المغرد الشهير “مجتهد” يكشف ما يدور خلف الكواليس بين محمد بن سلمان و سعود قحطان . طالع التفاصيل.
إب نيوز 1 يونيو
كعادة المغرد الشهير مجتهد يكشف حقائق عما يدور في الأسرة الحاكمة لآل سعود و قبل قليل غرد عدة تغريدات على صفحته و هذا ما كشف عنه مجتهد .
نستأنف الحديث عن مركز الرصد التابع لسعود القحطاني الذي تحول إلى “مركز الدراسات والشؤون الإعلامية” بعد أن ترقى القحطاني من الممتازة إلى وزير
وكانت ترقيته مكافأة على إبداعه في تلبية رغبة ابن سلمان في محاربة الإسلاميين في الداخل والخارج والتجهيز لإعلان الوجه العلماني الصريح للدولة
أما تغيير إسم المركز فمقصود تبعا لتوسيع نفوذ سعود من مجرد لاعب في الفضاء الالكتروني إلى موجه لوزير الإعلام ومدير مخابرات الرأي العام
يقع المركز بمحاذاة الديوان الملكي ليكون تحت عين ونظر سعود القحطاني ومحمد بن سلمان وحتى يكون الداخل والخارج خاضعا لتفتيش وضبط الديوان
يوزع العمل في المركز على عدة تخصصات تحت عدة مدراء من بينهم: أ. القصير هـ. المقبل ن. العقلا ع. البابطين ر. الرميان أ. الجبرين
يعمل في المركز حوالي ١٥٠ موظف بدوام حقيقي إضافة لعدد كبير يعملون من بيوتهم “عن بعد” بتنسيق مع الموظفين في المركز (لم يصلني عددهم)
يوظف العاملون في المركز بعد مراحل من التصفية منها ما هو مرتبط بسجلهم الأمني ومنها ما هو مرتبط باستعدادهم لطبيعة العمل بمنهج سعود القحطاني
المرحلة الأولى يتم فيها فحص سجل الموظف في وزارة الداخلية ومعلومات المباحث عنه وإن كان له أي سابق نشاط أو أي علاقة بجهات معارضة
الثانية مقابلة مع أساتذة متخصصين (جامعيين) لاختبار القدرات الفنية والمعلوماتية وهي أقل المراحل أهمية ولا يعتمد عليها سعود القحطاني كثيرا
الثالثة مقابلة مع لجنة يعينها القحطاني من شلته من خريجي الثانوية (على المرتبة التاسعة) وهي أهم المقابلات لأن اللجنة مبرمجة على ما يريد هو
الرابعة مقابلة مع عنصر من المباحث عادة يكون كبيرا في السن وذو خبرة والهدف منها استجواب المرشحين للتأكد من موالاتهم المطلقة لآل سعود
الخامسة إحالة من يجتازون كل المراحل إلى مدير الموارد البشرية (وليد البقمي) ليرتب لهم وظيفة في شركة خارج الديوان (جال) يمتلكها ابن سلمان
وبهذا فإن كل موظفي المركز محسوبين على القطاع الخاص وحقوقهم الوظيفية صفر لأن شركة ابن سلمان (جال) التي وُظفوا فيها لديها حصانة من أي شكوى
وآخر خطوة هي التوقيع على تعهدات بعدم إفشاء أسرار المركز وطبيعة العمل وإذا سئل يقول إنه يعمل في شركة خاصة وأن عليه عقوبات مشددة إن فعل
الوصف الوظيفي: “معصية دائمة لله” في مزيج من التجسس والقذف والبهتان والحط من شأن المصلحين والتهيئة لقمعهم وتلميع المفسدين والتهيئة لتنصيبهم
الموظفون يشتكون طول ساعات العمل وراتب ضعيف وسهولة الطرد وفرعنة القحطاني، لكن لا تعاطف معهم ما دام رضوا أن يمارسوا هذه القائمة من الكبائر