مثقفون و لكن حمقى!!

إب نيوز 6 إبريل

بقلم / وفاء الكبسي
الغريب هو أن من تعلموا وتثقفوا وصاروا بارزين وكُنا نظن بأنهم سيخدمون الوطن وستكون أقلامهم من أجل ِاليمن بل على العكس ِصاروا أعداء للوطن…
أين الوطنية والشعارات الزائفة التي كانوا يتغنون بها ؟!
لم نقرأ منهم غير حماقات تخدم هذا العدوان الوحشي الهمجي…
هدموا كل المعتقدات الفكرية والسياسية والدينية هم مجرد أبواق للعدوان…
فبئسا ًلتعليمهم وبئسا ًلتربيتهم!!
هم أصحاب شهادات عالية ولكن عقولهم فارغة!!
لأن ثقافتهم لم يضبطها معيار ديني وإيماني مجرد كلمات منقمقة فارغة عن الإيمان والحكمة
*فمن كبار هؤلاء الحمقى كُتّاب وإعلاميون وصحفيون و… وغيرهم ينعقون كالغربان ليل نهار*
هم يَدّعُون بأن أهدافهم نبيلة وأنهم يحمون الوطن ويتصدون للإرهاب ولكنهم أصبحوا معاول لهدم الوطن
وبيئة خصبة لتغذية الإرهاب
الويل كل الويل لهم…
هم إنحرفوا وحرفوا كل المسارات… فماهذا العبث؟!
كُفوا ألسنتكم وأقلامكم عن العبث بهذا الوطن…
أنتم كائنات مجهولة الهوية، خائنة لوطنها ودينها وإنسانيتها، أنتم جماعة “شكرا ًيا سلمان” الشاذة والوضيعة والحقيرة والمنّحطّة المحسبون علينا كيمنيين!!
كفاكم تغطية على جرائمهم…
كفاكم عبث بهذا الوطن لن نسكت لكم سنخرسكم…

تبا ًلكم ولكلماتكم… ستلعنكم أقلامكم… ستقاضيكم أحرفكم… سنترككم لأقداركم… سنقاضيكم ولن نرحمكم… ستبقى اليمن حرة ًرغم أنوفكم…
سيلعنكم التاريخ وتلعنكم الأجيال القادمة….

You might also like