داعش تبني الجريمة وهادي المخطط لها بتمويل سعودي
#إب_نيوز
داعش تتبنى.. تفاصيل خاصة للخمس الدقائق الأخيرة حين حاول محافظ عدن ومرافقوه النجاة بأنفسهم والسيارة تسير بعد الانفجار (
تبنت المنظمة الإجرامية داعش، عملية الاغتيال التي أدت إلى مصرع محافظ عدن جعفر محمد سعد وعدد من مرافقيه.
وقال بيانٌ منسوبٌ للتنظيم الإجرامي نشره موقع مقرب منه بأن العملية خُطط لها بدقة وانه قد تم قتلُ المرتد رأس الكفر والطاغوت جعفر محمد سعيد- بتفجير سيارة مفخخة نوع هيلوكس كانت مركونةً إلى جوار موكبه عند مروره في منطقة “جولد مور” بحي التواهي.
وتوعد التنظيم الذي تديرُه عناصر الاستخبارات الغربية والسعودية بأن يقطفَ ما أسماها رؤوس الكفر وانه سيستمر بتنفيذ هكذا عمليات قائلاً “الايام بيننا ولن يهنأ لكم العيش ولن تطيب لكم الحياة وفينا عين تطرف”.
الجدير بالذكر أن التنظيم قد بث مؤخراً فيديو عالي الدقة والتصوير الاحترافي الذي لا تقوم به الا امكانيات دول منتجة لهكذا أفلام.
وفي الفيديو يظهر إعدامٌ بطرق بشعة لـ24 أسيراً في محافظتي عدن وأبين.
وكان اللواء جعفر محمد سعد المُعين من قبل الفار هادي محافظاً لعدن لقي و8 آخرون من مرافقيه مصارعهم، جراء انفجار استهدف سيارته، صباح اليوم الأحد، جوار المنطقة العسكرية الرابعة في مدينة عدن.
وحسب مصادر محلية لـ “صدى المسيرة” أن الانفجارَ ناتجٌ عن انفجارِ سيارة مفخخة اعترضت موكبَه عقب خروجه من منزله متجهاً إلى خور مكسر، أثناء مرورها بين منطقتَي جول دمور والفتح، ما أسفر عن احتراقها وهو بداخلها وكذلك السيارات التي بجواره.
وأشارت المصادر إلى أن سيارةَ المحافظ جعفر شوهدت تسيرُ حوالي خمسين متراً بعد انفجار السيارة المفخخة – وهي تحترقُ في مقدمتها، وقد حاول المحافظ ومرافقوه أن يلوذَ بأنفسهم قبل أن تنفجر سيارتهم وتودي بحياتهم إلا أن انفجارها والقنابل التي بحوزة المرافقين حالت دون ذلك.
وأضافت المصادر أن جثث المحافظ جعفر ومرافقيه تفحمت بالكامل بعد احتراق سيارته وأخرى في العملية، – وشوهدت جثثهم وسيارتهم تحترق حتى تلاشت وانطفات من ذات نفسها.
وأكد المصدر عدم وجود أية جهة تحقق أو تتحفظ على مخلفات السيارة المفخخة وهي عرضة للعبث وﻻ توجد أي اجراءات امنية ولا أي مسؤول يعاين ما حدث.
هذا وكان قد بــدأت في محافظــة عــدن حملــة تجنيد طالــت مئات من شباب المدينة بغيــة زجهم في الصراع المسلح ضمن صفــوف مرتزقــة العــدوان، للدفاع عن ما يسمى بـ ” الشرعية ” وقيام محافظ عدن المعين من الفار هادي جعفر سعد بإصدار توجيهاته لقيادات أمنية ونافــذين مرتزقــة موالين للعــدوان في عــدن على جمع أكبر عدد ممكن من الشباب الذين تتراوح أعمارهم بني 18 و28 عامــاً وإلحاقهــم بما يسمى المقاومة “، وإلحاقهــم بعــدة معسكرات تابعــة لقــوى الاحتلال في عــدن بغرض توسيع عملياتهــا العسكرية العدوانية على اليمن”.
وكشفت صحيفةُ الثورة اليومية في عددها الصادر أمس” أن قيادةَ القوات الإماراتيــة طلبت من هــادي المتواجد حاليــاً في عــدن – تحــت حمايتهــم- تجنيــد أكثر مــن عــشرة آلاف شاب في صفوف المقاومــة للدفاع عن ما أسموه بالشرعية والقتال إلى جانب مرتزقتهم في مختلــف الجبهــات داخــل وخارج محافظة عدن”.
وبيّنــت الصحيفة عن وفق مصادرها المحلية في عدن أن التوجيهــات قضــت بتوفــير العــدد المحــدد من النســب السكانية مديريات دار سعــد، الشيــخ عثمــان، المنصــورة، البريقــة، النواهي، المعــلا،صيرة، وخور مكسر.
وقد أبــدت مئــاتُ الأسر بمدينــة عــدن وضواحيها شكوكَهــا ومخاوفَها من عمليــة التجنيد في ظل الانفلات الأمني الذي تعيشه مدينة عدن، وتتعــرض الكثير مــن الأسر لمضايقــات واستفزازات بني الحــني والآخر من قبــل نافذين موالين للعــدوان يطالبونهم بتجنيــد أبنائهم حيث يتــم اقتيــاد البعــض قسرياً إلى معسكــرات خاضعة لسيطــرة القوات الغازية في مناطق مختلفة من المدينة.