تواصل حملة التدشين والتوقيع على وثيقة الشرف القبلية بمديرية العدين محافظة إب
تواصل حملة التدشين والتوقيع على وثيقة الشرف القبلية بمديرية العدين محافظة إب
#إب_نيوز #معاً_لتوقيع_وثيقة-الشرف_القبلية
دشن اليوم بمديرية العدين محافظة إب ضمن الحملة المليونية للتوقيع على وثيقة الشرف القبلية لترسيخ المبادئ والثوابت الوطنية.
وفي المهرجان، أكد مشرف اللجان الميدانية راكان النقيب أهمية دور القبيلة في مختلف المراحل الوطنية والنضالية التي مر بها الوطن حتى اليوم في رفض الوصاية والتدخل الخارجي في الشئون اليمنية الداخلية، ورفضها للعدوان الغاشم الذي تقوده السعودية على اليمن.
وجدد النقيب تأكيده على أهمية التوافق والإجماع الوطني والشعبي والقبلي للتوقيع على وثيقة الشرف القبلية التي تلقى تجاوب وطني واسع من مختلف مشائخ واعيان المجتمع والمواطنين في جميع أرجاء الوطن لإخراج البلاد من الوضع الراهن وتفويت الفرصة علي المتربصين بأمنه واستقراره.
وأشاد بمستوى الحس والوعي الوطني لدى أبناء الشعب اليمني بكافة شرائحه الذي بدى من خلال الحرص على توقيع الوثيقة ومباركتها ومساندتها من أجل تحقيق كافة الأهداف والمبادئ التي نصت عليها وبما يسهم في وقف العدوان السعودي ورفع الحصار،وإفشال كل المخططات الرامية لتمزيق الوطن والنسيج الاجتماعي من خلال بث وترويج ثقافة الحقد والكراهية المناطقية والمذهبية بين أبناء الوطن الواحد.
همن جهتهم، أكد مشائخ ووجهاء واعيان مديرية العدين وأعضاء المجلس المحلي ومسئولي السلطة المحلية وممثلي المنظمات والأحزاب السياسية رفضهم واستنكارهم وإدانتهم للعدوان
حج حيث تنص الوثيقة
ميثاق شرف بين الأحزاب السياسية اليمنية
مع استمرار العدوان الخارجي وأدواته في الداخل على شعبنا اليمني العظيم أرضاً وإنساناً ومقدرات وسيادة، وانطلاقاً من القيَم والثوابت الوطنية تداعت الأحزابُ السياسية اليمنية الرافضة للعدوان إلى صياغة ميثاق شرف جامع يعزز وحدتها وتماسكها في مواجهة العدوان وأدواته في الداخل ويردع المتآمرين على الوطن وأمنه واستقراره وسيادته ووحدة صفه.
البنود:
1- العملُ بكل ما هو متاحٌ وممكنٌ لمواجهة العدوان والاحتلال الخارجي وأدواته في الداخل، وعدم التخاذل أو التهاون أو المهادنة حتى يتوقف العدوان وتتحرر كافة الأراضي اليمنية وتنال السيادة الكاملة.
2- عدم التعاون أو التعاطي أو التعامل مع كل من يساند أو يساهم أو يبرر للعدوان على شعبنا اليمني العظيم بأي شكل من الأشكال.
3- اعتبار أي استهداف لأية جهة سياسية أو مجتمعية مناهضة للعدوان أفراداً أو جماعات بالتشهير أو التحريض أو التعريض أو النقد الإعلامي عبر أية وسيلة إعلامية بما فيها مواقع التواصل الاجتماعي تصرفاً وعملاً مسانداً للعدوان.
4- العمل على توحيد الجبهة السياسية والإعلامية في مواجهة العدوان، والترفع عن أية مماحكات سياسية، وتأجيل أي تباين بوجهات النظر بين الأطراف الموقعة على هذا الميثاق حتى زوال العدوان وتطهير كافة الأراضي اليمنية من دنس الاحتلال وأدواته.
5- يعتبر هذا الميثاقُ ملزماً لكل الأطراف الموقّعة عليه.
6- يتحمل كلُّ من أخلَّ بأيِّ بند من بنود هذا الميثاق كافةَ المسئولية الوطنية والأخلاقية والقانونية المترتبة على ذلك.
#إب_نيوز
