للمرة الأولى.مساعدات إنسانية روسية للنازحين في اليمن.
شحنة مساعدات إنسانية روسية تحتوي على مستلزمات غذائية وطبية وتعد الأولى من نوعها تصل إلى مخيم لاجئين في اليمن غرب صنعاء.
تحتوي المساعدات على 245 سلة غذائية ستوزع على 245 أسرة
وصلت شحنة مساعدات إنسانية روسية الخميس إلى مخيم ضروان بمحافظة عمران في اليمن.
المساعدات التي قالت مصادر إنها مقدمة من مؤسسات روسية غير حكومية للنازحين تتضمن الخدمات الأساسية من غذاء ومستلزمات طبية ومواد أخرى، تحتوي على 245 سلّة غذائية ستوزع على 245 أسرة نازحة في مخيم ضروان ويستفيد منها 1108 فرد، وهي المرة الأولى التي تقدم فيها روسيا مساعدات إنسانية لليمن.وقال القيادي في منظمة “معاً للعدالة والتنمية” نشوان الشلال في تصريحات صحافية إن قافلة المساعدات الإنسانية للشعب اليمني -والتي تعد الأولى من نوعها- تم تسلمّها حالياً، تمهيداً لتوزيعها على النازحين والمحتاجين، وأضاف أن هناك بعض المعوّقات البسيطة التي تتمثل في إستخراج السلطات لتصاريح المرور، ولكن هناك وعود بإنجاز هذه الأمور خلال ساعة واحدة.
المساعدات التي قالت مصادر إنها مقدمة من مؤسسات روسية غير حكومية للنازحين تتضمن الخدمات الأساسية من غذاء ومستلزمات طبية ومواد أخرى، تحتوي على 245 سلّة غذائية ستوزع على 245 أسرة نازحة في مخيم ضروان ويستفيد منها 1108 فرد، وهي المرة الأولى التي تقدم فيها روسيا مساعدات إنسانية لليمن.وقال القيادي في منظمة “معاً للعدالة والتنمية” نشوان الشلال في تصريحات صحافية إن قافلة المساعدات الإنسانية للشعب اليمني -والتي تعد الأولى من نوعها- تم تسلمّها حالياً، تمهيداً لتوزيعها على النازحين والمحتاجين، وأضاف أن هناك بعض المعوّقات البسيطة التي تتمثل في إستخراج السلطات لتصاريح المرور، ولكن هناك وعود بإنجاز هذه الأمور خلال ساعة واحدة.
ويظهر مخيم ضروان الذي يبعد 50 كلم شمال غرب صنعاء كغيره من المخيمات المنتشرة في أرجاء مختلفة من اليمن، الوجه القبيح للحرب ومآسيها، وهو يضم أكثر من 500 عائلة يمنية تعيش بداخله في ظل غياب تام لأدنى شروط الرعاية الصحية وانتشار الأوبئة والأمراض، بحسب بيانات نشرت أواخر العام الماضي.
وكانت تقارير سابقة للأمم المتحدة قد أشارت إلى أن الصراع اليمني أودى بحياة أكثر من 10 آلاف مدني، مع تضرر الكثير من المدنيين الأبرياء.
من جهة أخرى، كشف تقرير أممي، أن حوالي 60 % من سكان اليمن يعانون حالياً من المجاعة.
وذكرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسيف” مؤخراً، أن ما يقدّر بنحو 63 ألف طفل يمني لقوا حتفهم العام الماضي لأسباب كان من الممكن منعها وتتعلق في كثير من الأحيان بسوء التغذية، فضلا عن معاناة نحو 462 ألف طفل في اليمن من سوء التغذية الحاد.
