متى سنعبد الله !!
إب نيوز 7 إبريل
كتب / همام إبراهيم
الديكور نجده في كل منزل يجمّل الجدار ، ولذا هذه الأمة تعشق الديكور سواء أكان يحتوي على آيات قرآنية أم يحتوي على مجسمات إباحية ..!! لاتلوموني في هذه المقارنة ولكن هي الخيانة والسطحية الغارقة في بحورها الدنيئة .
الخيانة لها أجمل الألوان التي تلبسها ك وردة تخطف الأنظار ، وفي رائحتها سم قاتل يفتك بالمتلقي لها فيخر مغشياً عليه وفي ظاهر ذلك الحدث للعوام من هذه الأمة أنهم يرون بعين الإثارة والإعجاب، هذه الوردة لم يتحمل جمال تلك الهدية .. وأن ذلك الملقي لها معطاء وإنساني وذوقه رفيع المستوى، هكذا أمة سحرت أعينها وتقبلت هذا السحر لجماله ولغباءها الذي جلب العار لها عبر التاريخ ..
ولذا ترى واقع هذه الأمة ، سطحية وساذجة وسفيهه وخائنة في نظرتها وفكرها وظلم مجحف بحق عقولها واستبداد أنهك مفهوم الوعي في ثقافتها ..
شخص الملقي لتلك الوردة له تاريخ أسود بحجم السماء وعليه أدلة تكفي لأن تتحاشاه حتى الحجاره في نهجه وثقافته وواقعه وأعماله، حتى وصل حال هذه الأمة أن تقرأ القرآن وهو يلعنها في كل لفظة تلفظها ..لاحسنات يتم التقاطها من قبل الملائكة .. كفاكم .. هذا الكتاب الإلهي يعلنكم كلما قرأتموه ..
وللإضافة عنوان، لطالما عشقت هذه الأمة الظواهر الصوتية التي تلائم أهوائها والعناوين الانسانية البراقة المبطنة بالظلال والتيه والإذلال ، لتحاول أن تقنع الله ، لا أنت مخطئ دعنا نعمل في هذه نحن، هولاء اليهود الذين عرفتهم لنا باللعن والبراءة منهم في كتابك، هم ودودون وطيبون ويكنون لنا أرقى معاني الطيبة والانسانية والحب والوفاء، ثق أننا سنكسبهم وتكون لنا معهم علاقة سلام حميمية .
هم يصنعون لنا آلات القتل لنقتل بعضنا بدعم لوجستي منهم، وهم يجتمعون ولاينامون خوفا وحرصاً على أمننا وراحتنا ، فيرسمون لنا طريق تحرير القدس إلى اليمن ..
هذه الأمة الضالة قبلت أن يحكمها أسفهه البشر وأن يتولى أمر حياتها بكلها أكبر عدو لله ولرسوله ..
فوجهت بوصلة االسلام تجاه أعداء الله وعدوها اللدود ..
نجد أن تلك االنفسية اليهودية بما احتوت عليه من خسة وخبث وخداع ومكر وشر إلى داخل ذلك المسلم ، في الصورة مسلم ولكن نفسيته يهودي ..
إنه المسّ الشيطاني قد تمكن من هذه الأمة ..
أمة تسارع في محاولة لكسب مودة ورضا اليهود وعلى رأسها اامريكا خشية أن يصيبهم غضبها ..
فأصبحت الأمة بداخلها يهودية ، تعبد الخوف من ذلك اليهودي ..
ذلك الخوف وذلك اليهودي هو الإله ..
إن كل شي تخافه اعلم يقينا أنك أصبحت تعبده ..
تنصلت من مسئوليتها واكتفت بحياة الحيوانات من تكريس حياتها لاكل وشرب ونوم وجنس وكفى ، وخانت رسالتها وكتابها وكل المبادئ والقيم الانسانية والاخلاقية ..
وأخيرا تأتي بكل جرأه أيها الله متى سنرتاح لماذا هذا الواقع المؤلم الذي نعيشه !!
نظرة أن الله أصبح يقوم على خدمتهم وأنها مسئووليته يبدو أنه قصر معهم ولم يوفر لهم راحتهم !!
نفسية ممتلئة بانحطاط وانسلاخ وسفاهة ودنائة ليس لها مثيل .
متى سنعبد الله ..؟!!
ونعرفه حق معرفته
ونتعامل تعامل العبد مع المعبود !!