التلاعب الأممي بحق الشعب اليمني وتمديد الحرب مع صهاينة العرب
كلام فارغ عن اتفاق اممي بوقف الحرب لا اظن ذلك وانما القصدمن ذلك تحسن موقف السعوديه امام من يعارضها بحربها علينا واظهارها بانها تعكل وتسعى لايقاف الحرب لكن المفاوضات ستفشل وكي يتم نجاح المغاوضات عليها ان تستمر وان تضرب بكل قوه حتى ندمر فنهلك او نستسلم …
طبعاً هذة الحرب كونية
العالم كلة تأمر علينا طمعآ بأموال المملكة
وهذا الكلام الهام حول حادثة قصف منزل رئيس مجلس النواب اليمني ووفاة نجله ومدير مكتبه واصابة نجله الاخر اصابة بليغة …
لقد جاء حادث قصف منزل رئيس مجلس النواب في اطار التخلص من عقدة اخيرة امام تنفيذ سيناريو هام وهذه العقدة هي التخلص من رئيس المجلس يحي الراعي لانه يمثل مظلة شرعية رافضة للحرب وكان مخطط التخلص منه ليحل مكانه احد نوابه المتواجدون في الرياض وعقد جلسة لمجلس النواب خارج اليمن بمن حضر واعتقد ان بامكان الرياض ان تؤمن حضورا لعدد كبير من النواب في الخارج .
هذه الخطوة تطلبت اربع غارات فجر الجمعة على منزل الراعي للتخلص منه شخصيا وليس بهدف قتل ابنائه وعائلته ومن في منزله لكن الراعي الذي قدم لليمن فلذة كبده ذي يزن ومعين الذي اصيب اصابة بالغة .. قدم اولاده وانقذ الوطن اليمني حينما نجا بأعجوبة من الحادثة وصلاته كانت سبب نجاته او ربما حرصه على وطنه تطلب غيابه عن منزله وليس حرصه على سلامته الشخصية .
قبل ايام عقد شلة من المؤتمريين وقرروا عزل رئيس المؤتمر علي عبدالله صالح وكان يفترض ان يتم قتل الراعي ليعقد شلة من النواب الاصلاحيين ومن والاهم جلسة تمنح الشرعية لما يجري وتقرر انتخاب رئيس جديد بدل الراعي وبعدها يبقى مجلس النواب الشكلي في حالة انعقاد دائم بالرياض تمهيدا لوفاة هادي واعلان رئيس جديد او تمهيدا لقبول استقالته بعد انتهاء مهمته وانتخاب رئيس جديد لليمن من الخارج .
خلاصة القول .. انا لا اعرف كيف يخطط المطبخ السياسي الخارجي لليمن .. رئيس خارج البلاد وحكومة ووزراء ورئيس هيئة اركان خارج البلاد ونسخة مزورة من المؤتمر الشعبي العام خارج البلاد ويريدون مجلس نواب صوري ايضا خارج البلاد .. ما رأيكم ان تستقطبوا مليون يمني ممن هم في الخارج ليكون معكم شعب خارج البلاد .
هذه مؤشرات على فشل الحرب ودلالة واضحة على صمود الشعب اليمني رغم ان ثلثي صنعاء يطهو اهلها طعامهم على الحطب .. لكنني احذر يوم يلتقي الجمعان .. ان حصل ذلك فسيشهد التاريخ ان اهل اليمن اكلوا جنودا من كل الجنسيات بعد طهيهم على النار فقط الامر يحتاج الى وقت وسنرى اللحم البشري طريا هنيا يطبخ في صنعاء .
هذه اول حرب عبر التاريخ تستمر لسبعة اشهر بلا قائد وبلا غرفة عمليات وبلا قادة ميدانيين واتصالات .. من يدير الحرب من الداخل .. الله هو حامي الشعب اليمني الفقير الصابر .
حسبنا الله ونعم الوكيل
وحيث تحدث المتكلم بأسم المؤتمر
الجندي: جماعة الرياض باعوا الوطن
– قال الأستاذ عبده الجندي- الناطق الرسمي باسم المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني: إن الذين ظهروا في القنوات الفضائية بأنهم بديل للزعيم علي عبد الله صالح وحزبه، قد فقدوا مصداقيتهم ولا يمكن للمؤتمر أن يضع فيهم ما هم بحاجة إليه من الثقة وهم يعلمون سلفاً أنهم يعملون لصالح غيرهم ولا يعملون لصالح أنفسهم لأنهم عبارة عن عناصر انتهازية، مواقفهم أقرب إلى المواقف المستأجرة منها إلى المواقف الصادقة.
وخاطب الجندي- هؤلاء قائلاً: “لقد أخطأتم مرّات عدة من حيث المكان ومن حيث الزمان ومن حيث الموضوع.. فتصوّرتم المؤتمريين وكأنهم مجرّدون من الأحاسيس والمشاعر والملكات العقلانية التي تمكّنهم من التمييز والإدراك لما تنطوي عليه دعوتكم السخيفة من انقلاب على مؤسس المؤتمر وزعيمه المطالب بوقف العدوان ورفع الحصار القاتل للشعب اليمني”.
وأضاف: “حكمتم على أنفسكم بقصد وبدون قصد وبوعي وبدون وعي، بأن تبيعوا ملايين المؤتمريين وحلفائهم بثمن بخس دراهم معدودة لصالح من يقتلونهم ويدمّرون ما أنجزوه خلال مائة عام من الزمن.. كيف تريدون لملايين المؤتمريين أن يستجيبوا لدعوتكم وأنتم تقفون بصف القاتل تحرّضونه على ما يقوم به من القتل الشامل والدمار الشامل بحق اخوتكم في اليمن والوطن، وكيف تعتقدون أن هؤلاء السياسيين المجرّبين سوف يقبلون أن يبيعوا أنفسهم لمن هم على شاكلتكم من باعة وطنهم وشعبهم حباً في سواد عيونكم وما حصلتم عليه من الأموال الملايينية؟”.
وأوضح الجندي أن هؤلاء النفر أعجز عن أن ينالوا من ثقة المؤتمر الشعبي العام بزعيمه، لأن شهرة بعضهم ناتجة عن ثقة الزعيم بهم، لكنهم أضعف من أن ينقلبوا عليه ويحقّقوا ما عجز عن تحقيقه اللواء علي محسن.
وأضاف: “قد يكون بمقدورهم أن يستغلوا الظروف المعيشية لبعض المحتاجين لكنهم لن يستطيعوا شراء قناعاتهم مهما تظاهروا بالاتفاق مع هؤلاء الذين أساءوا لأنفسهم وأساءوا للمملكة العربية السعودية لأن ظهورهم في هذه الظروف الصعبة في شتّى مناحي الحياة ليس له سوى تفسير واحد لا يختلف عليه اثنان، أنهم ينفّذون مؤامرة مدفوعة الثمن ويحاولون بغباء أن يظهروا أنهم قادرون على بيع المؤتمريين”.
وأكد أن هؤلاء مدينون فيما وصلوا إليه من المكانة ومن الشهرة ومن الثراء المالي للزعيم علي عبدالله صالح، وبمجرّد الانقلاب عليه سرعان ما يعودون إلى ماضيهم وحيدين يستحقون الرحمة والشفقة والإحسان.