هل أنت عميل للعدوان ؟؟
إب نيوز 19 ابريل
بقلم / الشيخ عبدالواحد المروعي
هل أنت عميل للعدوان ؟
رغم ان كل يمني عصيّ وينفرد بصفات الشهامة، والحميّة والجود والغيرة ، نجد في الوقت ذاته من تعاون وتخاذل ونصر العدو بدون انتباه او دراية.
فتتواجد الحالة الازدواجية المبهمة من رفض للعدوان وفي نفس الوقت خدمات تقدم بالمجان لهذا العدوان بدون تعمد مجدداً، فقد يخدم احدنا العدو بموقفه البعيد عن المواجهة، او بموقفه الأناني حين يهتم بمصالحه الشخصية، وقد يصبح عميلاً لمجرد أنه سكت عن مفسد او مخرب ،اوً حين يتهاون في الحفاظ على معلومات قد تخدم العدو، كما قد يخدم احدنا العدوان بعفويته حين يثير القلاقل الداخلية ويصبح بوقاً ناقداً لكل شيء ،او حين يرى جاره جائعاً ولا يبالي، ليكون عميلاً وخادماً للعدو في هذا واكثر من دون أن يدرك انه قد أصبح بالفعل عميلاً.