عبدالسلام : ما يحدث في الجنوب هو تجل لأهداف الإحتلال الأمريكي الموكول أمر تنفيذه إلى الإمارات (التفاصيل)
إب نيوز 11 مايو
ما يحدث في الجنوب من حديث عن مجلس هنا أو هناك إنما هو تجلٍ لأهداف الاحتلال الأمريكي الموكول أمر تنفيذه إلى الإمارات لإقامة مشاريع صغيرة ، وهو ما يعد قفزا على التاريخ والحضارة، معتقدة أن الجنوب ساحة خصبة لبناء نفوذ وقوة استعمارية، وهذا وهْمٌ سينقشع غباره عما قريب.
فاليمن شعبا وتاريخا طاردٌ لكل قوى الاستعمار في الجنوب وفي الشمال على السواء، ولتعلم تلك القوى الطامعة أن “بيع الوهم” بات – في هذه المرحلة التأريخية – بضاعة كاسدة.
وكما هي أقل من ثلاث سنوات كانت كافيةً لتلاشي ما زعم “بالشرعية”، ليظهر جليا ما كان يخفى تحتها من أهداف على شاكلة مشاريع استعمارية -فلن يطول الزمن كثيرا حتى تسقط، وتذهب -مذهبَ ما سبقها في زمن الاحتلالين البريطاني والعثماني- أدراجَ الرياح.
وفي هذا الصدد فإننا نحذر مما يحدث في الجنوب باعتباره تهديدا “لوحدة أراضي الجمهورية اليمنية” يندرج ضمن “مخطط استعماري” في انقلاب ينفذه المتشدقون بما يسمى “بالشرعية الدولية” المتمثلة في “مجلس الأمن” المتضمنة جميعها “الحفاظ على وحدة أراضي الجمهورية اليمنية”، وهذا إثباتٌ آخر تقدمه أمريكا والإمارات وكل قوى العدوان أنها هي الانقلابية، وهي المتمردة على شرعية الشعوب، وشرعية أصحاب الأرض وأصحاب الحق.
ونؤكد أن الشعب اليمني سيبقى شعبا واحدا موحدا وله كامل الحق في التصدي لقوى الاحتلال والاستعمار بكل الوسائل الممكنة.