الماسونية وحقيقتها وإرتباطها بالعدوان !!
بقلم / وفـــــاء الكبســـي
لقد رأينا كلنا تقريبا ًتلك الصورة التي تم تداولها في جميع وسائل التواصل الإجتماعي، رأينا صورة سلمان والسيسي وترامب وهم يمسكون تلك الكرة الضوئية حينها تذكرت تنظيم الماسونية “عبدة الشيطان”
حيث وإن تنظيم الماسونية تنظيم قديم جدا ًيؤرخ تاريخه لأكثر من ثلاثة قرون..
وتعتبر أمريكا الحاضنة الرئيسية للماسونية ويقام فيها كل سنة أكبر محفل لها في نيويورك..
والماسونية تسمى أيضا ًبمنظمة “الأخوة البناؤن الأحرار” وهي منظمة سرية يهودية إرهابية عالمية غامضة يتشارك فيها أشخاص من جميع أنحاء العالم..
تعتبر الماسونية بالنسبة لهم مجتمع مدني بغير حدود حيث يمنعون على كل من يتبعه الخوض في الدين رغم إن أكثر متبعيه هم من الرموز الدينية “الزائفة ” فالماسونية تعادي الأديان بأكملها وهو تضم شخصيات عالمية كبيرة من أدباء ومثقفين ورؤساء دول وملوك وأمراء كما رأينا الملك سلمان وترامب ورؤساء الدول العربية الذين حضروا الغمة العربية الأمريكية و كذلك هي تضم “منظمات” تقوم بأنشطة خيرية لصالح الفقراء والمساكين وهومجرد غطاء لإخفاء الحركة الماسونية مثل حركة الإخوان المسلمين “الإصلاح ” في اليمن التي دخلت باسم الدين وكجمعية خيرية لتخفي الشر المقيت وحركتها الشيطانية..
وهم غالبا ًمايجذبون الأعضاء لها بالإبتزاز ولايستطع المنظم للحركة الماسونية بأن يخرج عن الجماعة وإن حاول تتم تصفيته..
وقد ظهرت الماسونية في عدة دول عربية منها مصر والمغرب والأردن والعراق والسعودية حيث كان للماسونية إرتباط بالسعودية منذ عهد جدهم “مردخاي” فبني سعود مسلمون بالقول فقط، يهود بالأفعال، صهاينة بالإجرام، ماسونيون بالولاء…
فقد وضعوا قرن الشيطان رمز الماسونية فوق الحرمين المكي والمدني ، ونجمة داود داخل الكعبة قاتلهم الله..
ومن الطقوس المتبعة لديهم رياضة التأمل، والسكر الشديد حتى الثمالة وتعاطي المخدرات، ونبش القبور، والعبث بالجثث، والقتل والسحل، وقتل الحيوانات، وشرب الدماء وحتى أكل لحوم البشر وغيرها…
وهذا ما لاحظناه فعلا ًفي تنظيم داعش هذا التنظيم الماسوني اليهودي بغطاء ديني إسلامي..
وقد دخلت الماسونية للعالم وإنتشرت عبر وسائل الإعلام والثقافة فسخرتهن لنشر معتقادتها الشيطانية من خلال الأفلام التي تتحدث عن مصاصي الدماء وأشخاص ذوي قدرات سحرية مثل: “هاري بوتر” وغيرها…
وكذلك عبر الأفلام والمسلسلات الخليعة الخارجة عن الدين الإسلامي بل والفطرة الإنسانية
لإشغال الشباب بالفكر الهابط والأغاني الماجنة والتقليعات الهابطة والقصات الغريبة..
وكذلك عن طريق كتاب وسياسيين قاموا بالترويج لفكرهم الشيطاني..
فما شعارات الحرية التي بلغت مداها إلا قناع لهم فهم يطالبون المجتمعات بلزوم الحرية “الحرية الإباحية الخارجة عن الدين الإسلامي والفطرة الإنسانية”
منظمة غريبة فمن مبادئها عبادة الشيطان بإعتقاد أنه الإله وهومساوي في الندية لله..
وإن الله ملك السماء والشيطان ملك الأرض هو كفر بواح نعوذ بالله منهم.
السؤال الذي يطرح نفسه هنا، أين العرب من كل هذا ؟
يؤسفني أن أقول أن رد الفعل العربي, كان الغياب التام ولا شيء غير الغياب، بل أخطر من ذلك أن العرب ، مارسوا الماسونية بغباء لا يحسد عليه فقد تم ترديد بعض المقولات والأفعال الماسونية، وهي كثيرة جدا ًومخزية في حق ثقافتنا العريقة ثقافتنا القرآنية الإسلامية العظيمة !
و ماهو اليوم العدوان على اليمن إلا تحالف مع الشيطان الأكبر “أمريكا” صاحبة العقيدة الماسونية من أجل هدم الدين الإسلامي حيث و إن اليمن تعتبر أول قلاع الإسلام فمتى ما تخلصوا منها قضي على الإسلام في العالم ولهذا شنوا عليها هذا العدوان الآثم الجبان ..
لقد تجلى”الإيمان” بأكمله في اليمن فواجه بقوة وبأس شديد”الكفر” بأكمله المتمثل في هذا العدوان بقيادة أمريكا…
ولأن اليمن ترفع شعار الموت لأمريكا، الموت لإسرائيل.. فكان لابد من محاربتها لإخضاعها وإركاعها ولكن ههيهات منا الذلة
إما نعيش أعزاء كرماء أو نموت شهداء أبرار..
لقد كان لليمن دورا ًكبيرا ًوكلمة وموقف بفضل الله ثم رجال الرجال من هبوا كالإعصار لمواجهة الكفر والإستكبار وطواغيت الأرض أجمعين
رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فكانوا يد الله الضاربة التي تضرب وتنكل بأعداء الله والإسلام ستنتصر اليمن بنصرتها لرسولها الأعظم وبقوة إيمانها بالقوي الجبار..
فاليمن هي إمتداد لنصرة الحق وإنهزام الباطل أمام قوة إيمانها
وهي بداية فجر إسلامي جديد وقد أذن الله لنا ولن يهمنا لا ماسونيون ولا غيرهم
{إِنْ يَنْصُرْكُمُ اللَّهُ فَلَا غَالِبَ لَكُمْ ۖ}…