مشاريع مبطنه دنيئة !!

إب نيوز 10 مايو

بقلم : همام ابراهيم
لمن يتأمل الفترة الاخيره بنظرة سطحية ستمتلئ حقداً تجاه حزب المؤتمر إن كنت أنصاريا والعكس أيضا ..

ولكن ..!!
تمعنوا لماذا الان والان ازداد الشحن للنفوس بعد صمود الشعب للعام الثالث في مواجهة العدوان ..
نعم حدثت بعض الأخطاء بين مكون أنصار الله والمؤتمر .
لكن وصل الامر الان الى ترويج لمشاريع تحمل خطورة على الجميع لاأحد بمنأى عنها أيا كان فالعدوان قد كشف عن حقيقة أخلاقه والمبادئ التي يحملها ف عامين كافية لفهم ذلك حتى للحجر

إنها مشاريع قذره أشد من القتل
ومتدرجة وعبر مراحل ومن بعض أهدافها مايلي :

1- الهدف الاول : تشويه أنصار الله وحرف بوصلة العدوان وآثاره إلى أنصار الله وتحت عناوين لاتكل ولاتمل وتضخيم الصغائر وطمس التضحيات ..

2- الهدف الثاني : بعد الخطوه الأولى ترويج لمبادرات ومشاريع تحمل في باطنها تهيئة المجتمع اليمني للقبول وتقبل مبادرات في مضمونها تحشيد الشعب ضد أنصار الله في مقابل وقف العدوان واستغلال الوضع الإقتصادي وهناك من داخل الحكومة أذرع في هذا المشروع ..

وقد حصل بالأمس مهاترات ومناكفات شديده في مواقع التواصل بين أشخاص من أنصار الله والمؤتمر ومن بدأها هم منافقون يريدون أن يوقعوا بيننا العداوة والبغضاء وشق الصف الوطني الحر الذي يواجه العدوان وجرائمه ودنائته

وهناك صفحات في مواقع التواصل ومموله تقوم بالتهيئة الإعلامية وهي تحمل صور علي عبدالله صالح وتروج له
وتهاجم أنصار الله بكل بشاعه ونفاق وحقد بغيض
وتروج لمبادرات تحمل في طياتها الحرب النفسيه لمصلحة العدوان وتشوه بالمكونات التي هي طليعة مواجهة العدوان ..
لانعلم هل هي مؤتمرية !!
أم أن المشروع هو إيقاض الفتنه بين المؤتمر وأنصار الله
وهو مشروع ينفذه المنافقين والعملاء ويموله العدوان !!
لذا الحذر الحذر والاستيقاظ من كل إنسان وطني شريف حر بداخله الغيره والانتماء والهويه والعزه والكرامه ..
الله الله في البصيره والتركيز فيما يوحد صفنا أمام العدوان الذي باشر القتل والحصار والدمار ومول الانفصال على مستوى المحافظات وتقاسمتها دول العدوان وتسبب في انعدام الرواتب وضرب البنيه التحتية كامله .
ليس السبب لا علي صالح ولا الحوثي
وعدن خير شاهد ودليل ..
وحكى الله عن الظالمين والمنافقين (وإن كان مكرهم لتزول منه الجبال)
(ولايحيق المكر السيء إلا بأهله)

اكبروا وكونوا بحجم المسئوولية والوطن ..
والله من وراء الظالمين والمنافقين محيط
اصبروا وصابروا ورابطوا
لان الله مع الصابرين ..
والعاقبة للمتقين.