تحالف اميركي سعودي خليجي لمكافحة “تمويل الارهاب”!؟ وتبرع دولتين لـ إيفانكا
وكالات | إب نيوز 26شعبان 1438هـ الموافق 2017/5\22 :- اعلنت الولايات المتحدة والسعودية الاحد عن انشاء هيئة اقليمية لما يسمى بـ”مكافحة تمويل الارهاب” على هامش زيارة الرئيس دونالد ترامب الى الرياض.
وقالت وزارة الخزانة الاميركية في بيان مفصل، ان “مركز مكافحة تمويل الارهاب” (تيروريست فاوذلك يننسينغ تارغيتينغ سنتر – تي اف تي سي) سيضم برعاية واشنطن والرياض، الدول الخليجية الست (الكويت وقطر والبحرين والسعودية والامارات العربية وسلطنة عمان).
وستكون المهمة الاولى لهذا المركز تقاسم المعلومات حول شبكات تمويل جماعات مثل جماعة “داعش” الارهابية او تنظيم القاعدة.
وقال البيان ان المركز يستهدف ايضا “التهديدات” التي تزعم واشنطن انها قادمة من ايران والنظام السوري.
كما يمكن لهذه الهيئة الجديدة تنسيق الاجراءات الانتقامية المشتركة ضد هذه المجموعات، حسب البيان.
واكد وزير الخزانة الاميركي ستيفن منوشين في تصريحات نقلها عنه البيان ان المركز الجديد سيتيح “تحسين الادوات المتوفرة والتعاون مع شركائنا في الخليج (الفارسي) للتصدي بفاعلية لهذه التهديدات الجديدة”، مؤكدا ان الوزارة ستقاسم شركاءها خبرتها في هذا المجال.
ووزارة الخزانة الاميركية مكلفة مكافحة الجماعات الارهابية اقتصاديا وفرض مجموعة من العقوبات على شبكات يشتبه بانها تساعد جماعة “داعش” الارهابية وكذلك حركة طالبان اضافة الى حركات المقاومة التي تسعى لبتر الارهاب والوجود السرطاني الارهابي الصهيوني من منصقة الشرق الاوسط كحزب الله لبنان.
يذكر ان المستودع الاكبر للاموال التي تصل الارهابيين في العراق وسوريا يقبع في السعودية ودول خليجية اخرى تمد المسلحين التكفيريين بالمال والسلاح.
وتبرع دولتين لـ “صندوق إيفانكا”؟ وكم تبرعت السعودية والامارات له؟
كشفت صحيفة “وول ستريت جورنال الأميركية”، عن تعهد السعودية والإمارات بتقديم منحةٍ تبلغ قيمتها الإجمالية 100 مليون دولار لصندوقٍ خاص تحت اسم “صندوق إيفانكا”!.
ونقل تقرير للصحيفة عن “مصادر مطلعة” قولها، إنَّ الأموال التي ستُمنَح للصندوق المُقترَح تأسيسه في البنك ستستهدف النساء في منطقة الشرق الأوسط، مشيرة الى أنَّ الصندوق يصبو إلى مساعدة النساء في إقامة مشروعاتٍ وإدارتها عن طريق تيسير حصولهن على التمويل، والأسواق، والشبكات.
وقال رئيس البنك الدولي، جيم يونغ كيم، في بيان شكرٍ لايفانكا وللإمارات وللسعودية (التي لا زالت تمنع حتى يومنا هذا النساء من سياقة السيارة): “يتماشى هذا الصندوق تماشياً واضحاً مع جهودنا الأكبر للارتقاء بتمكين المرأة الاقتصادي. ونتطلع إلى تدشين هذا الصندوق في وقتٍ لاحق من هذا العام 2017”.
وقالت إيفانكا ترامب في تغريدة بتويتر “شكراً لك جيم يونغ على دورك القيادي وانضمامك لي في مناقشة هادفة مع سيدات الأعمال اليوم”.
واجتمعت إيفانكا ترامب، يوم أمس الأحد، مع مجموعة من النساء السعوديات على هامش زيارة والدها دونالد إلى السعودية، وقالت إن “التطور الذي أحرزته السعودية في السنوات الماضية مشجع جداً”، وفقاً لما ذكرته وكالة الأنباء الفرنسية.
ونشرت إيفانكا على حسابها في “فيس بوك” صورة لها جمعتها بعدد من النساء السعوديات، وقالت إنها “شاركت صباح اليوم في حوار قوي وبنَّاء مع مجموعة مذهلة من القيادات النسائية السعودية”، وتحدثت عن أهمية تمكين المرأة في المجتمعات!.
وكان ترامب استطاع خلال زيارته للرياض وعقده ثلاث قمم فيها أن يحصد مئات مليارات الدولارات، في حين بلغت قيمة الصفقات العسكرية 460 مليار دولار من بينها فقرة فورية التسليم بحدود 110 مليارات دولار، تشمل منظومة صواريخ “ثاد” المضادة للصواريخ، ومنصات بحرية، وذخائر وقنايل ذكية، والباقي، اي 350 مليار دولار، فسيجري تسليمها على مدى السنوات العشر المقبلة، هذا عدا الصفقات والاستثمارات المالية السعودية في مشاريع البنى التحتية الامريكية.