هذه قصيدة شيخ الامارات المسمى/ محمد بن زايد ، ويليها الرد من الشاعر/ “أبوالليث اليماني” أسامة بن محمد الجنداري
هاااااام
هذه قصيدة شيخ الامارات المسمى/ محمد بن زايد ،
ويليها الرد من الشاعر/
“أبوالليث اليماني”
أسامة بن محمد الجنداري
.
.
*اولا قصيدة “محمد بن زايد”:
في مأرب العرب اودعناك مهجتنا
رباه فالطف بجند منك تقتربُ
جنودُ عزٍ هم درٌ معادنهم
لا يجزعون اذا ما اشتدت الخطبُ
تركوا لذيذ الكرى من اجل راحتنا
وللإمارات تسير الفلك والشهبُ
رباه تعرف ايماناً بماربنا
ونعلم انك من تعطي ومن تهبُ
بك نستغيث الهي رافعين يداً
ونطلب العز بالاخرى وننتخبُ
في فلكك اليوم قد جفت مدامعنا
تبكي نجوماً اتت للحق تحتربُ
ايّد بها الحق يارحمن ياملكاً
واحفظ الهي جنودك اينما ذهبوا
فنحن للحق لا تنسى مواقفنا
ونصرة الحق قد جادت بها العربُ
*وهذا الرد من الشاعر/
“أبوالليث اليماني”
يامن تُنادي الى المولى وتنتحبُ
ناديت حقاً بصوتٍ ملؤوه كذبُ
أتطلب النصرَ؟ في ظلمٍ بلا خجلٍ
وتطلب العز وتستجدي وتنتخب؟
أغزونا صار حقاً جئت تطلبهُ؟
وبالدماء البريئة جئت اليوم تقتربُ
أنصرةُ الحقِ في تدميركم بلداً؟
دعت له الرُسلُ والقرآنُ والكتبُ
وسنّةُ المصطفى تدعو لنصرتها
بدم مَن ناصروهُ ومِن يُمناهُ قد شربوا
أين العروبة ؟ يامن جئت تنشدها
إن لم نكن نحن.. قُل لي من همُ العربُ
في مأربِ العربِ دمرنا جحافلكم
برمية ٍ- قد رماها الله – تلتهبُ
فأصبح الجُندُ صرعى بئس مصرعهم
ومن تبقى من “الغلمان” قد هربوا
هاذي رمالُ الصحاري اليوم تلفظُكم
وتأنَفُ الطيرُ لحماً نبتُهُ خَرِبُ
راياتُنا في الرواسي الشُمّ خافقةٌ
وفي الإمارات ترى الرايات تنقلبُ
بالله سرنا نقاتل في معاركنا
وأنت تمشي بصهيونٍ وتحتربُ
فلتحشدوا من جيوش الكون معظمها
فإننا اليوم من للنصر يكتسبُ
يرجى النشر حتى تصل لاكبر عدد ممكن