واقعنا بالايدلوجية الغربية والمتغيرون معهم والحق والباطل معروف
#إب_نيوز
الفرق بين الحق والباطل
بقلم : احمدالصلاحي .
التمسك بخيوط العنكبوت
حقيقة ان الصراع قائم بين الحق والباطل حتى قيام الساعه ولكن مهما حصلت من متغيرات في واقع مجتمعاتنا تضل هذه المتغيرات تتعاقب تارة أيجابا وتارة سلبا،لكن علينا ان نكون حكماء لكي لانغرق في وحل التخلف والظلام والظلم وحب المصالح المدمرة على حساب مجتمعات بأكملها وعليناان نرى للواقع بعين العقل لا بعين الهروب من الحق وتلميع أفكار ومعتقدات وثقافات رجعيه ولا تتناسب مع مبادئ القواعد الربانية والعقيده الصحيحه،هذا يترتب عليه أخلاص النيه قبل البدء بالأعمال لكي تنجح ونحصل على نتائج مناسبه .
لكن أستطاع الغرب من اليهود والنصارى أن يضعونا بمحيط الصراعات والأقتتال والدمار تحت مسمى حماية الدين وأيضا بوسيلة أدخال السياسه في المذاهب وزرع الفتن في أوساط المجتمعات الدينيه حتى يتم تدمير عالم أسلامي وأدخال فكر جديد الى عقول الأجيال الحاليه والقادمه بأن الدين الأسلامي هو دين مبني على الدمويه والأقتتال والتخلف والأنحطاط وأن ديانة اليهود اليهود والنصارى المحرفه هي ديانة السلام والحرية والدفاع عن حقوق المجتمعات
هذا مايريد اليهود والنصارى ان يزرعوه في أفكارنا وحتى نتأكد انهم غير راضيين لنا الا بأتباع ملتهم والدليل في قوله تعالى
:(لن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم )صدق الله العظيم
لكن الشيئ الغريب هو اننا أصبحنا وسيله مساعده لتنفيذ هذا المخطط الخطير .
علينا أن نراجع حساباتنا ونرجع الى ربنا سبحانه وتعالى ونطبق ماأمرنا به حتى نكون في ارقى المراتب وأيضا لنحصل على تأييده وأعانته وهذا هو أهم شيئ يجب مناقشته وتطبيقه .
،لنعلم أن لايستطيع أي كائنا كان من دول وقوى ومنظمات ومجالس محاكم دوليه وجيوش أن يؤثر أو يضر أو ينفع فكل هذه هي تتعلق بحكم الله فعلينا أن لا نربط أملنا بمجلس الدول ومجلس الأمن وغيره بأن ينقذوننا ونترك من بيده الخير كله مدبر الأمور ربنا سبحانه وتعالى .ونتمسك بخيوط العنكبوت .
هذا مايحدث وهذا الذي يثير الموقف وتتصاعد الأزمات بسبب أننا نسينا الله فأنسانا أنفسنا .
فأذا أردنا النصر فعلينا أن ننصر الله بأتباع أوامره وأجتناب نواهيه فهذا هو الحق الواجب أتباعه .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته وحفظ الله الأوطان ..