حيدريون والله لن نُغلب.!!
إب نيوز 12 مارس
بقلم /افراح الحمزي
لكي ننزع عن المجرمين وقتلة الشعوب طبع الإرهاب وحُب الهيمنة وكسر عنجهية الطواغيت وتنظيف الأرض ومن عليها من المفسدين والفاسقين من اليهود ومن تيهود معهم وأذنابهم
لن يكون لهم إلا بشعب كرار وليس بفرار هناك من أرض الحكمة والإيمان
هو من لديه هذه الصفه والميزة وهو من ارتضع من أحضان حيدر وهو من نمى على منهج سيد الخلق وآل بيته الأطهار وهو من قال سيد الأنبياء (أحبابي يأتون من بعدي يحبوني وينصروني ولم يروني) لذلك بكي سيد الخلق شوقا لهم
ومن أعلام الأيمان تنْبع لكم شواهد في أعظم وأبلغ التضحيات والجهاد وتلبية نداء كل مستضعف وهو من واجهه اليهود بشكل واضح ومكشوف للعالم
وصرخ فى وجهه أن الموت لأمريكا الموت لإسرائيل اللعنة على اليهود النصر للاسلام ؛؛ وهو من يذبح ويُعيد مشهد كربلاء عليهم كل يوم وفي كل زمان يحدث كربلاء على أيادي الشيطان الأكبر وقرنه وأذنابه في الأرض وهو من حاربه أمريكا وإسرائيل ذلك الشعب وخاف منه وتحالف مع أذنابها وطواغيت الأرض عليه بأنفسهم وبأياديهم وجهزوا وأعدوا وهموا ضدهم وحشدوا كل وسائل الدمار والحصار والتجويع والقصف والإبادة من السماء والأرض ومع ذلك وقف لهم بالمرصاد وأوجع شوكتهم وأحرق قلوبهم وأجسادهم وأسلحتهم وأخزاهم بين الشعوب وامام العالم يُعريهم ويُعري كل مخططهم الإجرامي
فلابد من التمسك بحبل الله
ولابد أن يرفعه الله أعظم منزلة ويرثه أرضه ومن عليها ولو بعد حين والأيام بيننا
شعبُ فقير لكن غني بالله وبالإيمان يواجه أعظم إمبراطورية الأرض وطُغاتها بكل شجاعة وإيمان وجلال
في اليمن الذل والهوان والإرتزاق والعمالة غير وارد
ومن ارتضع منها ليس بيمني ولكن اليهودية زرعتها أسيادهم على أرضنا واليوم حان الوقت لتنظيفها من حثالة العصر ومن شرب من حليب العمالة وخلع عنه إنسانيته وباع عرضه ووطنه
فهذا لا تشْرف الأرض به ولايفتخر تراب اليمن أن ينتمي إليه
غير تحت ترابها يُدفن ويسجل له تاريخ أسود تحكي له أجيال اليمن وتلعنهم الأجيال المستقبل والحاضر ومنهم يهود الصحراء والمنافقين والمرتزقة من رمتهم أرض اليمن خارج حدودها وهوائها؛؛
في اليمن يرتسم التاريخ المشرق والتاج المرسوم في وجهه الشُّعث الغبر الحفاة العراة
نحيف الجسم
قوي البأس
الشديد على الاعداء
هناك شعب الإيمان الذي لايعرف غير قاموس الشجاعة والإقدام والمبادرة للجهاد من كل فئة منهم برجالهم ونسائهم واطفالهم
إنه شعب عاصفة الجبال التي تصدر أصوات للعالم وأجراسه التنبيه للخطر على الأمة من تلك العمالة والإرتهان لليهود
ودول ماتت فيها روح البطولة والعزة والكرامة والإنسانية والقيم والأخلاق المحمدية والعرف الديني والقبلي ومن انحنت رقابهم وجباههم لتقبيل أيادي القردة والخنازير
ومن غرف ومجالس الأمم يحكي الوضع والواقع المُخزي لكل دولة لها شريط ودور في الأجرام
ولابد طابورها يكون على طاولة الإعدام من مجلسهم الأُممي المخزي فكل يوم نُشاهد مزيداً من الصبر والعزيمة والإقدام وديمومة التفنن فى العطاء والتضحية وناقوس الأجراس تُذهل العالم من هو الشعب الكرار وهم يرسمون عزتهم وحياتهم وكرامتهم فى هذا الزمن من قوة بأسهم ويكسرون كل تلك القيود والتي عثى عليها الدهر فى السيطرة عليهم
صدقوني هم اليوم أقوي من الأمس
هم اليوم فى تقدم و براعة
وفي عزيمة وتسلح يعجز اللسان من أن يعبره أو يكتبه
بل الأيام هي التي سوف تكشف لكم الستار عن الحيدريون وبجد هم الكرارين فى الصحراء والجبال وفى الوديان وهم من يبرد لها الدم فى شدة غليانه دماء ضحيانا
وهو في قوة لأخذ ما سلب بسيف فيؤخذ بسيف
وتعريف تحالف الشر القوة وأساليب الشجاعة والبطولة وجعلهم عبرة في الأرض لكل منافق وخائن ومعتدي
هم يحفرون جبالهن بسواعدهم ولا يمدون أياديهم للعمالة ولاتُلطخ أياديهم بدماء المستضعفين
هم حيدريون
هم من تفنن في تنكيل أعداء الله ورسوله الأعظم في دفنهم وجعل أرضهم وموطنهم دائما مقبرة لكل غازي ومعتدي على مر العصور والأحداث والوقائع تحكي لكم كل يوم حدث وتشهد عليهم صناديق من كل جنس وجثة
وتُرمي تحت أقدام أبناء الارض الطيبه أرض الايمان ومحل نفس الرحمان.