بالفيديو.. قبيلة مصرية تحرق داعشيا وهو حي وتتوعد زملاءه في سيناء
إب نيوز 3 شعبان 1438هـ الموافق 2017/4/29. :- توعّدت قبائل سيناء بملاحقة وقتل عناصر “داعش” وذلك حتى تطهير سيناء منهم.
ونشر أفراد من قبيلة الترابين فيديو يكشف قيامهم بحرق قيادي بجماعة “داعش” متوعدين بحرق باقي زملائه وقتلهم ردا على تهديد هذه الجماعة الارهابية للقبيلة قبل أيام بحجة تعاونها مع الجيش والشرطة ضدهم.
وقال مصدر قبلي إن “القيادي الذي تم حرقه من أهم القيادات بهذه الجماعة الارهابية، وتم رصده من خلال أبناء القبيلة ومطاردته حتى وقع في أيديهم. وعلى الفور قاموا بحرقه انتقاما منهم لقيامه في السابق بحرق مواطن سيناوي يدعى النحال ونقيب شرطة واثنين آخرين من أبناء سيناء، وكان جزاؤه من جنس عمله، وهو قتله حرقا، ونشر الفيديو مثلما قام بنشر فيديو حرق ضحاياه، وحتى يعرف زملاؤه من عناصر داعش” أن الحرق قادم إليهم”.
وأصدرت قبيلة الترابين بيانا، مساء الخميس، نفت فيه ما تداولته بعض المواقع التابعة للمتطرفين والدواعش، والتي قالت إن هؤلاء قتلوا 40 شخصا من قبيلة الترابين. وشددت القبيلة على أن “هذا الكلام عار تماما من الصحة، وأهلنا في سيناء يعرفون أنه محض كذب وافتراء. ونؤكد في قبيلة الترابين أن حربنا مع الدواعش ستكون مثل ريح الشمالي، فرجال الترابين لا يهابون الميادين مثل الصقور بعاليات الجبالي، وسيوفهم على رؤوس الدواعش صليلها عالٍ، ناحرة لرقابهم”.
ودعا البيان جميع القبائل في سيناء للتوحد معهم، معتبراً أنه حان الوقت للوقوف صفا واحدا أمام هذه الجماعة الارهابية التي لم ترحم شيخا ولا شابا، وعاثت في الأرض فسادا وتدميرا وترويعا للآمنين.
وتوجه البيان “لكل من يساعد داعش بالقول أو بالفعل أو بالرصد، فعليه تسليم نفسه فورا، فأنتم معروفون لدينا، وأنتم لوثتهم أيديكم بدماء أبنائنا، فنقول لكم لقد فات الأوان، والله غالب على أمره.
من جهته، قال إبراهيم العرجاني، أحد شيوخ القبيلة، إن “قبائل الترابين ومعها قبائل السواركة والمرميلا اتفقت على تطهير كل ربوع سيناء من عناصر داعش بالتنسيق مع الجيش، وسيتم إقامة تحالف قبلي خلال الأيام القادمة برئاسة الشيخ عبد المجيد المنيعي لملاحقة الإرهابيين والدواعش وتصفيتهم، وتطهير كل ربوع ومدن سيناء منهم”.
وأضاف أن “هؤلاء الدواعش يتمركزون في مناطق المهدية وشبانة والعذراء وجهاد أبو طبل والمسمى ومناطق قليلة في العريش بينما تطهرت مدينة الشيخ زويد منهم تماماً، ولا يجرؤ أحد منهم على دخولها”، مؤكداً أن “القبائل عزمت على التخلص من هؤلاء الذين يحرقون ويقتلون وينهبون باسم الدين”.
وكانت جماعة ” داعش” قد هددت في بيان قبل أيام أبناء القبيلة وتوعدتهم بالقتل لتعاونهم مع الجيش المصري، فيما وقعت اشتباكات قبل أسبوعين بين عناصر من قبيلة الترابين وعناصر داعشية رداً على قيام هذه الجماعة الارهابية بتفجير مقر للقبيلة بمدينة رفح واختطاف سيارة تحمل سجائر تابعة لأحد أفراد القبيلة.
وأسفرت الاشتباكات عن إصابة سائق تابع للقبيلة بإصابات خطيرة، ليرد أفراد القبيلة باختطاف بعض عناصر “داعش”، وإغلاق سوق البرث جنوب مدينة رفح وتمشيطه بحثاً عن عناصر أخرى تابعة للجماعة.
كما أعدّ أفراد القبيلة كمائن في مناطق مختلفة في رفح لاصطياد عناصر “داعش”.
العربية.نت