فن الطرح السياسي!!
إب نيوز 27 مايو
بقلم /خطاب البارع
وفن الطرح السياسي وتفعيل الأعمال
نعلم جميعنا بأن واقع الحال اليمني سيئ جداً جداً وليس ذلك فقط بل هو في تدهور مستمر من الأعلى إلى اسفل الهرم المعيشي للحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية وغيرها التي ننشدها ونعبر عنها ونسعا لان نبنيها بايدينا وطاقاتنا وجهودنا.
نعم ليس هناك مفر من ايدلوجيات العمل السياسي ولاكن ماهي الأسباب التي تؤدي إلى المزيد من تدهور الأوضاع والظروف المعيشية والمجتمعية.
ان واقع الحال السياسي في الوطن العربي ليس ذا فكر متفتح فالتجهيل الممنهج تم عبر العقود التي خلت وعبر تخطيط استراتيجي ممنهج وتراكمي يعمل على زراعة الأفكار السلبية في عقولنا وتهيئة المناخ المناسب لها لنعمل على تطبيقها ونحن نظن بانها ما نطمح إليه لتحقيق أهدافنا ونحن نعمل على تدمير انفسنا بانفسنا
نحن نزرع بذور العمل ولاكن لا نعلم من يسقيها او يعمل على تربيتها الوجستية لذلك ننصدم بواقع الحال الذي نحن فيه
منذ اواخر العام 2014م وحكومة شباب اليمن تعمل على مسايرة السياسات العامة ولاكن بنتائج عكسية
فكلما كان العقل والقلب يعملان من اجل الوطن ويزرعان الخير في شتي المجالات
فسوف تخرج منها ثمار ونتائج ايجابية تحقق الامال والطموحات بطرق مختلفة
ها نحن اليوم
وبعد مضي عامين
وكفاح سياسي استراتيجي
وتغليب الجهود والطاقات لبناء برامج وطنية متسلسلة ومثمره…..
نشاهد الواقع الميداني للسياسات العامه تنقلب على نتائجها السابقه
وتعمل جميع الجهود الوطنية على تظافر الجهود وتوحيدها لبناء مستقبل وواقع افضل لليمن إرضاء وشعبا
قبل العام 2011م كانت هناك فروض وسلاسل سياسية عميقه
تلاشت بسبب ثورات الشباب
هناك من يقول بان هذه الثورات العربية صهيونية
ولاكنها كانت في حقيقه الامر عربية تم صهينتها والالتفاف عليها من قبل الديمقراطيات الخداعة
قامت الاحزاب السياسية والشخصيات الاقتصادية والاجتماعية بمنهجه تلك الحركات التغييرية فعملت على قلب النتائج من ايجابية إلى سلبية يحصدها أبناء الوطن العربي وتحقق اهداف منظومات دولية استعبادية
الخلل ليس في الشباب
بل الخلل في تلك العقول السياسية والاقتصادية التي تصيدر عليها القوي الكبري
لو ان تلك العقول استغلت وتجرددت من الاستعباد السياسي من اجل الاوطان
لاكن واقعنا المعيشي افضل بكثير
هناك صراعات حزبية خفيه تعمل على طحن الشعوب وتعتصر دمائهم من اجل عدم اجتثاث المصالح الشخصية التي تدر عليهم الفتات من الدولارات ولاكن وللاسف لا تعلم تلك العقول والشخصيات بان ما سوف يجنوه من اعمالهم هذه هي لعنات التاريخ والاحفاد والاجيال للقادمة
وبأن الإجراءات اللازمة لبناء المجتمعات تتم بنفس ما يخططون له وبنفس الأدوات التي يعملون على صنعها
وبنفس الجهود والطاقات المبذوله بل وبنفس الشخصيات التدميرية التي تعمل على مسابقه الزمن لتسيطر على واقع الحال من حولها
ليتفاجئو بانهم وبسبب جهلهم السياسي قامو ببناء مخطط استراتيجي بديل لما ينشدون آلية بوعيهم الزائف والخداع.
ومن اجل #اليمن
سوف تكون الجهود الشبابية القادمة جهود جبارة لها واقع يزيد نسبته ما يقارب 1000%من واقع الحال الذي كنا نعيشه قبل 2014م
لن يعلم الجميع كيف تصدر هذه الإنجازات ولاكنهم سوف يجدونها بين ايديهم بين الحين والآخر وبجهود من حاولو دحرها وتدميرها
#شباب_اليوم_رجال_الغد