((سيدة نساء العالمين مننا !! ))
إب نيوز 24 مارس
بقلم / أفراح الحمزي
فى هذه الأيام نسمع تلميع الأعياد للبشرية هناك من عادة يهودية غربية طبعتها عمالة لليهودية فى بلاد المسلمين والعرب وأصبحت عادة تتبع متي أتاهم الضوء من عادة اليهودة منها عيد المرأة العالمي وعيد الأم وعيد السنة وعيد الحب كلها تلميع لقياس الفكر العربي ومدي تشرئب تلك العادات وجعلها خيوط من حرير تحركهم كما تريد . فهؤلاء أعيادهم الفساد بين البشرية حتي الجنس الأخر يحتكروها ولا يعترفون لها ونحن نعلم مدي ظلم تلك الدول المهيمنة على شعوبهم واستغلالهم للمرأة ووضعها فى قائمة السلعة السياسية وفى كل مجالات الغاية عندهم تبرر الوسيلة وكما هي المرأة تجارة وسلعة رابحة لهم وخير دليل ما يتم سبي نساء العرب وبيعها لأدواتهم وتحريك كل نزعات الشر يشعلوها لتحقيق غايتهم وما يتم الترويج به بين العالم ساعة بإدعائهم حقوق المرأة وحقوق الطفل وتنصيب و احتيال على تلك الشعوب تحت مظلة منظمات ودعم وتبرع وما إلى آخره.
وكلها تصب تلك الأموال فى تمديد الطريق لمصالح صهيونية وبغطاء أنهم ينصفون المرأة إذا كانوا كما يقولون فأين إنصاف للسيدة مريم ابنة عمران وأين انصافهم للمرأة فى شعوبهم.
أين هن الآن فى خانات الخماره وفى شوارع وتباع وتغتصب وتستغل وتستخدم لخدمة مديرها وممولها أموال غير شرعية . ونحن نعلم كم حالات اغتصاب وانتهاك واضطهاد للمرأة الغربية حتي اصبحت تستخدم سلعة فى الشركات والدعاية والملاهي ومكاتب الساسة فى ترويج وصيدهم لكل مواطن يسيل لهم اللعاب بما يحتويه جيوبهم واسرار حكومة ودول ومراكز ومؤسسات وعبرهن يتم الاستخبارات الصهاينة كم تم عبر المرأة الإصلاحية وتم منحها مكافة الخدمة وكل تلك الدماء التي تم سفكها لتمرير مخططهم الذي خططو له قرابة عشرت سنوات وتم تفجيرها عبر امراة من الوهابية فى اليمن وبمظلة الربيع العبري وكما يفضحهم سفارتهم ومخبرتهم وتوصلهم منذ تم نفخ فتيل النار فى المنطقة بداية من تونس ونهايتها من اليمن وسوريا ومعروف بمن تم تحريك تلك الاجندة عبر شباب مجندين فى مؤسسات سرية فى الدولة من داخل احزبهم يتم تحريكهم ومنحهم آمال وأكاذيب بحرية و تغيير وتغرير بهم بحقهم فى أن يكونوا فى مراكز سلطة كما يتم الآن إيهام توكل بحقها فى تولي الحكم وتكون رئيسة دولة كلها إغراء ولعب بحبل الشيطان وتوجيههم لمعبيد الطريق لهم وما ومراكزهم وساستهم إلا أكبر مثل على ذلك.
وعبر حبائل النساء فهن فى خدمة صهيانة العصر كما نعلم كم من شركة تمنح جوائز لمن يتم استخدمهن واصتادهن وخاصة الحقوقيات وغيرهن من من تم تحررهن و اختلاطهن برجال ومعرفتهن أسرار الحكومات وخاصة المسارعات فى خلع هويتهن وتطبعهن بطابع الحرية والحق والدفاع وحقهن فى الامتلاك للأموال التي يتم عبرهن تخزين الذهب لصالح أسيادهن.
