شاهد صورة منسوبة لملك المغرب مع زوجته تثير ضجة عارمة في المملكة!

وكالات| إب نيوز 4 شعبان 1438هـ الموافق2017/4/30م.:- يتمتع ملك المغرب محمد السادس بشعبية كبيرة على وسائل التواصل الاجتماعي، لكن صورة نسبت له وهو مع زوجته، أثارت ردود أفعال كثيرة لدى مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي وانتقد بعضهم ظهور الملك الذي يصفونه بـ”أمير المؤمنين” بهذا الشكل!

واشتهر الملك المغربي محمد السادس بكسره لصورة الملك النمطية، إذ غالبا ما  يظهر من خلال الصور ولقطات الفيديو التي تنتشر له على صفحات التواصل الاجتماعي بملابس غير رسمية او في صور السيلفي مع المغاربة. ورغم أنه لا يملك حسابا خاصا، إلا أن صفحة غير رسمية لمحمد السادس على فيسبوك نجحت في جذب أكثر من ثلاث ملايين ونصف متابع.

لكنّ صورة نسبت للملك انتشرت مؤخرا بشكل واسع خاصة على فيسبوك وتويتر، أصبحت حديث الصحف والشارع المغربي. ويظهر الملك في الصورة ـ التي لم يتم التأكد من صحتها ـ وهو بثياب السباحة برفقة زوجته الأميرة سلمى وهي ترتدي لباس البحر (المايوه) فيما يبدو وكأنه على أحد شواطئ مدينة ميامي الأمريكية.

“صفة القداسة لم تعد ملكا لأحد”

و انتشرت العديد من الانتقادات على ظهور الملك المفترض بلباس البحر على أحد شواطئ ميامي، باعتبار أن هذا لا يتناسب مع مكانة الملك الدينية كأمير للمؤمنين. وعلقت صفحة “رصد المغربية” على ذلك بصفحتها على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك بأن “صفة القداسة لم تعد ملكاً لأحد وأن الكل أصبح يتعرى في ميامي” وأضافت .”سقط الصنم.. لا قداسة لأحد.. الكل تعرى في ميامي”، هذا على الرعم من أن الصورة المزعومة لاتظهر الملك وزوجته في حالة تعري، بل بلباس البحر.

“الملك له أيضا حياة خاصة كأي انسان”

إلا ان بعض النشطاء اعتبر أن هذا الأمر يتعلق بالحياة الخاصة للملك وأنه لا يتعارض مع مكانته السياسية والدينية “كأمير للمؤمنين”، فعلى سبيل المثال عبرهشام في تدوينة له على فيسبوك أنه “يحب الملك ويحترم حياته الشخصية”.

في حين اعتبر النجار الحسين في تغريدة له على تويتر أن هذه الصور ماهي إلا “رسالة للإسلاميين بالمغرب مفادها أن الملك يتجه بخطوات نحو فصل الحكومة والسلطة السياسية عن السلطة الدينية وعن شخصيته الدينية أيضاً” وكتب:” الملك يرسل رسالة قوية إلى دواعش المغرب ليؤكد أنه في الطريق لبناء العلمانية” على حد تعبيره.

من جانبه التزم القصر الملكي المغربي الصمت، ولم يُعلق المتحدث الرسمي باسم الملك المغربي إلى حد كتابة هذه السطور بتأكيد صحة الصورة أو نفيها.

المصدر: دويتسه فيليه

.
You might also like