لا تكونوا عملاء لإيران !!
إب نيوز 7 مارس
بقلم الشيخ /عبدالواحد المروعي
لا تكونوا عملاء لإيران
عبارة أصبحت تثير الاشمئزاز والغثيان .. عبارة مستهلكة يكررها المتعفنون والمنغمسون في مستنقعات الخيانة والارتزاق … فياشعب اليمن و الايمان ،، يا أنصار رسول الله ،، يا أهل المدد ،، هناك قوم منكم قد ضلوا وأضلوا ، وفسدوا و أفسدوا ، ضاع فيهم الضمير و ضل منهم صوت الحق طريقه ، ويريدون أن يضللوكم … بقولهم لاتكونوا عملاء لأيران فأعلموا أننا جميعا يمانيون .. أجدادنا فتحوا الاندلس وظلوا فيها عقودا ولم يخرجوا منها الا عندما أشعل العدوا بين أوساطهم الفتن فهلكوا بحرب الطوائف وهذا تاريخ لانريد أن نكرره نحن أهل الايمان و الحكمة نحن أهل المدد، اتدرون لمن نحن عملاء؟؟؟؟
عملاء لأنصار الله ومع أنصار الله ومع قائد أنصار الله لاننا وجدناهم يمانيون منا وفينا دماؤهم دماؤنا وكانوا الاكثر تضحية حين قل الفداء ، لانهم قرآنيون حين اختلطت الاوراق وزاغت الابصار وظل الناس طريق الهدى ، وان تحدثنا عن السياسة فقد وجدنا فيهم التركيبة السياسية التي لاتداهن ولاتوارب كحركة ثورية متجددة طالما فقدها اليمنيون منذ عقود ، علاوة على اصرار هذا المكون على استقلال القرار اليمني بعيدا عن التدخل السعودي المباشر والغير مباشر، أنا عميل لأنصار الله وخادم لانصار الله فلولا عناية الله، وبأس وحنكة الرجال الرجال من أنصار الله، في إدارة شئون الحرب وتسيير شئون الدولة واستنهاض المجتمع، ولولا تضحياتهم وتضحيات أبنائهم، والالتفاف الشعبي من حولهم، ومن حول السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي، لما سطرت اليمن هذا الملحمة التاريخية، لكنني لست عميلا لايران ولا لسلمان ولا لامريكا وإسرائيل، أيها الناس افتخر واعتز واتشرف أن أكون عميلا لأنصار الله اقاتل تحت رايتهم فهم من سطروا معركة الكرامة وسطروا آيات الانتصار المبهرة التي عجزت عن الإتيان بمثلها أعتى الجيوش المدربة والمزودة بأفتك العتاد العسكري والحربي في عالم اليوم، اللهم ثبتني معهم وامتني معهم واحشرني معهم