الأعراب واليهود…عملة صهيونية!!
إب نيوز 7 إبريل
بقلم /ٱم هاشم عباد.
لبس كوفيته العنصريه ووضع اكليلين من الزهور وذرف دمعتين ..واظهر عدم قدرته الصبر وهو يرى الاطفال في سوريا تموت من الغازات السامه للاسد مستنهضآ العالم للتدخل والانتقام لاطفال سوريا ….هذا الذي انكلم عنه ليس ملك الاردن اوسيسي مصر …او حتى بن راشد الاماراتي الراعي الاول في العالم لحقوق الكلاب في بريطانيا..انه اليهودي نتنياهو رئيس دولة اسرائيل الارهابيه ..في مشهد تمثيلي سخيف على إثره تقوم راعية الارهاب الاولى في العالم امريكا بضرب الجمهوريه العربيه السوريه مباشره وبدون الرجوع لاي قرارات هزليه امميه . .يشن طيرانها عدوان غاشم مباشر انفرادي بعد اكثر من ستة اعوام من عدوانها المبطن بالحلف ودواعش الارهاب … لاندري لماذا اوجدوا مسرحية الدموع ولاي عقل عربي ..عملوا حسابه لتمرير هذه المرحله الجديده من العدوان…فالغباء والعماله والذل مستحكم ومتمكن من كل قادة المنطقه الا من رحم الله ..ماكان الداعي لدموع التماسيح ولا للهبه الامريكيه السريعه ….للانتقام لاطفال سوريا الذين ابادتهم واحرقتهم واغرقتهم في كل البحار على مدار ست سنوات عجاف الاله العسكريه الامريكيه والصهيونيه ..وطبعآ السعوديه والقطريه وتركيا الارهابيه .
منذ صيف 96 ..وامريكيا واسرائيل وتركيا والاعراب يعدون العده والمكر الخبيث بالاسلام والعرب والمسلمين ..واجدوا سرطان خبيث في كل الدول الممانعه للتطبيع لتفخيخ الامه من داخلها وطعن الاسلام بسيف الاسلام المصنوع يهوديآ ووهابيآ . . هذا السرطان هو داعش في صورة مسخ بشع مشوه ..دعمتاه بالمال والسلاح والفتاوى التى تجيز القتل لكل الارواح الموجوده في الشرق الاوسط مااعدا الارواح اليهوديه …وصب كل حمم النار والحريق فوق كل الارض العربيه …وعدم توجيه حتى فوهة البنادق الخاليه من الرصاص صوب واتجاه اسرائيل.اوجدوه لخدمة المشروع الصهيوني بجعل دولة اسرائيل دوله شرق اوسطيه قويه تتحكم به وتديره كيفما تشاء في استعلاء مزعوم لتصل لكل افريقيا واتمام سيطرتها العسكريه والاقتصاديه عليها … هذا هو عمل داعش والنصره والسعوديه وقطر والامارات والاردن ومصر .. وغيرها من الا جلاف …في غباء مميت مستحكم مهيمن وتبعيه عمياء …فمثلا هل تصدق دولة الامارات الغبيه انها ستتحكم في ميناء عدن ..او سقطرى او اي مكان وصلت اليه وتكون هي صاحبة الامر والنهي وهل ستصدق نفسها انها دولة ذات ..وذات …انه مثال عن قمة الغباء الاعرابي الجلف …فلو تم لا سرائيل ماتريده من احتلال الحديده والسيطره على باب المندب (ولنننن يتم ) فانها ستسحق الامارات وتركعها اكثرر مماهي راكعة الان ..وكذلك دولة بني سعود سيتم تفكيكها وتفتيتها وينتهي دور الخدم والعبيد وستكن دوله الاستعلاء الصهيونيه .
ثم تتجه اسرائيل وامريكا معها لعقد صلح مع ايران وتفاهمات لاوجود للاعراب فيها …فالجميع يظن ان موعد اقتراب المواجهه بين اسرائيل وايران قد قرب .. ولكن اسرائيل اذكي من ان تنهي وجودها بلحظه فرح او انتصار تحكمها بالشرق الاوسط …فهي تعلم حجمها الحقيقي امام ايران العظمى ..التي هي اشبه بوحش قد يتعرض لعظه من فآر يستيقن لها فيرد بسحق الفآر وتحطيم اظلاعه وسحقها …..واكيد ان ايران لن تتعرض لهذه العظه لانها تعي الحركه هذه منذ الحرب على سوريا وانها تعلم انها حرب لاستنزاف سوريا وحزب الله واليمن بالتآكيد وصولا لاستنزاف ايران الوفيه مع حلفائها . ..فهي لم تترك سوريا او تتخلى عنها وهذا الوفاء لايتوفر في امريكا او إسرائيل الذي لو حدث اواشارت ايران مجرد الاشاره انها ستمحي بني سعود من الخريطه ..فأن اسرائيل وامريكا ستنتظران الى ان تمسح بني سعود من الخريطه ولن يدعموها الابقدر ما ستعطيهم وتعتصر اموالا لترضيهم …وسيآتي يوم ويختل جبل المال السعودي وينهار ..وهما ينظران اليه بدون اسف …ويتحالف الجميع ولن يذكر احدآ هل كانت هنا دوله بني سعود ام دويلة الامارات ..لن يتذكر احد …او يآسف عليهم ….لانهم أي الاعراب هم سبب الواقع السيئ الذي تعيشه الامه الاسلاميه…هم سبب بلاء الاسلام والمسلمين …..هم رمز الخيانه والعماله والخضوع …وستبقى اليمن شامخه حره ابيه …وسيبقى المؤمنون اصحاب القضيه وينتهى الخونه والمرتزقه ….وستنهض سوريا الاسد وتدك معاقل المجرمين والارهاب .. وسترد عن نفسها في وجه اسرائيل ..برد يعمي صوابها كما سمعته من مقابله تلفزيونيه مع اسد سوريا قبل ثلاث سنوات …..وسمعها الصهيوني وادرك صدقها …وسمعها الجلف السعودي فكابر وازداد غرورآ وعتوا ..وعدوانا …فاصبح العدو السعودي هو من يستحق بجداره رد يعمي صوابه ويهد اركانه ..فهو العدو الفعلي وهو الارهاب الاساسي ..يستحق ان يحرق ويدمر كما دمر في وطننا وكل الوطن العربي …العدو السعودي هو من يستحق ان يتحد اليمني والسوري والعراقي ..والسعودي المضطهد والخليجي المستعبد يتحدوا جميعآ لدك معاقله وتدمير هياكله ومعابده ..قبل العدو الاسرائيلي ..فيجب ان تستفيق امتنا العربيه والمسلمه وان تكن لها قضيه تدافع بها عن نفسها وهي قضية الجهاد في سبيل الله ضد المنافقين والمشركين من اليهود والنصارى …لتخليص الامه من فتنتها القائمه من قتل وذبح وتدمير …فالعدو السعودي هو الفتنه وهو الارهاب …( وقاتلوهم حتى لاتكون فتنه ويكون الدين كله لله)