تقارير | إب نيوزر16جمادي اخر 1438هـ الموافق 2017/3/15م :- دأبت السعودية منذ بداية عدوانها على اليمن باتباع سياسة مخادعة تقوم من خلالها بالتعتيم الإعلامي على جرائمها بحق الشعب اليمني وتتعمد إخفاء أعداد قتلاها في محاولة أخرى لإظهار نجاح عملياتها العسكرية أمام شعبها والرأي العام العالمي.

وتضطر السعودية بين الحين والآخر لإعلان مقتل عدد من الجنود الذي ينتمون لعائلات وقبائل سعودية معروفة ترفض تجاهل قتلاها، لذلك تعلن الرياض أسمائهم، وخلال شهري يناير وفبراير تضاعف أعداد القتلى من الجنود السعوديين، ما أجبر نظام آل سعود إلى الاعتراف بقنص 34 جنديا سعوديا لقوا حتفهم تحت قناصة الجيش واللجان الشعبية، وتم رصد خبر عدد الجنود القتلى من بيانات الجيش السعودي التي نشرت في وكالة الأنباء الرسمية السعودية.

وبسبب التعتيم الإعلامي الذي تمارسه السعودية وإصرارها على إخفاء الحقائق عن شعبها، ما يزال العدد الحقيقي للقتلى أكبر بكثير، ورصدت وسائل إعلام يمنية أسماء 71 جنديا سعوديا قتلوا خلال الشهرين الماضيين وتاريخ مقتلهم والمنطقة التي قُتلوا فيها، وذلك عن طريق مواقع التواصل الإجتماعي السعودية التي نشر ذوي القتلى أسماء قتلاهم عليها، ولكن لايزال العدد الحقيقي أكبر بكثير.

أبرز القتلى السعوديين

لقي قائد الكتیبة الرابعة للمرتزقة جسار الدغفلي بالإضافة إلى 18مرتزقا من اركان حرب الكتيبة الرابعة في اللواء الاول مصرعهم يوم الأحد، في مديرية المخا جنوب اليمن.

وفي شمال غرب محافظة حجة، وتحديداً على جبهة ميدي، أعلنت مصادر إعلامية مقتل العقيد محمد الشعور، وهو قائد كتيبة مشاة، وذلك مع أربعة من مرافقيه جراء انفجار لغم.

بالعودة إلى التطورات الميدانية، فقد قال مصدر عسكري أن قوات الجيش واللجان الشعبية قامت اليوم، بإطلاق صاروخ زلزال2 على تجمع لجنود التحالف في معسكر السلان بمديرية المصلوب، مكبدة إياهم خسائر فادحة.

وذكرت مصادر يمنية، أن القوات المشتركة للجيش واللجان الشعبية استهدفت تجمعات مرتزقة العدوان السعودي في جوازات الطوال بجيزان، بالإضافة إلى استهدافهم شرقي موقع الشبكة في نجران برشقة من صواريخ الكاتيوشا.

وفي السياق نقل موقع “العربي”عن مصدر عسكري في “أنصار الله” تأكيده أن “الجيش واللجان الشعبية تمكنا من إحكام سيطرتهما على المخا ومنطقة الزهاري في يختل، شمالي المدينة”.