الطابور الخامس !!

إب نيوز 17 ابريل

أم هاشم عباد.
الشيى الملفت في المطالبه بقانون الطوارئ ان الجميع المؤيدين لهذا القانون اجمعوا أنه تآخر وكان يجب ان يكون بعد العدوان بشهور قليله وليس بعد عامين من العدوان الخارجي والداخلي الذي نتعرض له يوميآ وبدون هواده عدوان طال كل شيئ في بلادنا الغاليه اليمن عدوان إرهابي قبيح كقبح وجه القائم عليه دولة بني سعود الإرهابية ودلة الإمارات الغبية ربيبات إسرائيل هذا العدوان لم يكن عدوان حربي تستخدم فيه كل الآله العسكريه الموجوده في هذه الدنيا من أسلحة بريه وجويه وبحريه فقط ولكنه أيضا عدوان على الأخلاق والقيم والشرف والشهامه والرجولة والأمانة والإنسانية ..نستطيع ان نقول بالمجمل إنه إعتداء على الإسلام وقيم الإسلام ومقوماته الدينية والإنسانية وظهر ذلك جليآ فيما نواجهه من عماله وارتزاق وخيانة فلم ينكب بلد في التاريخ كله بما نكبنا به من خيانة عظمى لرجل مفروض إنه كان أمين دولتنا والقائم على سرها ورئيس لاعظم وأشجع امه ولكنه وتبآ له آبى إلا أن يحقق المرتبة الأولى في التاريخ الماضي والحاضر والمستقبل في الخيانة والعمالة والنذالة وكل صفةً قذره استحقها وبجداره إنه الخائن سيئ السمعة والذكر عبدربه الدنبوع وكذلك سلسلة الخونة المآجورين الفاشلون الضائعون التائهون الذين جرتهم السعوديه وتركيا بحبل العبوديه والخيانه إلى اسفل سافلين وأسقطتهم وأسرهم في سمعه لايمكن أن ينساها شعبنا لسابع جد وسابع ذرية .ذاك هو الصف الأول من الطابور الخامس وقد انكشف وظهر فعمل على التخفي وراء مواقع التواصل ومعه ضائعون كثر لاستمالة ضعيفي الوعي والإدراك والانتماء الوطني ليكونوا لهم أبواق شر ونافخ كير يهدد استقلال ووحده اليمن .تآخرت إعلان حالة الطوارئ ضدهم لعل وعسى تتجلى فيهم الحكمه ويعودوا عن غيهم وظلالهم ولكنهم كمن مات قلبه فلم يعد لهم قلب وروح سلبت منهم ورميت في أكوام زبالة السعودية القذرة ومازالوا يجرجرون الاخرين لغيهم ويرموهم بظلالهم فكان لابد من المطالبه وإقرار قانون الطوارئ وباسرع وقت .
وأعتقد أن هذا القانون سيكون حكيمآ كمن طالب بإقراره ومنصفآ كمن تحلى بالانصاف والعدل انه السيد القائد عبد الملك بدر الدين حفظه الله .ولايظن اولئك الضائعون أنهم سيستطيعوا أن يحوروا الموضوع عما وجد له وبسببه فلا يمكن أن يجدوا عقولا يمرروا عليها إن القانون لاجل اشخاص معينه في المؤتمر وترك اشخاص آخرين قد يوجدوا في مكون أنصار الله ….لااا فالقانون سيطال كل مرجف ومثبط ومدمر لأي عمل قد تم و أنجز وظهرت ثمرته ..سوى كان من أنصار الله أو المؤتمر أو أي مكون غيرهم .ولن يضيق قلبه ويرتجف قلمه الأكل من في نفسه حقد أو مرض قديم اوجديد على اليمن بشكل عام فمن يظن إن الناس تصغى اليه وهو ينفث حقده وسمومه على الحوثه كما تأتي بها مسمياتهم أو على مليشيا المخلوع فهو خاطئ فالوعي قد وصل لاكثر العقول وانفعها وانما مقالته او فتنته حجر رماها وسترد الى رآسه .فزمن كشف الحقائق ظهر وليس كل من بيده تلفون أو لابتوب وقام ينشر مرضه على إنه في حب الزعيم وروخ الزعيم فأنه بنشره قد صدقه الزعيم وتجمل منه فهناك وقائع وأحداث مريره مرت بها اليمن والزعيم واخونا حامل التلفون واللابتوب فر وهرب او اختفى في قريته او بيته أو ذهب للسودان وألمانيا يحضر الدراسات تاركآ الزعيم والقله الوفيه معه يواجهون المؤامرة السعوديه والقطرية و الأمريكية و الإصلاحية طبعآ لووووحده . ولم يقفوا معه ولم ينصروه ولكن اسرعوا لاخفاء أنفسهم وأموالهم وربما وإجراء اتصالات بمن يقربهم من الإخوان يآمنوا بها أنفسهم .وللزعيم معرفه ودرايه بهم وبما عملوا و أين كانوا وماذا قدموا له ?.ولكنهم اليوم من غبائهم يظنوا أن الأيام أقفلت دفاترها وبدأوا بنفث مرضهم وحقدهم من وحدة الصف والاتفاق بين أنصار الله والمؤتمر ونسوا أنهم تركوا الزعيم لمعركة الحصبة حتى أتى أنصار الله وطهر الحصبه واليمن كلها من الأعداء الحقيقيون لليمن وللزعيم وحرر اليمن من حكم اضطهادي مؤطر بحكم جمهوري .آتى رجال الوفاء والأمانة ومكارم الأخلاق لم يقتلوا او يغتالوا او يذبحوا أحدآ وكل من قبضوا عليه أكرموه وضيفوه واسمعوه كلام الله الذي نسيه وافرجوا عنه بدون سوء.