اللواء الأخضر!
إب نيوز 16/3/2017م
بقلم العقيد/ حميد عبد القادر عنتر
اللوا الأخضر العاصمة السياحية لليمن مدينة السلام بلد السياحة والاصطياف المدينة التي احتوت مليون نازح من جراء الصراع الذي شهدته محافظات الجمهورية بسبب العدوان السعودي الصهيو أمريكي نطرح موضوع الرجل الأول في المحافظة وممثل رئيس الجمهورية في المحافظة اللواء عبدالواحد صلاح الذي تعين محافظا في أخطر المراحل وفي ظروف استثنائية وكل مقومات الدولة غير متوفرة بسبب العدوان ولا يوجد اعتماد وسيولة ونفقات تشغيلة بسبب العدوان وقبل العمل بشغل الموقع الأول في المحافظة وأنا اعتبره رجلا وطنيا لأنه قبل بالمنصب في هذه الظروف الحساسة من أجل الحفاظ على المحافظة وعدم إدخالها مربع الصراع ومربع العنف والحفاظ على النسيج الاجتماعي من خلال اجتماعه بكل المكونات السياسية ومنظمات المجتمع المدني والمنظمات الحقوقية ومشايخ ووجهاء المحافظة بالحفاظ على النسيج الاجتماعي وعدم إدخال اللواء الأخضر مدينة السلام في مربع الصراع ثانيا : نتناول الرجل الثاني في المحافظة العميد ركن محمد عبد الجليل الشامي مدير أمن محافظة إب الرجل الأمني من الطراز الأول وممثل الأجهزة الأمنية في المحافظة وقد تعرض لمحاولة اغتيال من قوى إرهابية بتخطيط من العدو السعودي وذلك لأنه رجل وطني تصدى للعدوان ببساله من أول ما تعين في المحافظة وأحدث نقلة نوعية وأجرى حركة تصحيح داخل المديريات والأقسام ورفع الجاهزية الأمنية لمن تتسول له نفسه المساس بأمن واستقرار المحافظة من أي عمل إرهابي محتمل وكل الأجهزة الأمنية في المحافظة تقوم بواجبها على أكمل وجه من خلال انتشار النقاط الأمنية والحزام الأمني للمحافظة وشكر لرجال الأمن والجيش واللجان الشعبية لحفاظهم على الأمن والاستقرار وإفشال مخطط العدو الذي يحاول جر مدينة إب إلى مربع العنف ومربع الصراع أيضا لا ننسى دور القوى السياسية في المحافظة ومنظمات المجتمع المدني والمنظمات الحقوقية ودور العلماء والمشايخ والأعيان بتوقيع وثيقة شرف بعدم إدخال مدينة إب مربع الصراع وافشال مشاريع الخارج وقد أخذ اللواء الأخضر العاصمة السياحية في اليمن دورا رياديا ونموذجا من بين محافظات الجمهورية في الامن والاستقرار وهذا يدل على أن أبناء اللواء الأخضر تضم كوكبة من النخب المثقفة وقادة الفكر والرأي ورموز العمل السياسي ووعي ابنائها بمختلف الشرائح ولا ننسى دور عقال الحارات بتعاونهم مع رجال الامن بالابلاغ عن المشتبه بهم والذي يريدون زعزعة أمن واستقرار المحافظة إخيرا أوجه التحية والتقدير لإبطال الجيش واللجان الشعبية الذي سطرو أروع البطولات في مختلف الجبهات والعمق السعودي وسحقوا كل قوات الغزو الدولي وتبخر السلاح الأمريكي الفتاك تحت إقدام الجيش واللجان الشعبية وتحياتنا للشعب اليمني البطل الصامد الصمود الإسطوري والذي أذهل العالم بصموده ثوره 21 سبتمبر التي أسقطت مراكز القوى التقليدية المتنفذة الفاسدة الذي كونوا امبراطورية من المال العام ومن دماء الفقراء والذي لفضهم الشعب وهاهم يتصعلكوا في تركيا ومصر ودول الخليج والذي باعوا وطنهم بمال مدنس والذي تحاول مملكة الرمال اعادتهم الى المشهد السياسي لأنهم ادواتها فاليمن انتزع القرار السياسي والوصاية من دول الاقليم واليمن سينتصر وينكسر العدوان هذا والله من وراء القصد والعاقبة للمتقين .