لن تنالوا من أحلامنا !! بقلم / أفراح الحمزي.
إب نيوز 27 مايو
عدوان على اليمن بتنوع وتعدد السبل وبكل المجالات عدوان عسكري وديني وثقافي واقتصادي وسياسي وصحي وتربوي وحتي اخلاقي ولكن فى اليمن هذا غير وارد . مهما حاول تحالف الشر العدوان على شعبا فلن ينال غير الفشل والهزيمة والخزي والعار وكما يتم تنكيلهم عسكري وفى كل المجالات والتصدي لهم فلابد لهم الخزي والعار والهزيمة أمام العالم . من خلال الأحداث والمشاهد تزداد تهديم القيم والأخلاق واستقطاب أولادنا وما يجري فى النوادي. والأرصفة من الألعاب البريدوا وأستغلال الاولاد فراغهم وخاصة أيام العطل المدرسية ووتحريك الأدوات للمرتزقة فى الداخل فى تحريك عدوانهم على اجيالنا القادمة. واتسهداف حرمانهم لكل فترة طفولية يعيشها الاطفال فى سنهم فى ذكريات لكل طفل وكما تعلمون فى اليمن هناك. مثال لتلك الظاهرة من قبل ولابد من الانتباه لاجيالنا وتعويضهم بالتوعية والراعية بكل الوسائل و الانشطةللاطفال من ملاهي ونوادي واللعاب رياضية تنفع اطفالنا فى بداية نضوجهم وخاصة الرعاية والأيمانية. تحقينهم من افاة العصر الغربي وغزوه علينا ومن العين الخارجية التي تترصد شبابنا ويتم تجنيدهم لمصنع التهويد اليهودي التكفيري الداعشي الواهابي . عندنا فى اليمن يتم استبدالها بتحمل المسؤولية عن رب البيت والذي استشهد دفاعا عن عرضه وكرامة تلك العائلة ولأجل تلبية نداء الوطن نعم اطفالنا فى النقاط يحرسون ويكملون مشروع رب الاسرة ولأجل أسرته ومن هذه الظروف القاسية يتم تربية جيل قوي وشديد من خلال الظروف والحياة القاسيه يتربي لاجيالنا اشبال تكبر وتترعرع لتصبح اسود فى السهول والجبال والاوديان وصقور وعيون ساهرة تردع كل كلاب العصر من ارض الأيمان وخير دليل جيلنا الحاضر وما يرسخوه من بطولات فى الحدود وفى كل الجبهات ولا يسعنا الا ان نقول لتك البطون التي انجبتهم الله يرفع مقام امهاتهم وابائهم وطوبي لكل أب وام انجبت تلك الاسود وهم من لهم الأرض والاوطان وهم من يستحقون اسم اهل الأيمان والحكمة و لكي لا يكونوا اطفالنا طعم لغزاة او ضحية لمرتزق علينا حاميتهم ورعايتهم وأن تكون اعيننا على فلذة اكبادنا من اى عدوان وبأي شكل من الاشكال . نعم هناك فئة من الشباب يتلهي فى النوادي والشوارع بدون عمل ولا غاية لوجوده سوي الاكل واسم ابن فلان وفلان ولكن مافائدته لاهله او لوطنه لا شي وخاصة اولاد الاحزاب الاخري فهؤلاء اولياء امورهم لادور لهم فى وطنهم فما بلك بدورهم فى راعية اولادهم والبعض من الشباب حياتهم بدون هدف تعليم ولا تحصين وضايع ومهمل من قبل اولاياء الامور وخير دليل ما نشاهده فى المحلات للشبكات الأتصالات والالعاب الأنترنت وأماكن يتوجد فيها الأطفال للالعاب وقضاء الأوقات. الفراغ واستغلالهم فى الشوارع والحارات أين اهليهم ورعايتهم وحفاظهم لتلك الامانة التي بين يديهم اين تأهيلهم وتحصينهم بدين والوعي والمتابعة لهم لا بل غايبين عنهم ببحث عن اشباع بطونهم من الارتزاق وووو عليهم إن يتقوا الله ويشبعوا بطون اطفالهم من الحلال لا من الحرام ومن ثمن بيع اوطانهم لان العاقبة لا تعود الا على من تندس وقبض ثمن دماء غيره. على الاباء الشرفاء أن يكتفى برتبية اولادهم و عليهم اشباعهم بكل الاحتياجات وتعليمهم اساسيات القيم والأيمان والسعي للانتباه على احلامهم القادمة والذي يدفعون حياتهم لاجل تلك الاحلام انهم مستقبل اليمن القادم انهم أمل اليمن. انهم الأجيال التي نضع لبنة لنا للكينونة لنا فيما بعدا انهم من نضحي بكل غالي لأجلهم ولأجل يمن حر مستقل ذو سيادة لن نجعلكم نتالون من أحلامنا لا ولن يكون من اليمن غير الحديد والنار نضربكم بها اين ما تكونوا . فبهؤلاء الاشبال نرسم احلامنا واحلام اليمن السعيد الحر الكريم والعزيز انهم حماة ودروع اليمن شبابها هم مكينة النصر والعزة للوطن وحريته واستقلاله .