ترامب ..وفيل ابرهه !!

إب نيوز 11 مايو

بقلم /ٱم هاشم عباد.
هاهي مملكة الجهل والجاهليه تتأهب للقاء ربها ومعبودها الرئيس الامريكي ترامب …مستخدمه ضجه اعلاميه ضخمه وكآن الهدى سيصلها وكآن الخلود في الدنيا سيكون بين يدي آلهتم الصنم ترامب .يتفاخرون وطبعآ يصرفون الميزانيات الضخمه لاجل الاستقبال العظيم للفاتح العظيم ترامب الصليبي الذي جاء ليجني ثمرة مجهود الزعماء الامريكيين والغربيين الذين زرعوا هذا الكيان السعودي الارهابي لتدمير الاسلام وألامه الاسلاميه .
*******-*
اما الضجيج والفرح والسرور لدى ملك المهلكه وابنه المهفوف وبقية عبيد آل سعود فآنه فرح داخله ذل وخضوع وعبوديه وانحطاط فهم سيركعون لترامب ويقبلوا خشمه وقدمه وبين يديهم الجزيه الضخمه من المليارات التى انتزعوها من افواه اهل الحجاز المظلومين .اما من ناحية الزياره ذاتها …فآنه بعد انكشاف المستور واعلان الحقيقه التى اخفيت لعقود من الزمن أن بريطانيا وامريكا والغرب بشكل عام هم من زرعوا بني سعود في الامه العربيه لتحقيق اطماعهم والقيام بما لن يستطيع اليهود تحقيقه من دخول جسم الامه العربيه وغزو مدارسها ومساجدها وحكوماتها ..فهذا الدور كان من الصعب على اليهود ومن السهل على يهود بني مردخاي الذين قالوا انهم مسلمين وخدام بيت الله الحرام!!!!
فهذه الزياره طبيعيه فهي من يقوم بها رؤساء امريكا منذ الازل بعد فوزهم في رئاسة البيت الابيض ولا داعي من اخفائها فاليوم انكشف المستور بأن بني سعود هم اصل اليهوديه والولاء لامريكا واسرائيل وخدامها الحقيقين الذين حرصوا على أمن اسرائيل بتدمير الامه العربيه وتدمير الاسلام تدميرآ بشع لم يكن ليقدر عليه لا اليهودي ولا الامريكي .ولذلك زيارتهم واجبه ثم تل ابيب فكلهم اخوان للشياطين.
***********
أما تآثير هذه الزياره للاخوه اليهود والنصارى على الجبهه اليمنيه الداخليه والخارجيه فلاااا يراهن عليها احد فهي لاتؤثر الا تأثيرآ ايجابيا بحيث يزيد اليقين ويرسخ بأننا في مواجهه مع الكفر والطغيان والاستكبار واننا على حق وفي جهاااد في سبيل الله الذي لن نركع الا لله فنحن قوم لدينا رجال الرجال الذين يثقون بالله ويعرفونه حق معرفه واثقين بنصره ويعلمون انه (( لا اله الا الله)) لامعبود سواه لا ركوع واتباع الا له …ويكفي ان نرى انحطاط وذل وهوان بني سعود من كبيرهم الى اصغر عبد فيهم وكذلك انحطاط عيال زايد وكل الاعراب والزعماء العرب الاذلاء العبيد ..نراهم راكعين لترامب ومن قبله من زعماء امريكا فنزداد عزةً بالله ونرى اننا في عبوديتنا لله نكن قد وصلنا لاكبر قمه في معنى الحريه ..وهم وصلوا للذل والهوان والانحطاط …وأي انحطاط وذل وهاهم يدفعون الجزيه صاغرين اذلاء .
وكلما تجمع هؤلاء المتآمرون واحتشدوا ازددنا ايمانآ وقوه وثقه بالله الذي هو اكبر من امريكا واقوى بان الله احتشد معنا وسيحقق وعده لنا وينصرنا على اليهود والنصارى والمنافقين .((..وكان حقآ علينا نصر المؤمنين ))
آمنا بالله ربآ وبمحمد نبيآ ..وبنصر الله للإسلام.اما ما يمثله ترامب وزيارته التي يعيش آل سعود غيبوبه الفرح به فآن رجال الرجال من الجيش واللجان الشعبيه ينظرون الى ترامب وزيارته انه كمثل فيل أبرهه الحبشي الذي احضره معه وتحمل عناء السفر به من الحبشه الى مشارف مكه ليرعب به اهل مكه لانه مخلوق غريب لم يروه من قبل ..فما كان هذا الفيل الا عاله بعد ان عقره الله واستجاب لدعوة عبد المطلب بن هاشم الذي تجلت ثقة الله فيه حيث قال للبيت رب يحميه …ونحن نثق بالله وبقائدنا وبرجال الله من الجيش واللجان الشعبيه ونقول لليمن رب يحميه …وبفضله اوجد رجال الله التي تفتديه .
آمنا بالله ربا…وبمحمد نبيا…وبالاسلام دينا …وبرجال الله انهم خير من قام لله مجندينا.

الله اكبر .
الموت لأمريكا.
الموت لإسرائيل.
اللعنه على اليهود.
النصر للإسلام.