الوطن لأهلها ولن يحميها إلا أبنائها !!
إب نيوز 11 مارس
بقلم / أفراح الحمزي
نحن فى كل دولة ووطن نواجه الخطر من كل دولة عظمى قوية ومهيمنة
وقانون الغاب هي من تنهجها دول الهيمنة فرض السيطرة على الدول الضعيفه؛؛ ولكن علينا اليقضة دائما وأن نكون أهل لأرضنا وخيراتنا وحتى أمام الله
أهلاً لحماية أعراضنا وهويتنا وعلينا مناداة أهل الأحرار وأن نكون دول تسعى للسيادة والحرية والكرامة والتعايش في سلم وسلامة وإخاء بين أقاليمها وجيرانها
فدائماً كل دولة تواجهه داعش في خطر من أي دولة جارة، وأي سياسة هوجاء تأتي من فم الشيطان الأكبر وتهدد كل عروبية وإسلامية الأوطان
فدائما العدو متربص بنا وبكل عربي ومسلم وخاصة من لدى أوطانهم ثروات وخيارات يريدون أن يسلبوها منهم ولو حكمة أن يكون لديها أرض بدون شعب وخير دليل على المؤامرة في تمرير المشروع الشيطان الأكبر وقرنه فى المنطقة انبثاق الإنقلاب السياسي التي قامت بها دواليب أجهزة الدولة التي تعمل تحت حساب الإتجاه الصهيوني باسم الحروب الطائفية والمذهبية
وما أشعلتها فى المنطقة خاصة تلك المناطق العصية والتي لم ينفع تحكم السنيين فيها مثل العراق وسوريا واليمن فكان بذرة الأدوات والصناعة الأمريكية الإرهابية في المنطقة وخاصة بشكل مكثف فى سوريا واليمن ومحاولة إنشاء لها إمارة إسلامية في الجنوب فى حضرموت وأبين وتقسيم اليمن إلى عدة إمارات وقواعد عسكرية تحمي المصالح الصهيونية
وهذا ما يحصل الأن في الجزر اليمنية والجنوب وتقاتل بين الأمارت والسعودية والسودانيين في فرض السيطرة على المطار والمنافذ البحرية والمحافظات الهامة المطلة على المحيط الهندي وبحر العرب ؛؛ ولكن لا تهب الرياح كما تشتهي السحب بل كان هناك أطماع من تحالف الشر بينها البين الإمارات والسعودية والجنجويد والأدوات الأمريكية القاعدة وداعش ولن يكون المسار إلا لمصلحة من يذر النار في عيون كل الغازاة بتحرك كل اليمنيين الأشراف من الجنوبين
وعليهم بالتحرك الفعَّال وبسرية تامة وضرب الحديد وهو حامي ولا يكون الضرب إلا لمن يبقى مهيمن من التحالف بينهم البين
فلا تكونوا ضحايا وطعم وأدوات يتم استغلالها لمصالح الغزاة من الإمارات أو السعودية عليهم بالتوصل مع أشقائهم في الشمال
لكي يتعلمون منهم الصبر والمثابرة والإقدام والتحرك والإيمان لا أن يقفون ضدهم ومقاتلتهم لخدمة من يضعوهم تحت أقدامهم فلتحذروا يا إخواننا في الجنوب !! أن تكونوا محرقة لمن لا يستحق غير النار والموت بيدك
وقد لحظتم كيف يتم التعامل معكم من خلالهم حتى أصبح كل كلب يتحكم فى تربتك وأرضك وثروتك ثم يتم تجويعك أمامهم وحتى إذا ارتفع لك صوت ذبحوك كما النعاج ورموك على أرصفة شوارعكم بدم بارد ولا مبالاة بك و نعتك بأقبح الألفاظ ؛؛
وليس أعظم مصيبة أن تنطلق أنت ومن معك إلى الخطر الشيطاني المهلك في دفعكم للرغبة في خير الإنسانية والغيرة على حقوقها إلى الشر والإجرام
فتنطلق كاليهود وما في نفوسكم من وحوش الطراد الضاربة خلف الفرائس
أيَّن كانت الأعذار أو الأحوال المعيشية
ويتم استغلالك بها فإن هذه النفوس أخطر علينا من سائر الوحوش مهما تبلغ من الضراوة والخبث
فمتى استمرئ لحوم الأعداء حينا فمصيرها إن تستمرئ لحوم أولي الأولياء بعد قليل
وكما نشاهد كيف يتم ضرب بعضكم ببعض فيما بينكم وأنتم أهل أرض واحدة ودين وعرض واحد وهذا هو الشر الأكبر الذي لا يبلغه شر وواجب ما يكون الحذر من وحوشنا حين نصاول الأعداء فإنها الغالبة بالوسائل الغير الأخلاقية
ولو مع أعداء الأخلاق هو الخذلان الفاضح والخسران المبين ؛؛
ينبغي علينا بإخلاص أن نعلم أن أخف نية شريرة في سرائرنا ولو لمحة خاطفة ودون أن تعقب مباشرة خطيئة لا بد أن يطبع ظلها على أنفسنا ظلمة تحجب عنا هدى الله بمقدارها
ولا يمكن أن تزول مادامت الحياة وكذلك أخف نية خيرة تبرق في ضمائرنا ولو لم تعقب مباشرة صالحة فتنطبع لألأها في أعماقنا نوراً ويُكشف لنا من هدي الله بمقداره ويبقي فينا ما بقيت الحياة
فكما ينادي اليهود وتجار الحروب تسليط المذاهب الفاسدة والدعوات المنكرة على عقول أبنائه وتقويض كل دعامة من دعائم الدين أو الوطنية والخلق القويم فتعاليم ديننا القويم لا يأمرنا إلا بالأخلاق الكريمة والرحمة والتسامح والتواضع
والشدة لما يُغضب الله ورسوله الأعظم ولو كنا كما اليهود الصحراء لكنا الأن نرد على سكانهم وكل ما وقع بين أيدينا ولارسلنا صواريخنا على رؤوسهم وعلى بيوتهم ولكن أخلاق الحيدريين لا تكون لأعداء الله ورسوله وحتى فى حربنا بأخلاق
ونستهدف أسلحتهم ومعسكرهم ومن يعتدي علينا نرده على ادباره خاسئا مدحورا
ولا نقوم إلا بنصرة المستضعفين فى الأرض
ونرد كل ما يغضب الله ورسوله وهذا حقا علينا فى إقامة المعروف والنهي عن المنكر كما أمرنا رب السموات فى أية (( كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر )) صدق الله العظيم
وموعد للقردة أنهم خاسئين وموعظة للمتقين من الله كما في أية (( ولقد علمتم الذين اعتدوا منكم فى السبت فقلنا لهم كونوا قردة خاسئين (65) فجعلنها نكالا لما بين يديها وما خلفها وموعظة للمتقين )) صدق الله العظيم .