أخي الموطن اليمني تعب التفتيش أهون من إبادة الابرياء
……………………………………….
أخي الموطن اليمني
تعب التفتيش أهون من إبادة الابرياء
……………………………………….
#إب_نيوز.
بقلم / أكرم عبد الرحمن غندل
رئيس.جبهة.26.آذار.الاعلامية.tt
إن دقة التفتيش وانخضاع الصغير والكبير ، والغني والفقير ، والرجل والمرأة أمام المفتشين والمفتشات ..
كذلك تعزيز النقاط التفتيشية والحواجز والاحزمة الامنية ، وإغلاق بعض الطرقات عند بعض الفعاليات ..
كل ذلك – أمرٌ مزعج ومتعبٌ بالنسبة للناس أياً كانوا ، المخالف منهم والموالف ، والراضي منهم والمكرة .. بل ومكلفٌ أحياناً إذا ما أراد المواطن أن يتنقل عبر إحدى وسائل المواصلات العادية . وأعتقد أن هذا الكلام مسلّم به ولا خلاف عليه ..
وفي المقابل .. إن الدماء المسالة ، وبكاء الامهات ، وتيتم الاطفال ، وإبادة الابرياء ، أكثر ازعاجا وتألماً من ازعاج التفتيش .. وهذا أيضا أمر مسلّم به ولا غبار عليه .
وبما أن الضجر الناتج عن التفتيشات ، والمجازر الناتجة عن عدم دقة التفتيشات كلها بسبب صُنّاع الدواعش والراضين بهم والمدافعين عنهم والحاشدين لهم والمبررين لأفعالهم فلابد من أحد الأمرين بالنسبة لنا جميعا :
الأول : إما أن نترك القائمين بأعمالهم في التفتيش ليقوموا بمهامهم بكل احترام وتقدير لجهودهم !!
الثاني : أو نقوم بوضع حدٍ للمفخخين والمفخخات بأي طريقة كانت ..
أمّا أن نترك المفخخات تجزر وتبيد وتدمر نزولا عند رغبة الرافضين والرافضات للتفتيش كِبراً أو ضجراً . فذلك من سابع المستحيلات ..
ومن لا يعجبه ذلك فإننا نتوسل الى حضرته العلية – التي تأبى أن يفتّشها أحد – أن تتوسط لنا عند السيد أوباما أو عند خادمه سلمان بأن يوقفوا هذه التفجيرات القذرة .
فإن كان كبرياءه وهنجمته الناتجان عن سوء أخلاقه يعجزان عن فعل ذلك ، فعليه أن يلزم منزله ويعتزل الحياة العملية والاجتماعية الى أن يهديه الله أو يهلك سيده أوباما (( أو يهلك الله دولة الحوثيين – حسب تعبيره – ))
ومن يأبى أن يحتكم لهذه الخيارات العقلانية فلا أعتقد الا أن أنانيته ستجعله يعيش في انحطاط أخلاقي معيق للمجتمع ، ولذلك اقترح على مجتمعنا الحكيم أن يقوم بمهامة التربوية تجاه ذلك .
…………………………………………
بامكانكم زيارة الصفحة الخاصة برئيس جبهة 26 آذار الاعلامية أكرم غندل على الرابط التالي :
https://m.facebook.com/1.akrm.gondl?ref=bookmarks&soft=composer