وكالات 11-1-2017 :- اتهم قيادي في الحراك الجنوبي قوات الاحتلال الاماراتية في حضرموت بممارسة عمليات الاخفاء القسري للمواطنين وتحويل مطار المكلا الدولي الى مقر لتلك الاعمال غير القانونية.

وتساءل القيادي في الحراك الجنوبي فادي حسن باعوم، “بأي حق تنتهك سيادة هذا البلد الذي تدعون تحريره وتحويل مطار سيادي إلى مقر لدولة أجنبية ومعتقل؟”.

وانتقد باعوم في منشور على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، “تعطيل مصالح الناس ومنعهم من مطارهم الذي هو على أرضهم وأرض أجدادهم”، وذلك على يدي “أبو زعطان وأبو عطان” و”المندوب السامي الاماراتي”، في إشارة إلى القوات الاماراتية المتواجدة في مطار الريان.. مؤكدا ان هناك عمليات “إخفاء قسري” تجري في مطار المكلا الدولي.

وقال باعوم إنه لا يعارض معاقبة من يقوم بأي أعمال خارجة عن القانون، مستدركاً بالقول “ولكن هذا القانون لديه نيابة ومحاكم تقرر من خلال الأدلة عقوبة كل مذنب، وكذلك هناك سجون رسمية في إطار هذا القانون”.

واستهجن إغلاق “مطار دولي سيادي كمطار المكلا الدولي” الذي “يجعلون منه مقراً لهم ومعتقلاً للمخفيين قسرياً، على حد وصفه.

وهاجم القيادي في الحراك الجنوبي السلطات المحلية بشدة، واصفاً إياها بـ”السلطات المسخ”.

وختم باعوم منشوره بالقول: “لأنني جربت الاعتقال والاخفاء القسري خمس مرات متتالية لذا أفهم آثاره المدمرة على الأسر”، مرفقاً المنشور بصور قال إنها لعائلات “المخفيين قسراً عند أسوار معتقل مطار الريان”.

وكانت تقارير اعلامية كشفت عن تحركات اماراتية مشبوهة للتمهيد لانفصال حضرموت وممارسة ابشع اشكال التنكيل ضد كل الاصوات المعارضة لذلك التوجه من خلال قواتها الغازية المتواجدة في المحافظة.

وافصحت رسالة لاحد جنود ما يسمى “النخبة الحضرمية”، نشرها المغرد السعودي المقرب من العائلة الحاكمة “مجتهد”، في وقت سابق، عن ممارسات بشعة وجرائم انتهاكات غير مسبوقة ترتكبها القوات الاماراتية في حضرموت.