النفاق .. مشكلة المجتمع البشري!!
إب نيوز 28 مارس
بقلم / همام إبراهيم
ابتلاء للشعب اليمني لاتطيقه الجبال يتطلب معه الالتجاء إلى الله وواقع مؤلم ونقص في الاموال والأنفس والثمرات .. وبشر الصابرين ..
يستمر الإرجاف والمرجفون في دغدغة آلآم وتضحيات هذا الشعب الذي وقف أشد وأقوى من جباله الشامخه، فنرى المظلون يعمدون لتلويث العقول في أوساط المجتمع اليمني لتكون ك عقولهم العقيمة والجاحدة بالله خدمة مجانية للجاني والقاتل لهذا الشعب وتحريف الحقائق والوقائع عن حقيقتها و إيهام الناس بإن الشيطان هو الحق ونلامس دجلهم وتدليسهم يوميا.
فنراهم تارة يقولون بأن المناهضون للظلم والأحرار انقلابيون! !
ونسوا بأن الإنقلاب هو تمريغ الشعب بالتجويع والإذلال وخيانة لمن وثق بهم وانتخبهم عسى أن يخرجوهم من غياهب المعاناه ومآسيهم وفقرهم الذي لايفارقهم، وأن الإنقلاب هو أن يقوم رئيس دولة باستدعاء دولة أخرى لتقتل شعبه وتستهدف بنيته التحتيه انتقاماً لكرسيه الملوث بالخيانة والعمالة ، وبيعه للشعب كل الشعب إرضاء لحكام الدعارة والشذوذ، وله حكم الدستور والقانون في خياتنه بالإعدام لمناداته بقتل هذا الشعب حتى يصل الرقم بالالاف من المدنيين دونما أي حرمة أو دين أو إنسانية، وغير ذلك من الجرائم الاخرى .
وتارة أخرى يقولون أنت أيها الشعب اليمني إيراني، وإيران شيعيه! !
ونسوا أن واقع الحال هي حرب بين الشعب اليمني ونظام آل سعود وعملائهم، وإن كانت إيران شيعيه فتلك مشكلتكم انتم وهم.
ونسوا أنهم أتباع بكل فخر وتبقح لدول يهودية وويلقون إليهم بالمودة والرحمة .
وأين الثرى من الثريا! !
وتارة يقولون بأن الواقفين موقف التضحيه ويتصدرون الموقف الوطني حماية لكرامة هذا الشعب الذي انتهكوا حرمته ودمه وكرامته، أن هولاء فاسدون ونهبوا البنك !!
ونسوا أن الدنبوع حين كان رئيساً وحكومته والوضع الإقتصادي مستقر.
قالوا : إن البنك على وشك الإفلاس! !
ونسوا أنهم هم المفلسون حقا ..
فكان للشعب موقفه فقرر إطاحة هذه العصابه بفسادها التي اتضح أن الحقيقة فقدت السعودية وامريكا أذرعتها فرأيناهن مبتورات الأيادي في اليمن .
وتطوع الاحرار من جميع المكونات لسد الفراغ الدستوري والمحافظة على مؤسسات الدولة
فحدث اعتداء من قبل قرن الشيطان وحصار خانق خبيث لهذا الشعب العظيم .
واستمرت اللجنة الثورية في تسليم المرتبات لمدة سنة وثمانية أشهر لجميع أنحاء الجمهورية بما في ذلك المحافظات المحتلة من قبل السعودية والإمارات والسودان
والشعب يعاني من حظر جوي وبحري ونهب لثرواته التي هي تحت أيدي العدوان ومرتزقته ..
وماهو حاصل اليوم من حرمان للمرتبات فما كان ذلك إلا من آثار العدوان والحصار الذي يمارسه لمدة سنتين .
وعدن اليوم تعاني أشد المعاناه والتنكيل والتعذيب والخضوع والإذلال
ومن النذالة و إنعدام الأخلاق والدين والإنسانية الإستمرار في هذه الممارسات العدوانية ..
و لا جديد فالباطل هذا دأبه ونهجه
وآل سعود ومن خلفهم باطل و لا يخفى ذلك على احد.
وتارة لاتكل تاراتهم ولا يملون ليريدوا إطفاء نور الله بأفواههم ، وصدق الله في ذلك فما أقوى أفواههم وآلتهم الإعلامية الضخمه والأفواه الممتلئة بريالاتهم
لنجدهم يقولون بإن الجيش واللجان الشعبية معتدين وليس قتلاهم شهداء! !
ونسوا بإن هولاء تركوا منازلهم و أهلهم وأعمالهم وضحوا بأموالهم وأنفسهم دون انتظار عائد مادي من أي أحد بل استشعروا مسؤوليتهم الإنسانية والأخلاقية والدينية أمام الله و أختاروا الموقف الشريف والحر العزيز ليدافعوا عن هذا الشعب المظلوم الذي يتم قتله يوميا وبالآلاف نساء وأطفال ، يقتلهم هذا العدو بكل برود واستخفاف بأرواحهم وكأن هذه الأرواح ليس لها رب وإله يغضب وينتقم لها ، وكم نرى من هذه المجازر اليومية التي تبكي لبشاعتها الجبال .
في مقابل بضعة أناس باعوا أرضهم وكرامتهم و أخلاقهم ودينهم وضمائرهم للريال الذي لم يلحقوا أن يصرفوه .
وهم يرون هذا الطغيان الظالم والحاقد والبغيض النذل، يعمدون لاستثمار هذا الظلم خدمة مجانية للعدوان ويطعنون به جسد هذا الشعب المطعون أصلا وهم يعلمون في قرارة أنفسهم أن هذا عدوان ظالم وإجرام وحشي ودموية ينزلها العدوان الامريكي السعودي على هذا الشعب ، ك جاحدون بآيات االله التي لاوقع لها في نفوسهم وضمائرهم فيبثون روح الإرجاف واليأس والاستسلام وقلب الحقائق .
خاصة في الباصات بشكل ممنهج ويومي وملحوظ في الايام الاخيره بكثرة .
فيقول الله ( (لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَالْمُرْجِفُونَ فِي الْمَدِينَةِ لَنُغْرِيَنَّكَ بِهِمْ ثُمَّ لَا يُجَاوِرُونَكَ فِيهَا إِلَّا قَلِيلًا)
صدق الله العظيم
ومن هنا نطلب من الجهات المختصه القيام بمسؤوليتها واتخاذ الاجراءات اللازمة لمواجهة هولاء الانذال المنافقون .
والشعب بكل فئاته وأطيافه ومكوناته لمواجهة هذا الاستخفاف والاستهتار لواقع الناس ومعاناتهم وتضحياتهم الجسيمة ووفاء للدماء التي سقطت ظلما وعدوانا وشهدائنا الابطال في جبهات الشرف والعزة والكرامة .
ولايجب أن نقبل بهذا الاستهتار والاستخفاف والنفاق والعمالة للظالمين المعتدين .
وهذا الخطاب لليمنيين الاحرار والشرفاء الذين تتحرك في شرايينهم الرجولة والدين والنخوة والشهامة والوطنية والاخلاق .
وعلى رأسهم (أنصار الله + المؤتمر)
التصدي بكل حزم وقسوة لهولاء الانذال الحقراء المنافقين الذين لايزالون يبثون روح الكراهية والتكريه والشحن الشيطاني للايقاع بين الشرفاء الأحرار الذين تصدروا موقف مواجهة العدوان .
والله من وراء الظالمين المجرمين المنافقين محيط
والعاقبة للمتقين
ولاعدوان إلا على الظالمين .