إب:لقاء موسع لعلماء وخطباء ومرشدي المحافظة

وأكد أن هذه الفتوى التي أجمع عليها العلماء كان لها عظيم الأثر في حقن الدماء وحالت دون جر المحافظة إلى مربع الصراع والاقتتال.

وتطرق المحافظ صلاح إلى ما خلفه العدوان من دمار وخراب في مختلف المجالات في مختلف أرجاء الوطني عموما ومحافظة إب على وجه الخصوص ودون مراعاة لأي حرمة وهو ما يستوجب رص الصفوف وتعزيز الجبهات الداخلية لردعه وإيقافه بشتى الوسائل والطرق.

من جهته استعرض نائب وزير الأوقاف والإرشاد فؤاد ناجي مكانة العلماء والمسئولية الملقاة على عاتقهم في توعية المجتمع وتبصيرهم بأمور دينهم ودنياهم باعتبارهم ورثة الأنبياء الذين بلغوا رسالات ربهم ولم يكتموا ما أنزل الله.

وأكد أهمية الدور التنويري الذي يضطلع به العلماء في التوعية وكشف جرائم العدوان ورص الصفوف وتوحيد الجبهة الداخلية لمواجهته وتحفيز الجميع لرفد جبهات العزة والشرف بقوافل الرجال والمال والسلاح.

وبيّن نائب وزير الأوقاف دور العلماء في تفنيد الشائعات والرد على فتاوي التضليل التي يهدف العدوان من خلالها إلى تثبيط الهمم وتحييد جزء كبير من أبناء الشعب خلافا لما أمرنا به ديننا الإسلامى الحنيف الذي أوجب قتال المعتدي أياً كان مادام معتديا باغيا، مشيراً إلى أن العدوان دمر 800 مسجدا منها مساجد تاريخية وأثرية وبينها 200 مسجد في محافظة صعدة.

ونوه بما تنعم به محافظة إب من أمن واستقرار كان ثمرة للفتوى الحقة والصادقة لعلمائها الأجلاء الذين يعتز ويفاخر الجميع بهم في زمن كثرت فيه الفتاوي الزائفة لعلماء السلاطين وعباد المال.

كما ألقى مدير عام مكتب الأوقاف والإرشاد عبداللطيف المعلمي ومفتي المحافظة فضيلة الشيخ عبده عبدالله الحميدي كلمتان استعرضتا أهم الفعاليات التوعوية والإرشادية ضمن البرنامج العام لفعاليات المحافظة لمواجهة العدوان.

وأكدا ضرورة نشر ثقافة المحبة والإخاء والتراحم والتعاطف وتضافر كافة الجهود الشعبية والرسمية لتحسين الوضع المعيشي للمواطنين، مشيدان بالدور البطولي للجيش واللجان الشعبية وتصديهم للعدو ومرتزقته في مختلف الجبهات الداخلية وجبهات ما وراء الحدود.

حضر اللقاء كل من فضيلة العلماء محمد المطاع وخالد موسى عضوا رابطة علماء اليمن ومحمد المهدي رئيس جمعية الحكمة اليمانية وعدد من مسئولي المحافظة.