في آخر القائمة!!
إب نيوز 16 مارس
بقلم /ٱم هاشم عباد
لا يوجد بلد في العالم ..يشهد له الله انه بلدة طيبه …وله رب غفور …ويشهد له رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ..بأنهم اهل الحكمه واهل الايمان ..ونفس الرحمن …وهم المدد..لا يوجد بلد قد حظى بكل ذلك …مثل اليمن …ولكنه وللأسف بلد منكووب بأهله …منكوب بيد رجاله الذين هم.. ..اولو قوةـ وبئس شديد…منذ ألازل وحتى يومنا هذا وحاظرنا ….ما إن ينبغ فيهم نابغه في العلم او القياده او أي مجال …حتى ينبري الحساد له …يحاربوه ينتهوا منه …ثم يإخذوا ما قام به ويعيدوا عمله من جديد فلاهم اصبحوا مثله وواصلوا نجاحاته ولاهم وقفوا معه وفتحوا مجالات الى جانب مجاله وكونوا قوه حقيقيه واقعيه على الارض وانتجوا قوه ضاربه وحضاره متواصله بدون نكبات …وكآن عقولهم تصل لنقطه معينه وتقف عندها كل مدارك الابتكار والتقدم والانتاج …منذ الازل ونحن هكذاا ..كلاا يرى نفسه في عمل الاخر ولا يري عمله في نفسه …. ومما زاد بلاء الامه اليمنيه …هو نشوء نتئ شيطاني بجواره وهو مملكة بني سعود …دولة التآمر علينا منذ قرابة المئة عام …وهي تستغل العقول اليمنيه المتشربه بالحسد على بعضها والتى كلا منها يرى نفسه الاحق بما فيه اخيه …او ابن عمه ..كان إمامآ او شيخآ على قبيله….وكتب التاريخ تشهد بهذا .. فهي دائمآ من كانت تقف مع هذا ضد ذااك وهكذاا …كانت وماتزال عامل مساعدآ لكل فتنه مرت بها اليمن ….وفي تاريخنا المعاصر …السعوديه هي من كانت تعمل على الغاء اليمن اعلاميآ برشوة قنوات الاعلام العربي عن التعاطي مع اليمن بأي موضوع …وثقافيآ وسياسيآ وكل مجالات الحياه ..السعوديه هي من تهيمن وتضغط وتلغي …اليمن من كل قائمه ….ومع كل هذا المرض وهذا الحقد …فلا الوم دولة اللا تاريخ واللا إنسانيه دولة بني سعود..اللوم كل اللوم على العقول التي سلمت نفسها للحسد والغيره …وسلمت نفسها للشيطان السعودي وماله النجس ..اللوم عليها والعتب عليها والذنب الكبير على هؤلاء الذين استهانوا ذنب الحسد على بعضهم وعدم قبول بعضهم ….وأن ذنب جعل اليمن في آخر القائمه في كل شيي وهو يملك كل شيي ..يملك اشد الرجال …واعلم العلماء ..ويملك فقهاء القانون …والادب ..ورجال العزيمه والبناه الجبارين …لهو ذنب شديد كما قال الامام علي عليه السلام ?اشد الذنوب ما استهان به صاحبه?..وكل من استهان بموقفه .. على ثقه بنفسه انه على حق …فيما يعمل …وهو الاحق بما هو قائم..وانما مايعمله من تآمر وتدمير سوف يعالجه بعد تمكنه بما يطمح اليه فهو وااهم ومخدوع بنفسه وبعمله …لن يقدر ابدآ على اصلاح ما افسده بيده .. وما افسده العدو المتربص به وبوطنه ….و لن ينفع الندم..فنقول لكل من هو الان يتهاون ويستهين بذنبه ويواصل الاصرار على بقاء اليمن في آخر القائمه لحين يآتي هو فيرفعها بعلمه او قوته وتكون هي الاولى والسباقه في العلم والمعرفه والنظام..فهو وااهم فأنك اصلااا لن تجد نفسك ولن تجد احلامك وطموحك الفردي والاناني …فما بالك بالبلد كاملآ ..لانك اضعت فرصه التكاتف والانتاج والرقي في كل المجالات بمساعدة من هو بجانبك ….وتلقف الفرصه ..عدو خبيث متربص …فيضرب انيابه في كبد البلد …لينهشها ويتركها معلولة مريضه …تقود نفسها للزوال وتأخذ كل من تحتويه من بشر …وتاريخ …وشجر وحجر .
وللأسف هذه الصوره تتكرر في حاظرنا القريب .. لقلة الوعي والاطلاع على ابسط الكتب المعاصره التى تحكي واقع اليمن منذ قرابة المية العام ….واكتفى البعض الذين لهم تآثير على الواقع المجتمعي ..بالاعجاب بأنفسهم ..والثقه المفرطه بها ..مع حب الاطراء ..واحساسهم المفرط بقدرتهم الضعيفه على تحسين الوضع …لهذا البلد الطيب الذي يقبع تحت عدوان ظالم غاشم ارهابي …..وحصار خانق ….فهؤلاء ظلموا انفسهم قبل ظلم مجتمعهم …فهؤلاء لم يقدموا اي فرصه تنفع مجتمعهم وانما اوثقوا انفسهم بالاعجاب والثقه وحب الاطراء بأوثق فرص الشيطان ..
ولهؤلاء قول مهم يجب ان يتفكروا به …وهو كما انكم موجودين …يوجد غيركم كثرر.. ..صادقين …اشداء .. رحماء …عظماء ..كرماء …أذكياء …وايضآ مؤمنون اتقياء …..قادرين على اعادة تأهيل العالم اخلاقيآ وعلميآ ودينيآ …يعملون بصمت واخلاص …لاينتظرون ..اطراء ..مدح ..او توصيف .. ..يعرفوا ان يقدموا كل غالي وثمين .. ولاينتظروا ما يأخذوا او يغنموا ….لايتشدقون بعلمهم ولايتباهوا بما اكتسبوا من معرفه اداريه بسيطه او شهاده من هنا او هناك …قد تكون مدفوعة الثمن…لا …..ولكن ترى سيماهم على وجوههم …واثار اعمالهم ولا نرى وجودهم … هؤلاء الانقياء من امتثلوا كلام الدرر ودرر الكلام للامام عاي عليه السلام..وهو يخاطب الدنيا ..والله لوكنت شخصآ مرئيا وقالباً حسيا لاقمت عليك حدود الله في ٱمم القيتهم في المهاوي وملوك تسلمتهم للتلف واوردتهم مورد الهلاك.
فهل يعتبر خونة العصر ومرتزقته من سياسين …وإعلامييين …واكاديمين …وغيرهم ….انهم لن ينجحوا في أي شيي ….ولن يتحققاط لهم كيان …او مكانه ….او انه يمكن ان يكونوا يومآ من الايام في اول قائمه للابداع او الانتاج ….اوالسياسه …وهم خارج نطاق الكرامه والوطن….والاتحاد والذوبان الكامل مع في قالب مجتمعي واحد ..يقبل بعضه …بعضا.