إنّ العَبيدَ لأنْجَاسٌ مناكيد!!
إب نيوز 30 مارس
بقلم / وفاء الكبسي
كلمة عبيد كنت أظنها إنتهت وليس لها وجود إلا في العصر الجاهلي حتى رأيت العبيد بعيني..
عبيد يهربون من الحرية إلى العبودية لأن في نفوسهم حاجة ملحة إلى العبودية..فهم عبيد للمال الزائل عبيد للطواغيت المستكبرين بإرادتهم…
وهذه هي العبودية الطواعية..
رضوا بالذل والهوان فكلما فتح لهم باب إلى الحرية أغلقوه وأوصدوه..
فتح لهم باب العفو من السيد القائد عبد الملك الحوثي حفظه الله ولكنهم أغلقوه وهربوا خوفا ً من الحرية!!!
فوالله لو أمطرت السماء عليهم حرية لرأيناهم يحملون المظلات!!
هكذا هو حال العبيد لايرتضوا العيش إلا بالذل والهوان والعبودية…
ولكنها عبودية لمن؟!!
فهناك فرق كبير بين العبودية لرب الأكوان ، والعبودية للشيطان!!
فعبودية رب الاكوان هي عبودية الحرية والعزة والكرامة ..
قال تعالى:{ وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَا يَعْلَمُونَ }
#أما هم فهم عبيد لإشخاص هم عبيد للدول الاستكبار العالمي!!
هكذا هي سلسلة الإستعباد كلا ً منهم عبدا ًللأخر ..
المرتزقة (المنافقين) عبيد لأشخاص مثل علي محسن وآل الأحمر والإصلاح وغيرهم وهم بالتالي عبيد للسعودية والسعودية عبدة لأمريكا وأمريكا عبدة ذليله للشيطان وهكذا هي سلسلة الإستعباد!!
حال العبيد دائما ًلايتحركوا إلا بالقوة والشدة والعصى وكما قال الشاعر: (لا تَشْتَرِ العَبْدَ إلاّ وَالعَصَا مَعَه..ُإنّ العَبيدَ لأنْجَاسٌ مَنَاكِيدُ)
هكذا حالهم حال الذل والهوان والخزي..
فمتى ما إستكفت منهم السعودية وأمريكا تخلصت منهم بضربهم بالصواريخ.. التي هي عصاهم ..
لا أقول إلا زادهم الله خزيا ًوعارا ً وهوانا ًوفعلا ًإنّ العَبيدَ لأنْجَاسٌ مَنَاكِيدُ ….