خارطة طريق اليمن !!

خارطة طريق لحل الأزمة السياسية في اليمن !!

إب نيوز 6 ابريل

بقلم/ العقيد حميد عبد القادر عنتر

الأزمة السياسيه التي عصفت بالبلد نتيجه العدوان السعودي الصهيو امريكي والتدخل الدولي السافر في شؤن اليمن عقد الازمه السياسيه وادخل البلد في مربع الصراع والحرب الاهليه من اجل فرض الوصايه علي الملف اليمني والتحكم بالقرار السياسي وعدوان صلف همجي سنتين شنت العدوان السعودي علي اليمن عدوان سافر وفرض حصار بري بحري جوي ونزوح ملايين من المدن التي تشهد فيها الصراع وتسبب بقتل ثلاثين الف مدني واخر استهداف لصاله العزاء الذي راح ضحيتها اكثر من الف ما بين قتيل وجريح ومعظمهم من خيار رجالات الدوله والعدو السعودي استغل الدعم اللوجستي الامريكي غطاء لضرب اليمن وواجه اليمن عدوان غاشم وحرب كونيه من اجل فرض خيارات العدو وتنفيذ اجنده سياسيه استغل من خلالها العدو المرتزقه الذي في الرياض الان من واجبنا الوطني والأخلاقي ان نضع خارطه طريق تنهي الازمه السياسيه في اليمن وفرض السلام والحوار السياسي بين كافه المكونات السياسيه نضع بعض النقاط التي تمثل مخرج سياسي لانها الازمه السياسيه التي عصفت بالبلد علي النحو الاتي

توحيد الجبهه الداخليه لمواجهه العدو اصطفاف وطني من كل المكونات السياسيه والقوي الوطنيه والنخب ا لاكاديميه و السياسيه والاعلاميه وكل المنضمات ا لحقوقيه والمنضمات المجتمع المدني ولكافه مشائخ ووجهاء اليمن وجميع شرائح الشعب اليمني
تفعيل قرار العفو العام الذي صدر من المجلس السياسي الاعلي وعوده المغرر بهم من من كان في صف العدو والرجوع الي وطنهم ولهم وجه الامان
تشكيل حكومه وحده وطنيه من كل القوي السياسيه بدون اقصاء اي مكون سياسي ولابد ان يكون هناك شراكة حقيقه في الثروه السلطه

أن يتفرغ الجميع لبناء مؤسسات الدوله وتشكيل لجنه من كبار المحاميين والناشطين الحقوقيين الدوليين لتوثيق جرائم العدو وتقديمها لمحكمه الجنايات الدوليه لمحاكمه النظام السعودي مجرم حرب

وإن كان هناك تسويه سياسيه دوليه باشراف الامم المتحده بما يكفل ايقاف العدوان وفك الحصار البري والبحري والجوي وفتح صندوق اعاده الاعمار وتعويض الضحايا من المدنيين والاعتذار للشعب اليمني وتشكيل حكومه وحده وطنيه من كل المكونات السياسيه والاعداد لانتخابات برلمانيه ورئاسيه والصندوق الحكم لمن اراد الوصول الي السلطه واجراء مصالحه وطنيه شامله بين كل القوي السياسيه هذا والله من وراء القصد والعاقبه للمتقيين