ومقولة اليهود عليهن هن لنا كأحبال للدمار والقتل وإشعال الفتنة بين الأوطان بدواعي الحرية والتغيير وكلها تصب لخدمة اليهود عبر مؤسسات سرية تجند تلك المكونات ويتم ابتزاز الأموال وارجاعها من الراشين الى احضان و أيادي اليهود ولكن بعد أن يتم شراء عبيد لهدف صهيوني عبر النساء وبتعدد الأساليب عدة .
وكما يتم منح المرأة العربية جوائز نظير خلعها حجابها و حيائها وقيمها على حساب كينونيتها وتمهيدها للعمل فى الدور الأساسي وهو صيد الوزراء واشركها في كل سرية الدولة ونقلها إلى أسيادها وكما نعلم إن استخدمهن وتجنيدهن حتي المرأة فى قاموس اليهود محتكره فما اعظم من ان يتم الكذب على ترشيح المرأة الامريكية فى الرئاسة مع أن قوانينهم لا يمكن أن تتولي امرأة حكم دولة واعتبار المرأة بنك الأموال المستوردة لديهم وهي أساس ونقاط نجاح مشروع الصهاينة .
فما أعظم من إعطاء المرأة حقها الشرعي بكتاب الله ورسوله وهو سيد الخلق رحمها و أنقذها من العبودية والدفن حية ورفعها أعلى مقام بين ملائكة الله وجعل منهن ثلاث نساء سيدات العالمين والجنة من اليوم الى قيام الساعة وهن مريم ابنة عمران والسيدة زوجة خادم الأنبياء خديجة بنت خويلد وابنتها لآخر الزمان ومنها حبل نساء الأرض ومنها بنات زنبيات فاطمة الزهراء ابنت سيد الخلق ومن صلبها ابن عم أبيها يكون إمداد لزينبيات العصر وما اكثرهن فى اليمن وفى كل بقاع الأرض .
وكم بنعدد أفضالها و أخلاقها وقوة المرأة المؤمنة المسلمة المجاهدات واسعيات بنهج ووقدوة نساء سيدة العالمين ولن يفيهن عيدا ولكن ملائكة الله ورسوله تعيد عليهن وتبارك لهن بعطائهن وتربيتهن رجال. واجيال يتم بهم أمام الرسالة التي أمرنا سيدنا ومولانا ورسولنا وما خق الله العباد على الارض لاجله وهو الجهادواتمام ما كلفنا به من تم نحره فى المحراب وضد من يحاول ان يطفئ نور الله ,
ورفعها منزلة بين نساء العالم فى إنقاذ الأمة والبشرية جمعا لا المرأة الحديدية او الجاسوسة او العميلة والخائنة لكل هويتها إنسانيتها ودورها الأساسي. هنا معني واحد فقط للمرأة المثالية والقدوة والتي تستحق منا السير على خطاها هي مكنية من الله وملائكته سيدة نساء العالمين فاطمة بنت سيد الأنبياء والمرسلين إنها من شربناها من تربيتها ومن لحمها نميت نساء اليمن العظيمات و المجاهدات والتي تضحي بزوج و الابن والاخ والقريب و بأموال والجهد والثقافة القرانية تنقذ امة باكملها وتضرب أعداء الوطن فى خاصرته لأنهم يعرفون حق المعرفة مدى قوة تلك المرأة والخلية النامية للرجال ومكينة العطاء السخي لدحر كل خططهم وضربهم من كل جانب ولا طاقة لتدمير الشعوب الا عن طريق المرأة واذا فشلوا فى تدميرها يكون بداية نهايتهم وهذا ما نشاهده من ارض الإيمان زينبيات علويات مننا فاطمة سيد نساء العالمين وقدوتنا فى الصمود والجهاد والعطاء ومفتاح إنقاذ الأمة إلى يوم القيامة.