معادلة جديدة يفرضها الصاروخ الباليستي بركان2 في قلب موازين المعركة (تفاصيل)
إب نيوز 20 مارس
في إنجاز عسكري مهم ونوعي أطلقت القوة الصاروخية صاروخ بركان اثنين الباليستي على قاعدة الملك سلمان الجوية في الرياض، في ضربة هي الثانية من نوعها بعد الضربة الأولى مطلع فبراير الماضي.
معادلة جديدة يرسمها بركان اثنين الباليستي المطور محليا، بأن عاصمة العدوان باتت في مرمى الصواريخ اليمنية، وبعد أن كانت التجربة السابقة ناجحة بدأت القوة الصاروخية بتحديد أهدافها وهذه المرة نحو هدف له خصوصية قاعدة الملك سلمان الجوية في الرياض.
قاعدة الملك سلمان أو ما كانت تعرف سابقا بقاعدة الرياض، هي قاعدة جوية تحتوي على عدد من الأجنحة الخاصة بتنفيذ مهام الطيران والإمدادات والتدريب إضافة الى عدد من أسراب الطيران الجوية والاستخبارات والتشغيل والصيانة، كما يوجد في القاعدة التموين المركزي للتجهيزات.
تضم القاعدة غرفة عمليات رئيسة لتحالف العدوان، ويتواجد فيها ضباط وخبراء من مختلف الجنسيات التي أعلنت مشاركتها في العدوان.
تبعد القاعدة عن أقرب نقطة حدودية نحو تسعمائة وخمسين كيلو مترـ وتبعد عن العاصمة صنعاء نحو ألف ومائتي كيلو متر.
ان المشاهد لمحمد بن سلمان قبل عامين من الآن، وهو يدشن من موقعه في قاعدة الملك سلمان الجوية انطلاق مرحلة العدوان على اليمن تحت مسمى عاصفة الحزم، ومن هذه المظاهر كان الرهان على حسم المعركة في أسابيع، واليوم شاءت إرداة الله وصمود اليمنيين إلا زيارة هذه القاعدة بصاورخ باليستي في واحدة من أهم دلالات التحول الذي يشهده مسار المعركة.
لم يكن من باب الصدفة أن يتزامن وصول الصاروخ المضياف مع عودة سلمان من رحلة طويلة باتجاه الشرق وبعد عودة بن سلمان من واشنطن، وكلاهما في مهمة البحث عن مخارج اقتصادية وسياسية وعسكرية.
بندر الهتار