واليوم يظن الجاهلون القابعون في منازلهم وفلا أتهم وخلف التلفونات إنه قد أهمل أثرهم وخفي دورهم السلبي ولهم أن يعبثوا باليمن والولاء كما يحلو لهم وفق مصالحهم أو أمراضهم الشخصيه التي لاعلاقه لحزب المؤتمر فيها فلا ولله الحمد والشكر والف لا لهم فهم بقايا مرتزقه وتنظيمات أخرى وجدت منفذ لها في المؤتمر ونعرف جيدا إنهم من بقت اجسادهم هنا ورحلت أرواحهم إلى الرياض يوم رحل الفارون الخونه .وهؤلاء في النهايه ان تتبعنا اتجاههم فلن يكونوا سوى خلايا نائمه للإخوان …خلاصةً ليسوا مؤتمر ..في اثبات حقيقه يحاول الطابور الخامس إخفائها وهي إن العماله والتخريب وتفتيت الوطن ليست من صفتهم وقدراتهم لوحدهم ….وهذا انكشف جليآ كالشمس الساطعة ..إنه مامن مصيبه ولا فتنه إلا وحزب الإصلاح إخوان اليمن هم أساسها وساسها . ولان قانون الطوارئ لن يستثني أو يجامل جهة عن جهه ..فربما قد نجد الدهاة الأذكياء من استطاعوا أن يتوغلوا في مكون أنصار الله وتسببوا في خسائر أو مشاكل ومرروا أمور ماينبغي ان تمر فإن هؤلاء أيضاً مسئولون عما يعملوا ونذكر في خطاب سابق جدآ للسيد عبد الملك بدر الدين الحوثي حفظه الله إنه قال إن لن يتم حماية الفاسدين اين ما كانوا وتحت اي مظله كانوا ولو في مظلة أنصار الله ولكل عقل لبيب وفكر نظيف وقلب تشرب مسيرة الهدى أن ينظر ويفكر قليلآ في احتشاد الأمس ضد الطابور الخامس ..أين كان ؟ ولماذا كان في شارع المطار؟
وكيف كانت المنصة؟ ومن قام فيها ؟
إن نظرتي القاصره الضعيفه البسيطه اهدتني شعورآ بالطمآنينه والسكينه واليقين والثقه الكامله بأن الله أهدى للٱمه اليمنيه قائد وعلم وحكيم يعرف كل شيئ يحصل ويعلم مايدور وكيف يعالج الآفات الصغيرة قبل الكبيره وإننا الى خير ونصر وتمكين . فيا داعي الفتنه اقصر في دعواك ويا داعي الحق انشر دعواك وأجمع الأمة و إزرع فيها معنى الأمانة والصدق وأعد اليها روح الإيمان ونهج الهدى وابعث فيهم روح تستشعر الفخر والكرامة في ظل عدوان ظالم بدلا من الارواح الخبيثة التى زرعها الفكر الإرهابي من خيانة وارتزاق وعماله والشعور بالاحتقار والدونيه أمام كل سعودي قذر أو إمارتي غبي عميل يملك أموالا نجسه نجست يمنية بعض التائهون واسقتهم الذل والبستهم ثوب العار والشنار فمن ذا الذي يستطيع أن ينكر إن ذاك هو حال كل خائن قابع في فنادق الرياض من رئيس خائن وشيوخ وقادة وإعلاميين وكل مكون اخوان الشياطين . لا أحد يقدر أن ينكر ذاك ولكن لماذا يتغابوا ويسقطوا في الخيانه وهم هنا بين أظهرنا ?! مهما كانت الحاجه فلا مبرر للتهاون بالكرامه أو التلاعب بتضحيات الشهداء أو الاستخفاف بإنجازات الجيش واللجان والصمود الاسطوري للشعب اليمني بكل فئاته ومكوناته المتماسكة. والواقفه ضد العدوان السعودي الغاشم . فلنتقي الله ونخاف الله ولاننسى إننا يمنيين وأن هذه اليمن أرض العزه والشرف إن ضاعت ضاع الجميع مؤيد ومعارض طابور أول أو خامس أو طابور عاشر ولنا في فلسطين عبرةً وايه فهل قامت لمترفيها وعلمائها وتجارها قائمة وهم منتشرون حول العالم بدون أرض تحتويهم أو تراب يلم شتاتهم . فلنتقي الله .. إن الله يحب المتقين .والذين لا يفقهون ولا يفهمون فهاهو قانون الطوارئ يرد عقل من لا عقل له ووعي من لا وعي له ويمكن البصيرة من لابصيرة له . وفي الأخير إن بحثنا أو راقبنا فلن نجد إلا ذاك الصوت النشاز ومنشورات الفتنة وتلك الأقلام المآجورة التي كلها وجلها تصب في خدمة حزب الإصلاح وتنفذ أجندته السعودية في تسهيل تفكيك اليمن واحتلاله في تبعيةـ عمياء لنهج ضال وفكر إرهابي يهودي وهابي لاقيمة فيها للارض والإنسان والوطن .
هذا لمن أوجعه الوقوف ضد الطابور الخامس عليه أن يعلم إن حياة العز مهرها غالي وخاتمتها عزه وحياة الذل رخيصة وثمنها بخس وخاتمتها خزي وعار.
ولليمنييون الشرفاء الكرماء ان نعود قليلاً للورى ونتذكر إنه قسمنا برب العرش خلاق السماء بانعدم الجيش السعودي نعدمه ما مثلنا بين القبايل من رمى ..ما نرمي إلا القلب ولا الجمجمه .
هيهات منا الذلة.
هيهات منا الذلة.
هيهات منا الذلة