الجندي: “الإصلاح” فقد ثقة هادي والإمارات والسعودية وثقة الشعب اليمتي ويريد السلطة
محافظ محافظة تعز قال الإن الأمل في الانفراد بالسلطة عند التجمّع اليمني للإصلاح الذي غامر بمستقبله السياسي في تأييده للعدوان، ما برح يتقاطع مع الأجل المحتوم الذي بدأ يحصد نتائجه السلبية.
وقال الجندي في مقاله الأسبوعي في إنه أي الإصلاح” لا هو خرج من قائمة الإرهاب السعودية الخليجية، ولا هو نجح في تحقيق الانتصارات العسكرية في تصفية خصومه ومنافسيه السياسيين من السلطة، وقبل ذلك وبعد ذلك فإن الأدهى من ذلك والأمرّ أنه بدأ يفقد ثقة هادي وثقة الإمارات العربية المتحدة كمقدّمة لفقدان ثقة المملكة العربية السعودية التي سلّحته وأنفقت عليه بسخاء يعكس الكرم المعتاد للملوك والأمراء السعوديين الذي يسابق القصص الاسطورية لحكايات ألف ليلة وليلة.
وأكد أن خسارة الإصلاح لثقة الشعب اليمني ودفاعه المستميت عن العدوان وقتاله لأبناء وطنه وشعبه تحت رايتهم غير اليمنية وتبريره غير المقبول لجرائم الإبادة الجماعية والدمار الشامل، قد جعله في حالة من الهستيريا يضرب الدنيا أخماساً وأسداساً بحثاً عن مخرج يحفظ له ماء الوجه ويعيد له اعتباره ولو على قاعدة المثل اليمني القائل: “من خرج عن قومه أكلته الذئاب”.
ولفت إلى أن القوى والمكوّنات السياسية اليمنية وفي مقدّمتها التجمّع اليمني للإصلاح التي دفعها خوفها من الزعيم ومن أنصار الله إلى بيع نفسها وشعبها ووطنها للذئاب، مطالبةً بالعودة من الخطأ إلى الصواب ومن المراهنة على انتصار الغزاة إلى المراهنة على نصرة الإرادة اليمنية الرافضة للعدوان لأن إرادة الشعوب من إرادة الله سبحانه وتعالى، وبدلاً من التضحية في صفوف الغزاة والغرباء ذوي النوايا الاستعمارية التقليدية التي عفى عليها الزمن، عليهم أن يقنعوا أتباعهم وأنصارهم المخدوعين والمضلّلين تحت تأثير المصلحة والدعاية، بأن التضحية من أجل حماية الاستقلال والسيادة والكرامة مقدّمة بكل المبادئ والمثل الثورية في القيم الوطنية والقومية والإسلامية على الانتحار في موكب التبعية التي لا تخلّف لأصحابها سوى لعنة العمالة والخيانة.
ودعا الجندي ما يسمّى رئيس المجلس العسكري وقائد المقاومة في تعز حمود المخلافي إلى العودة إلى جادة الصواب، و”سيجدون من اخوانهم في مؤتمر الثبات الوطني نفوساً وقلوباً عامرة بالحب المقترن بالاستعداد للصفح والتعاون من أجل تعز ومن أجل اليمن خصوصاً وعموماً”.
وأكد أن المخلافي اعترف أن أنصار الله عرضوا عليه أكثر من مرة استعدادهم للانسحاب من تعز مقابل وقف العدوان، في رسائل واضحة للدول التي بدأت تكيل الاتهامات للتجمّع اليمني للإصلاح بمن فيهم وزير خارجية هادي الذي ظهر يوجّه اتهامات مباشرة للاخوان المسلمين تحمّلهم مسئولية عدم الإسراع في تحرير تعز، مخفياً ما عجز عنه الغزاة بما يستخدمونه من الأسلحة المتطورة.
حيث قال: محاصرة منزل الفنان أيوب طارش محاصرة للنشيد الوطني
اعتبر محافظ محافظة تعز الاستاذ عبده الجندي محاصرة منزل أيوب طارش محاصرة للنشيد الوطني للجمهورية اليمنية الذي يُعد أ هم إبداعات واسهامات الفنان الكبير أيوب طارش..
وقال محافظ تعز عبده الجندي ان الفنان أيوب طارش رمز وطني عظيم وهو ملك للشعب اليمني عامة ولأبناء محافظة تعز على وجه الخصوص، والاعتداء عليه يُعد اعتداءً على جماهيره ومحبيه وهم السواد الأعظم من أبناء الشعب..
داعياً القائمين على تلك الميليشيات التي نهبت سيارة ملحن النشيد الوطني وفنان اليمن الكبير ولاتزال تحاصر منزله بأن يوقفوا مثل هذه الأعمال الطائشة والاستفزازات غير المسئولة والتي لا تخدم تعز على الاطلاق وإنما تسيئ لها ولمن قام بها..
وناشد محافظ تعز عبده الجندي كافة الأطراف وفي مقدمتهم الطرف الذي يحاصر منزل أيوب طارش إلى اتخاذ موقف وطني يعيد الاعتبار لهذا الرمز والقامة الوطنية الكبيرة وسرعة إعادة سيارته وكل ما تم نهبه ومحاسبة من قام بهذا العمل الأحمق..
ودان محافظ تعز بشدة هذا العمل المشين الذي استهدف أيوب طارش وكافة الأعمال المشابهة ومنها ما حدث بالأمس لنجل شاعر الثورة وصاحب كلمات النشيد الوطني المرحوم الاستاذ عبدالله عبدالوهاب نعمان الفضول الذي يُعد أبرز المناضلين والشعراء اليمنيين.. وأحد مناضلي أسرة النعمان الذي عرفها الشعب اليمني بريادتها الوطنية وحملها مشاعل التنوير في اليمن والتي كانت في مقدمة النضال والتضحية من أجل الثورة والجمهورية وبناء الدولة المدنية الحديثة.
هذا وكانت مجاميع مسلحة تابعة لمن يطلقون على أنفسهم بالمقاومة فرضت- السبت- حصاراً على منزل الفنان أيوب طارش عبسي، وهددت نجله المهندس شادي بالقتل، ونهبت سيارته.