث تحكم حياة الإنسان ومصيره. لهذا يجب أن تكون تلك العبادة متوجهة إلى الله وحده، وفي أعلى مستويات الخوف والرجاء والمحبة، العبادة هي حق لله سبحانه وتعالى، ولذلك ينبغي أن تكون خالصة له وحده.

You might also like