مهزلة الديمقراطية في الامارات والمشايخ القبلية الخليجية
وكالات | إب نيوز2017/3/1 :- عرض رجل أعمال إماراتي يدعى خلف الحبتور ذكرياته في خدمة حاكم دبي السابق الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم واعتبر جلوسه في ديوانيته وحديثه في الأمور العادية هي الديمقراطية الحقيقة التي عجز عن فهمها فلاسفة الديمقراطية الغربية مثل روسو ومونتسكيو حتى كارل بوبر وفرانسيس فوكو ياما!
وقال الحبتور في حوار مع CNN: إن مجلس الشيخ آنذاك يعكس “برلمان الديمقراطية الحقيقية”، منتقدا في الوقت عينه تجارب الديمقراطيات العربية غير المجدية!!
وأضاف مفكر الديمقراطية الجديدة في الأمارات: “كنت أصغر الحضور سناً في مجالس الشيخ راشد رحمه الله وجعلني أعشق هذا الرجل وازوره يومياً دون صبر، ازوره على الاقل أربع مرات في اليوم، كان برلمان راشد بن سعيد، برلمان الديمقراطية الحقيقة التي يتكلم فيها كل أحد لفائدة الوطن والمواطن.”
وأضاف الحبتور: “الديمقراطية الناجعة هي التي ساهمت في نجاح دبي وسيرها على الخط الصحيح وليس ديمقراطيات الدول العربية الفاشلة. راشد بن سعيد كان لديه أسس، لا يحب الانسان الكسلان كان دائماً يفكر بالعمل، لا ينام أكثر من 4 ساعات في اليوم، وكنت معجباً بهذا الرجل، وكان يقول، أنا لا أحب الإنسان الذي لا يستيقظ قبل أذان الفجر.”
الرجل من السخف الفكري انه لا يستطيع أحد مناقشته، لانه لا يزال لا يدرك معنى المصطلح (الديمقراطية) الذي يتحدث فيه…
يا حبتور الديمقراطية باختصار وحسب تعريفاتها الاكاديمية والعرفية والتاريخية، هي: سيادة او حكم الشعب (وليس حكم القبيلة او الاسرة)، حكومة الاغلبية وليس المشايخ والامراء وال فلان وال علان، ضمان حقوق الاقلية في ظل حكم الاغلبية، وجود احزاب ومعارضة للسلطة، وجود سلطات ثلاث، انتخابات و… هل فهمت؟!
ولا أظنك تفهم!
* مراقب