أحد مجندين المرتزقة يكشف السر وراء الانسحاب الجماعي للمقاتلين الجنوبيين من نجران.
إب نيوز 14 فبراير2017
كشف أحد المجندين الجنوبيين ممن يقاتلون في الحدود نيابة عن الجيش السعودي، عن جانب من الخلافات القائمة في الشريط الحدود بين مقاتلي الحراك الجنوبي وحزب الإصلاح بقيادة الجنرال علي محسن الأحمر.
وكتب عبدالرحمن المفلحي احد افراد اللواء الرابع حرس رئاسي في صفحته بالفيسبوك أن الجنوبيين انسحبوا من جبهة الحدود بنجران رداً على محاولة الجنرال الأحمر تجيير جهودهم لصالحه.
وقال المفلحي “اقولها وبكل صراحة، كنا شباب عدن ويافع والضالع وابين ولحج وحضرموت وكل محافظات الجنوب في البقع نحارب الروافض من اجل التخفيف على كل الجبهات وقطع رأس الافعى في صعدة ودعم ومساند قوات ارض الحرمين الشريفين لردع المد الشيعي الايراني لأرض الحرمين وردّ الجميل لدول التحالف لوقوفهم بجابنا في تحرير عدن والمحافظات الجنوبية”.
وأضاف: “كانت الجبهة في تقدم كبير جداً وبعدها أتى العجوز علي محسن الاحمر لكي يسرق انتصارات ابطال المقاومة الجنوبية هنا والتدخل بأمور الجبهة وتم الرفض من قبلنا لهذا العجوز وبعد ان علمنا انه سيستلم الجبهة صحنا وشكينا وطلبنا جميعنا من القيادة ان نرجع عدن كي لا يتم التضحية بنا وتقديمنا ككباش فداء”.
وتابع قائلا إن القيادة أبلغت عبدربه منصور هادي الذي وافق على سحبهم من الجبهة معتبراً أن تلك الخطوة “قهرت الأحمر”
واتهم المفلحي حزب الإصلاح بتوظيف وسال إعلامه وتقديمهم وكأنهم مقاتلين تابعين للأحمر الأمر الذي أدى لمهاجمتهم من قبل الجنوبيين وأثار فتنة في أوساط الجنوبيين.
واتهم الجنرال الأحمر باستخدام عناصر القاعدة وتوجيههم باستهداف الجنوبيين من قوات الحزام الأمني.
المراسل نت