ألإمام علي عليه السلام ..والعدوان السعودي!!
إب نيوز 12 أبريل
ٱم هاشم عباد.
أن نقتبس لحظات من حياته فهذا شيي عظيم فالإمام علي عليه السلام لايمكن أن نستطيع أن ننصفه او نوفي بحقه …فمن نحن ? أن نصفه اذا كان عجز عن ذلك جهابذه العلم وفطاحل العلماء وعجزت مجلدات وموسوعات عن احتوائه عليه السلام .
الإمام علي عليه السلام يعسوب المؤمنين وقسيم الجنة والنار …هو من قال له رسول الله صلى الله عليه وآله انت مني كهارون من موسى إلا أنه لانبي بعدي ….وهو من تحرى عليه قلب رسول الله الأعظم وهو خارجآ لملاقاة عمر بن ود العامري وهتف رسولنا الأكرم مناجيآ الله سبحانه وتعالي ..ربي لاتذرني وحيدآ وأنت خير الوارثين …..الإمام علي عليه السلام …ربيب رسول الله ومصدقآ برسول الله ومؤمنآ بدعوت رسول الله واول المؤمنين واول المسلمين على الاطلاق في الإيمان برسول الله صلوات ربي عليهم اجمعين …وهو أول المصلين على يمين رسول الله وتبعه أخوه الجعفر بالصلاة على يسار رسول الله بتوجيه من والده أبو طالب بن عبد المطلب قائلا لجعفر الطيار صف على يسار بن عمك فوالله ما يريد بكما الاخيرا.
ألامام علي عليه السلام نشأ في بيت النبوه احتضنه الخلق المحمدي ..وانك لعلى خلق عظيم.. تشرب روح الايمان من منبعه صادق صدوق فاروق بين الحق والباطل ..لم يلهو كما الصبيان لم يتهاون كما يتهاون الشباب ..لم يشرب الخمر لم يسجد لصنم لم يؤد نفسآ بريئه .. مؤمن شجاع ومحب غيور لريحانة رسول الله وبضعته الطاهره صلوات ربي عليهم اجمعين .
الامام علي عليه السلام النائم في فراش الموت الفدائي الاول في الاسلام في ايمان حقيقي برسالة الاسلام حتى لو طارت اشلاءه ذرات في الهواء وضاع دمه بين قبائل العرب .. الامام علي عليه هو من هو حليف القرآن مدينة علم رسول الله صلوات ربي عليهم اجمعين …وهو الصابر وهو الخادم لدين الله وهو المهضوم حقه وهو المجاهد المؤمن في كل موقع هو هل اتي ..هو ولي الله ..انما وليكم الله ورسوله والذين امنوا الذين يؤتون الزكاه وهم راكعون ) ..وهو من قرن الله ولايته وتبليغها للناس بتبليغ الرساله او عدم تبليغها ..يا ايها الرسول بلغ ما انزل اليك من ربك فإن لم تفعل فما بلغت رسالته).
الامام علي عليه السلام ..من قال له عمر بن الخطاب رضي الله عنه ..بخ بخ لك يابن ابي طالب صرت ولي وولي كل مسلم…ومن قال فيه .. لولا علي لهلك عمر .وعلي عليه السلام بحور من العلم التفقه في دين الله ومحيطات من الفهم والبصيره والوعي والادراك وانهااروشلالات من البلاغه وعلم اللغه .
فهل يعقل لٱمةً فرطت في هكذا ولي وقائد ومعلم إن تنجو من العذاب والعقاب والحياة الضنكا!?
امةٌ خذلت الامام علي حري بها ان تتلقف تداعيات الخذلان ..مهما عاشت منعمه في عيش رغيد كدولة بني إميه التى حرفت الامه الاسلاميه عن الهدى والدين المحمدي ومنهج الحق والعدل في الحياه .فبتولي معاويه الخلافه تولى النفاق والحقد الدفين على محمد وآل بيته الذي اختاره الله للنبوه من بين اغنياء ومترفي قريش وبإختياره زاد بني هاشم رفعةً بين القوم فإلي جانب الزعامه والرياسه يحوز بني هاشم النبوه ?! هكذا اعتصرت المرارة في قلوب المنافقين الطلقاء الذين امنوا بالسنتهم وتآبئ قلوبهم الايمان .
وبتخاذل وتفريط الناس في الامام علي عليه السلام تمكن المنافقون من تولي زمام امور المسلمين وعبثوا في مداحضها ..التي لو ولي الامام علي عليه السلام عليها لغير اشياء كثيره ..ولكنه النفاق وحب المال هو من لعب دورآ محوريآ في القضيه ..فكما كانت تخرج الوفود لمبايعة الامام علي عليه السلام الى الكوفه ..كانت تخرج وفود اخرى الى الشام لمبايعة معاويه .هل كانوا يبايعوه لقوة ايمانه ام لحسن رفقته برسول الله صلى الله عليه واله وسلم ?! ام يبايعوه لشجاعته وحب رسول الله له …وفي هذا الجانب قيل انهم بحثوا في حديث واحد يذكر فيه رسول الله صلى الله عليه واله وسلم معاويه ..فلم يجدوا سوى دعوةً دعاء بها عليه قائلا لا اشبع الله لك بطنآ..وفعلا تحققت فكان معاويه يآكل ولا يشبع ومات رغم بطنه الكبيره الا انه مات جائعآ.
فكيف ستكون ٱمه يتولاها كهذا ولاكثر من مئة عام ..كانت امه مقهوره مضطهده او مسرفه جاهله …قٌتل العلماء الصادقين وتولى علماء الدينار احرقت الكتب والاحاديث ابتدع الدين بكله .هكذا كانت الامه حقد وطمس لمنهج رسول الله وقتل وتعذيب ولعن لآل رسول الله وللامام علي وذريته صلوات ربي عليهم اجمعين يلعن باب مدينه رسول الله على سبعين الف منبر ولمدة اربعين عاما ولاترف لعين المنافقين عين حتى اتى الخليفه العادل عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه والغاها من المنابر ورد مظالم ال البيت ..فتأمروا عليه بنو اميه وسمموه رضي الله عنه .
وهكذا يجب على كل امة مفرطه ان تجني على نفسها وعلى الامم من بعدها.فبقضية كذب وقميص مفترى عليه يفرط بإمام وولي كعلي ويقدم فاجر ومنافق كمعاويه بايدي رجال تملالصدر قيحآ من التهاون وتخاذل اهل الحق حتى ظن اهل الباطل انهم على حق ..باشبهاه الرجال ..كما وصفهم الامام علي عليه السلام..وهذا هو الحال وما وصلنا اليه . ..فهاهي دولة بني سعود ربيبة دولة بني اميه جأتنا بقميص الشرعيه الكذوبه لتحرق امة الاسلام اليمنيه امة العقيده السليمه في غرور واجرام وتيه وصلف صهيوني .هاهو التاريخ يعيد نفسه وعادت سيرة الحقد والبغضاء والعنصريه ضد ال محمد واشياعهم ودين محمد ومنهجه بالكامل ..تحت غطاء الوهابيه الارهابيه ووجد المفرطون والمتخاذلون والخونه والمرتزقه ..وفي المقابل وجد الاشتر النخعي وعمار بن ياسر والرياحي من رجال الرجال ومئات الالاف من المجاهدين الذين كانو يتمنوا لو انهم وجدوا في زمن الامام علي عليه السلام لينصروه ….فوجدوا اليوم في زمن حفيده وابن بيت النبوه السيد عبد الملك حفظه الله ..فآخذوا العزم واعطوا البيعه واشتروا من الله الجنه بآن سينتقموا لقتلة الامام علي عليه السلام وينتصروا للإسلام ويواجهوا الظلم والاستكبار ويعيدوا الرسالة المحمديه لمكانتها الحقيقيه على المحجه البيضاء . هؤلاء هم رجال الله الذين كرهوا العماله والخيانه والارتزاق لان لهم قلوب حره وعقول عبقريه فهمت المعركه وادركت عمق القضيه ..وهي ان قضيتنا قضيه ازليه قضية الصراع بين الحق والباطل …بين الاسلام والكفار امريكا واسرائيل والمنافقين بني سعود ودويلة الامارات وبقية الخونه والخوارج .قضيتنا قضية جهاد في سبيل الله واعلاء كلمته وقضية الحفاظ على الوطن الارض والعرض .
قضيتنا أن لن نفرط في قائدنا كما فرط الأولون بإمامهم قضيتنا ادركت كنهها عقول حره عبقريه ..هي ان نكون …أو لانكون .فاختارت الإختيار الواقعي . وهي أن سنكون وستكون دولة العدل والحق وان الله متم وعده ولو كره الكافرون …وسينصر الله من نصره . اختارت حقيقه صادحه إن مادمنا مع الله والله معنا .. فلايهم من احتشد معهم ومن يهدد ويتوعد .. فنحن مع الله وامتثلنا لامر رب السماوات …القائل ..وقاتلوهم حتى لاتكون فتنه ويكون الدين كله لله.
الله أكبر.
الموت لأمريكا.
الموت لإسرائيل .
اللعنه على اليهود .
النصر للإسلام.
لبيك ياعلي …لبيك ياعلي ..لبيك ياعلي .
هيهات منا الذله ..هيهات منا الذله ..هيهات منا الذله.